أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لا تكترث مثل أمريكا بأمر الرهائن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن أمريكا تهتم أكثر من إسرائيل بأمر الرهائن، مضيفًا أن بنيامين نتنياهو يريد البقاء في الحكم بالرغم من فشله في حماية المدنيين الإسرائيليين، ففي السابع من أكتوبر قتلت قوات الاحتلال عددا من الإسرائيليين بالخطأ في أثناء توجيه الضربات على قطاع غزة، موضحًا أنه يقوم بتنفيس فشله في المدنيين الفلسطينيين.
وأفاد الخطيب، أثناء مداخلة فيديو، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأمريكي يركز بشكل أكبر على الرهائن عن القيادة الإسرائيلية، موضحًا أن قياداتهم متطرفة لا تهتم كثيرًا لأمر الرهائن فمثلًا وزير الثقافة الإسرائيلي فال في أحد خطاباته إنه يفكر بضرب غزة بقنبلة نووية، وهذا يدل على أنه لا يهتم بحياة الرهائن الموجودة في السجون الفلسطينية.
الاحتلال لا يهتم بأمر الرهائن المدنيينهناك جنرالات في القيادات الإسرائيلية في يد حماس وهذا ما يهم الاحتلال، ولكن المدنيين بالنسبة للاحتلال ليس لهم قيمة على عكس المقاومة الفلسطينية فهم مهمون لاستبدالهم بمدنيين آخرين.
واستكمل :«أنه قد حاور مع بعض الناشطين الديمقراطيين العرب، ولديهم انطباع بعد التحدث مع جماعة بايدن أن الرئيس السابق «ترامب» أسوأ في التعامل في مثل هذه المواقف، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الأفراد متابعين للأخبار بشكل مستمر عن ما يحدث في القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الجانب الأمريكي فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: «الإخوان» جماعة محدودة الأفق ومشروع النهضة كان وهميا
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية كاشفة لما يجري على اعتبار أنها مرتكز رئيسي من مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، كما أنها قضية أمن قومي لمصر.
الدور العربي لمصر في المنطقة بعد ثورة 30 يونيووأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، أن مصر ركزت على الدور العربي بعد ثورة 30 يونيو، متابعًا: «جماعة الإخوان الإرهابية استندت على مشروع النهضة وهو مشروع وهمي، وبصرف النظر عن التوقيت الذي طُرح فيه، ولا يوجد للجماعة مجموعة مفكرين بعكس الجماعة الإسلامية التي كان بها مجموعة مفكرين مثل كرم وزهدي وناجح إبراهيم».
الأفق المحدود لجماعة الإخوانوواصل: «جماعة الإخوان محدودة الأفق ولم يكن لديها شيء، ولما طُرح المشروع الخاص بالنهضة تساءلنا عن ضوابطه ومعاييره، وكانت الجماعة تنظر لمصر على أنها دولة ممر للخلافة، وكان هذا الأمر كارثيا لأنه أكد أن الإخوان لا تفهم سيكولوجية المواطن المصري البسيط، فمصر دولة كبيرة لها معطياتها الراسخة بعكس ما كانت تنظر إليه جماعة الإخوان».