قال الدكتور حسن الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن أمريكا تهتم أكثر من إسرائيل بأمر الرهائن، مضيفًا أن بنيامين نتنياهو يريد البقاء في الحكم بالرغم من فشله في حماية المدنيين الإسرائيليين، ففي السابع من أكتوبر قتلت قوات الاحتلال عددا من الإسرائيليين بالخطأ في أثناء توجيه الضربات على قطاع غزة، موضحًا أنه يقوم بتنفيس فشله في المدنيين الفلسطينيين.

 تركيز الجانب الأمريكي على الرهائن

وأفاد الخطيب، أثناء مداخلة فيديو، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأمريكي يركز بشكل أكبر على الرهائن عن القيادة الإسرائيلية، موضحًا أن قياداتهم متطرفة لا تهتم كثيرًا لأمر الرهائن فمثلًا وزير الثقافة الإسرائيلي فال في أحد خطاباته إنه يفكر بضرب غزة بقنبلة نووية، وهذا يدل على أنه لا يهتم بحياة الرهائن الموجودة في السجون الفلسطينية.

 الاحتلال لا يهتم بأمر الرهائن المدنيين

هناك جنرالات في القيادات الإسرائيلية في يد حماس وهذا ما يهم الاحتلال، ولكن المدنيين بالنسبة للاحتلال ليس لهم قيمة على عكس المقاومة الفلسطينية فهم مهمون لاستبدالهم بمدنيين آخرين.

واستكمل :«أنه قد حاور مع بعض الناشطين الديمقراطيين العرب، ولديهم انطباع  بعد التحدث مع جماعة بايدن أن الرئيس السابق «ترامب» أسوأ في التعامل في مثل هذه المواقف، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الأفراد متابعين للأخبار بشكل مستمر عن ما يحدث في القطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الجانب الأمريكي فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.

وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".

وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".

وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".

وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".

وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".

وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".

وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.

وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • عودة الرهائن ليست الهدف الأهم.. سموتريش يثير جدلا في إسرائيل بتصريح حول غزة
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
  • "رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية
  • إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
  • خداع العدالة.. أستاذ قانون دولي يكشف حيل إسرائيل للإفلات من محكمة الجنايات الدولية
  • الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية
  • أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل
  • ساعر: إسرائيل سترد بشكل أحادي إذا اعترفت فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الجولة الثانية للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تحمل إشارات إيجابية