باحث سياسي: جميع أطراف القضية الفلسطينية كانت بحاجة للهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن كل الأطراف كانت بحاجة للهدنة لكي تسترد أنفاسها وتفكر فيما يمكن أن يحدث بعد الهدنة، وهناك سيناريوهات عديدة، أهمها السيناريو الإيجابي الذي تتوقعه جميع الأطراف أن الهدنة ستمدد، وحتى لو لم تمدد سيعيدون التفكير في أن إسرائيل بالرغم من كل هذا الصراع، لم تستطع أن تحقق أي مكسب منها.
وأفاد محارم، في مداخلة فيديو، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الانتصار الحقيقي هو الإفراج عن الأسرى، مشيرًا إلى أن تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية أو الجانب الأوروبي تبرهن أن العالم أجمع مهتم بالقضية، ولكن كل طرف يهتم بالقضية من الزاوية التي تخصه سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي أو الدولي.
تصريحات بايدن وسعادته بكونه طرف بالهدنةواستكمل: «بايدن ألقى بتصريحات أن في نوفمبر القادم هناك انتخابات، وهو سعيد بتحقيق الهدنة لأنه في هذه الحالة أمريكا يكون لها يد طولى في إيقاف الحرب، وتحقيق قدر ممكن من إعادة التفكير السلمي للمنطقة، وأن حل الدولتين ستكون أمريكا أحد أهم الأطراف الإيجابية فيه».
وقال الباحث إن هناك أكثر من رأي بخصوص وضع إسرائيل، وهناك مجموعة متفقة بأن إسرائيل انكسرت ولم تحقق أي انتصار كما كانت تتمنى، ولذلك يجب عليها ألا تتعجل وتكتسب مزيداً من الوقت في هدنة أخرى وأن تسترد أكبر عدد ممكن الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الهدنة الاحتلال بايدن
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.