مصدر للسعادة والراحة النفسية.. فوائد بالجملة لتناول شوربة الكوارع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شوربة الكوارع هي وجبة شهية ومغذية تحظى بشعبية في بعض الثقافات، وتعتبر الكوارع أنواع اللحوم التي تستخدم عادة في إعداد الشوربات والأطباق الأخرى.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي أن شوربة الكوارع تحتوي على بعض الفوائد الصحية، وتشمل:
قيمة غذائية: تحتوي الكوارع على كمية جيدة من البروتينات والعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن.
غنية بالبروتين: تعتبر الكوارع مصدرًا جيدًا للبروتين، وهي المكون الأساسي لبناء العضلات والأنسجة وصيانتها. قد يكون تناول شوربة الكوارع مفيدًا لأولئك الذين يسعون لزيادة استهلاك البروتين في نظامهم الغذائي.
قليلة الدهون: تعتبر الكوارع عادةً منخفضة الدهون، وبالتالي فإن شوربة الكوارع يمكن أن تكون خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يهتمون بتقليل استهلاك الدهون في النظام الغذائي.
طعم لذيذ: بالإضافة إلى القيمة الغذائية، يعتبر طعم شوربة الكوارع لذيذًا ومرضيًا للكثير من الأشخاص. يمكن أن يكون تناول وجبة لذيذة ومريحة مصدرًا للسعادة والراحة النفسية.
مع ذلك، يجب أن يتم استهلاك شوربة الكوارع كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، ينبغي أن يتم تناولها بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من تحسس للطيور أو لديهم أي قيود غذائية أخرى، ينصح بالتشاور مع أخصائي تغذية أو الطبيب قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظام الغذاء الخاص بك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوارع شوربة الكوارع فوائد شوربة الكوارع قليلة الدهون غذائي متوازن العضلات
إقرأ أيضاً:
بين الفوائد والمخاطر.. دراسة تبحث أثر الرياضة المكثفة على القلب
أظهرت الدراسات أن الرياضيين الذين شاركوا في عدد أكبر من السباقات أو أنهوا المنافسات بسرعة أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.
أظهرت أبحاث حديثة أن الرياضيين في رياضات التحمل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ "الرجفان الأذيني"، وهو اضطراب في ضربات القلب يزيد من خطر الفشل القلبي والسكتة الدماغية، مقارنة بغير الرياضيين.
وبينما تقلل ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة من خطر العديد من الأمراض المزمنة وتحافظ على الصحة العقلية والجسدية، تشير الدراسات إلى أن الإفراط في التمارين قد يحمل بعض المخاطر القلبية، خصوصًا عند الرياضيين الذين يتدربون لساعات طويلة وبشدة عالية.
وأظهر تحليل شمل أكثر من 400 ألف شخص أن ممارسة من 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد تقلل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 10-15٪ مقارنة بعدم ممارسة الرياضة.
ومع ذلك، تجاوز هذه التوصيات بشكل كبير ارتبط بزيادة خطر الإصابة لدى الرجال، بينما كان تأثيره وقائيًا لدى النساء. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى تأثير هرمون الإستروجين الذي يحمي القلب لدى النساء ويقلل التغيرات الهيكلية والكهربائية للقلب الناتجة عن التمارين المكثفة.
Related دراسة بريطانية: نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة قد يقللان دهون البطن الضارة دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضكما أظهرت الدراسات أن الرياضيين الذين شاركوا في عدد أكبر من السباقات أو أنهوا المنافسات بسرعة أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.
وأشارت الأبحاث إلى أن الضغط المستمر على القلب قد يؤدي إلى توسع الأذينين وتندب جدران القلب، ما يرفع خطر اضطراب ضربات القلب على المدى الطويل.
على الرغم من هذه المخاطر، يمكن للرياضة أن تكون علاجًا فعالًا للمرضى المصابين بالفعل بالرجفان الأذيني، حيث أظهرت الدراسات أن التمارين تقلل من احتمال تكرار اضطراب النظم القلبي بنسبة 30٪، كما تحسن الأعراض ونوعية الحياة واللياقة البدنية.
ويؤكد الخبراء على أهمية مراعاة حجم وشدة التدريب، خصوصًا للرياضيين الذين يتدربون لساعات طويلة أسبوعيًا، مع مراقبة العلامات المبكرة للرجفان الأذيني مثل عدم انتظام النبض أو خفقان القلب أو ضيق التنفس للحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة