شوربة الكوارع هي وجبة شهية ومغذية تحظى بشعبية في بعض الثقافات، وتعتبر الكوارع أنواع اللحوم التي تستخدم عادة في إعداد الشوربات والأطباق الأخرى.

فوائد خارقة لتناول شوربة الكوارع| تحميك من 7 أمراض مزمنة الكوارع ممنوعة عن هذه الفئات.. تسبب لهم أضرارا صحية خطيرة فوائد شوربة الكوارع

وبحسب ما نشره موقع هيلثي أن شوربة الكوارع تحتوي على بعض الفوائد الصحية، وتشمل:

قيمة غذائية: تحتوي الكوارع على كمية جيدة من البروتينات والعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن.

وبالتالي، فإن تناول شوربة الكوارع يمكن أن يساهم في تلبية احتياجاتك الغذائية.

غنية بالبروتين: تعتبر الكوارع مصدرًا جيدًا للبروتين، وهي المكون الأساسي لبناء العضلات والأنسجة وصيانتها. قد يكون تناول شوربة الكوارع مفيدًا لأولئك الذين يسعون لزيادة استهلاك البروتين في نظامهم الغذائي.

قليلة الدهون: تعتبر الكوارع عادةً منخفضة الدهون، وبالتالي فإن شوربة الكوارع يمكن أن تكون خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يهتمون بتقليل استهلاك الدهون في النظام الغذائي.

طعم لذيذ: بالإضافة إلى القيمة الغذائية، يعتبر طعم شوربة الكوارع لذيذًا ومرضيًا للكثير من الأشخاص. يمكن أن يكون تناول وجبة لذيذة ومريحة مصدرًا للسعادة والراحة النفسية.

مع ذلك، يجب أن يتم استهلاك شوربة الكوارع كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، ينبغي أن يتم تناولها بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من تحسس للطيور أو لديهم أي قيود غذائية أخرى، ينصح بالتشاور مع أخصائي تغذية أو الطبيب قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظام الغذاء الخاص بك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكوارع شوربة الكوارع فوائد شوربة الكوارع قليلة الدهون غذائي متوازن العضلات

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟

يزعم بعض المؤثرين على "تيك توك" أن تناول حفنة من السبانخ النيئة أول شيء في الصباح "يُدرب" براعم التذوق والأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي، فما مدى صحة هذا الادعاء؟

بحسب "مجلة هيلث"، يقول الخبراء إن هذه الادعاءات صحيحة إلى حد ما، لأن اختيارات الشخص الغذائية يمكن أن تؤثر على براعم التذوق والأمعاء.

لكن، على الرغم من أن السبانخ ليس حلاً سحرياً في رأي الخبراء، حصد فيديو جوردين نيكلسون على تيك توك أكثر من نصف مليون إعجاب.

وتقول نيكلسون: "أول ما تتذوقه براعم التذوق لديك وتهضمه يُحدد مسار نظامك الغذائي اليومي". وقد تفاعل المُعلّقون بطرقٍ مُختلفة، حيثُ صرّح البعض بأن هذه الممارسة تُجدي نفعًا معهم، بينما وصفها آخرون بأنها زائفة.

عادات غذائية صحية

لكن الخبراء يوصون باختيار أي طعام صحي في وجبة الإفطار - وليس السبانخ فقط - لمساعدتك على بناء عادات غذائية صحية.

وبحسب أماندا سوسيدا أخصائية التغذية المسجلة في جامعة كاليفورنيا: "إن تدريب براعم التذوق لدينا أمرٌ فعّال بالفعل". "ومن أكثر الطرق شيوعاً لتدريب براعم التذوق هي عندما يتطلع الناس إلى تقليل تناول الصوديوم".

وأوضحت سوسيدا أن براعم التذوق يمكن أن تعتاد على النكهات القوية، مثل الملح، لذا فإن التقليل التدريجي من تناول الصوديوم بمرور الوقت يمكن أن يجعلك تتأقلم مع تناول كميات أقل من الصوديوم. وبالمثل، قد تعتاد على نكهة قوية مثل السبانخ، ما يزيد من احتمالية استمتاعك بها.

أما بالنسبة لكون السبانخ مفتاحاً لتدريب اللسان على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، فهذا أقل إثباتاً، بحسب سوسيدا.

هل يمكن تدريب الأمعاء؟

وقالت كيم كولب، أخصائية تغذية لمركز "غوت هيلث كونيكشن" في سان فرانسيسكو: "يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى مادة موجودة في غشاء بعض النباتات الخضراء الورقية، تسمى الثايلاكويدات". أظهرت دراسات محدودة أن مستخلص الثايلاكويد من السبانخ قد يؤثر على هرمونات الجوع ويقلل الشهية لفترة قصيرة.

وتضيف: "هذا ما خلصت إليه مراجعة أجريت عام 2019 لـ 8 أوراق بحثية، إلا أن الباحثين أشاروا أيضاً إلى "الحاجة إلى مزيد من الدراسات" لاستكشاف هذه الصلة بشكل أعمق".

وبغض النظر عن ذلك، أكدت كولب أن "هناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في تفضيلات التذوق واختيارات الطعام، بما في ذلك العوامل الوراثية، والحالة الصحية، والميكروبات التي تعيش في الفم والأمعاء".

ما ينصح به الخبراء

سواء اخترت السبانخ أو أي خضار آخر، فإن إضافة شيء طازج وملون إلى الإفطار فكرة جيدة بشكل عام.

وقالت كولب: "في كل مرة تُزيد فيها من أنواع الأطعمة النباتية في وجباتك، ستتناول المزيد من الألياف والعناصر الغذائية، وهي وقودٌ لميكروبات الأمعاء النافعة".

الفواكه والمكسرات

ونصحت بالتنويع في وجبات الإفطار، فلا تقتصر على الخضراوات فحسب، بل تشمل أيضاً: الفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.

يتعلق الجزء الثاني من ادعاء مستخدمي تيك توك حول تناول السبانخ على الإفطار بتدريب الأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول أطعمة صحية أكثر. ومن المثير للاهتمام أن كولب قالت إن لهذا المفهوم أيضاً بعض المزايا العلمية.

وقالت: "يُعد النظام الغذائي أحد أهم الطرق لتغيير ميكروبيوم الأمعاء، ويُعتقد أن ميكروبات الأمعاء قد تؤثر على سلوك الأكل من خلال التواصل عبر محور الأمعاء والدماغ". بعض مستقبلات التذوق الموجودة في أفواهنا موجودة أيضًا في الأمعاء، ويمكن أن تتأثر بالميكروبات المختلفة التي تعيش هناك.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟
  • لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
  • استشاري لمرضى السكري: مفاجآت بالجملة حول النظام الغذائي الأمثل
  • لا تتوقف عن تناول التمر بعد رمضان.. لهذه الأسباب
  • سعود الشهري: الخضروات والفواكه مفاتيح لحرق الدهون في الجسم ..فيديو
  • منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
  • الدهون والإفراط في تناولها.. أطباء يحذرون: مخاطر صحية قد تصل إلى الوفاة المفاجئة
  • عادة مفضلة .. ما هي مخاطر تناول البسكويت مع الشاي؟
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • نصائح ذهبية.. نصائح لتناول كعك العيد والبسكويت