آلاف الإيطاليين يخرجون إلى الشوارع احتجاجا على العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خرج الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء إيطاليا يوم أمس السبت بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وتم تسجيل ما لا يقل عن 50 ألف شخص في روما، و30 ألف شخص في ميلانو، وفق ما ذكرته السلطات ووسائل الإعلام المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن البلاد في حالة صدمة، ولا تزال تعاني من أحدث حلقة لجرائم قتل النساء، وهي مقتل طالبة بالغة من العمر 22 عاما يوم 11 نوفمبر على يد صديقها السابق الذي اعترف بجريمته بعد القبض عليه من قبل رجال الشرطة.
كانت هذه الفتاة الضحية رقم 106 لجرائم قتل النساء حتى يوم 11 نوفمبر هذا العام، بحسب وزارة الداخلية.
ومن جانبها، وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أحدث جريمة قتل للنساء بالـ«همجية»، ووعدت بإطلاق حملة توعية جديدة في المدارس لتوفير التعليم العاطفي للطلاب، والتشديد بشكل أكبر على القوانين المتعلقة بالعنف القائم على الجنس.
على الرغم من تراجع جرائم القتل الشائعة خلال العقود الماضية، تم تسجيل 106 ضحايا لجرائم قتل للنساء في 2022، و139 في 2021، و116 في 2020، وفق الإحصائيات الرسمية.
ومن بين ضحايا جرائم قتل النساء التي تم تسجيلها هذا العام حتى الآن والبالغ عددها 106، قُتلت 87 ضحية على الأقل في «بيئة مألوفة»، من بينهن 55 ضحية قُتلوا على يد شركاء حياتهن الحاليين أو السابقين، وفق البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إهتمامٌ لمؤتمر منظمي الرحلات السياحية الإيطاليين بتسويق المغرب كوجهة سياحية مفضلة في أفريقيا
زنقة 20. الرباط
جرى، أمس السبت ببوزنيقة، افتتاح أشغال مؤتمر شبكة “Welcome Travel Group”، الذي يستضيفه المكتب الوطني المغربي للسياحة، بمشاركة وفد مهم من منظمي الرحلات السياحية الإيطاليين ومسؤولين من قطاع السياحة بالمغرب.
وشكل هذا الحدث، الذي يمثل خطوة مهمة في العلاقات السياحية بين المغرب وإيطاليا، فرصة للمسؤولين المغاربة لتقديم رؤيتهم الاستراتيجية لتطوير التدفقات السياحية بين البلدين.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، أن “المغرب أضحى اليوم الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا، حيث استقبلت المملكة 17,4 مليون سائح السنة الماضية”، مشيرا إلى أن إمكانات النمو تظل مهمة، خاصة في السوق الإيطالية.
وأضاف “استقبلنا العام الماضي أقل من مليون زائر إيطالي، نصفهم من المغاربة المقيمين في إيطاليا. نأمل في مضاعفة هذا الرقم بمقدار اثنين أو ثلاث أو أربع مرات، لأنني مقتنع بأن الإيطاليين لديهم فضول ويرغبون في اكتشاف وجهات وثقافات جديدة”.
كما سلط السيد فايدة الضوء على الأهمية التي توليها الحكومة المغربية لقطاع السياحة، من خلال استثمارات عمومية تفوق مليار أورو على مدى عشر سنوات، دون احتساب الاستثمارات الخاصة.
وأشار إلى أن “المغرب يقوم بتحويل ستة مدن مستضيفة لكأس العالم 2030، بتمويل يبلغ نصف مليار أورو لكل منها”.
من جانبها، استعرضت إلهام كازيني، مديرة القطب التجاري بالخطوط الملكية المغربية، الخطط التوسعية لشركة الطيران الوطنية.
وقالت السيدة كازيني إن “طموحنا يكمن في الانتقال من 60 طائرة اليوم إلى 130 طائرة في عام 2030، لنكون جاهزين لكأس العالم”.
كما أعلنت عن إطلاق رحلات جوية مباشرة جديدة بين المغرب وإيطاليا، لا سيما مراكش-ميلانو في شتنبر، بالإضافة إلى رحلات جوية نحو روما وبولونيا.
وسلطت المسؤولة الضوء على التوقيع مؤخرا على اتفاقية تشارك الرمز مع شركة الخطوط الجوية الإيطالية “إيتا”، داعية الشركة الإيطالية إلى تطوير ربطها مع المغرب، نظرا “للإمكانات الهائلة” بين البلدين.
وفي مداخلة بالمناسبة، قدم أندريا جيوريسين، الخبير الاقتصادي في جامعة ميلانو بيكوكا والرئيس المدير العام لشركة TRA Consulting، تحليلا لقطاع السياحة العالمي لمرحلة ما بعد كوفيد، مشيرا إلى أن “القطاع تعافى بشكل أسرع من المتوقع، متجاوزا المستويات المحققة خلال 2019 منذ عام 2023”.
وشدد بشكل خاص على دور المغرب في هذه الدينامية الإيجابية، معتبرا أن “إفريقيا، بفضل المغرب على وجه الخصوص، شهدت بالتأكيد انتعاشا سريعا للغاية، يندرج في إطار التوجهات العالمية الملاحظة حاليا”.
من جانبه، قدم لويجي ستيفانيلي، نائب رئيس المبيعات العالمية لشركة Costa Croisières، ابتكارات الشركة في مجال الرحلات، مع تصنيف جديد يتكيف مع خاصيات واحتياجات المسافرين المختلفة.
وأوضح: “لقد قمنا بإعادة تصميم برنامج الرحلات الخاص بنا بالكامل لجعله أكثر قابلية للفهم بالنسبة للزبناء وأسهل في الشرح لشركائنا”.
ويشكل هذا المؤتمر، الذي يستقبل أكبر شبكة وكالات أسفار إيطالية برعاية المكتب الوطني المغربي للسياحة، تجسيدا لرغبة المغرب في تعزيز مكانته في السوق السياحية المتوسطية وتنويع أسواقه المصدرة، خاصة في ظل كأس العالم 2030 الذي تنظمه البلاد بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
ONMTWelcome travel groupالمكتب الوطني المغربي للسياحة