قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنَّه في الأيام الأولى للعدوان كان الرأي العام الغربي منحازا بالكلية لصالح الرواية الإسرائيلية، ولكن بالمثابرة وتكثيف الجهد العربي والإسلامي والفلسطيني وعبر دبلوماسية قوية مثابرة، استطعنا سويا كفلسطينيين وعرب أن نحدث تغييرا، بجانب الصمود والتمسك بالأرض الذي حول نسبياً الرأي العام والمواقف الدولية، وخاصة الشعبية.

«الهباش»: العالم كله الآن يتكلم عن الدولة الفلسطينية

وأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ العالم كله الآن يتكلم عن الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال ومنع التهجير والحق الفلسطيني وحق تقرير المصير، وهو أمر لافت لا يمكن لأحد تجاهله، مؤكدا: «علينا أن نستمر في بذل الجهود لأن المعركة إذا لم تُحسم بإنهاء الاحتلال فأتصور أن الأمور ستدخل في نفق مظلم، ليس للشعب الفلسطيني فقط، ولكن ربما للمنطقة بأسرها والعالم ككل».

لم نتفاجأ من عدم تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين

وتعليقا على بعض التطورات، وما أعلنته كتائب القسام، من تأجيل تسليم الدفعة الثانية من المحتجزين أو الرهائن الإسرائيليين لديها لحين التزام دولة الاحتلال بمسألة المساعدات ووصولها إلى شمال غزة، ليتوعد ويهدد المُحتل باستئناف العمليات العسكرية في حال عدم تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين، رد «الهباش»: «لم نتفاجأ ولا نستغرب حدوثه، لعلمنا ومعرفتنا بالتلاعب والمراوغة والمخادعة التي يتصف ويتميز بها المحتل، وهو نوع من محاولة تدوير الأزمة».

وأوضح أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترغب في صرف أنظار العالم إلى مربعات وزوايا ضيقة وتأخير صفقة إطلاق الأسرى، مثل تأخير التسليم أو زيادة العدد وما شابه، وذلك لإلهاء العالم الذي يستنكر الجرائم الإسرائيلية وينادي بمحاسبة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال.

وأكد أن الشعب الفلسطيني مؤمن بأن قضيته قضية شعب يبحث عن الحرية والاستقلال ويقاوم الاحتلال والمعركة طويلة.

وأوضح «الهباش»: «نريد أن نعيد الاعتبار إلى الأصول والأسس الحقيقية للقضية الفلسطينية وقضيتنا قضية شعب يبحث عن الحرية والاستقلال ويقاوم الاحتلال منذ أكثر من 100 عام، ولا يمكن أن تتوقف نضالاته على بعض المواقف أو بعض الاحتياجات، والمعركة طويلة ويجب أن نحافظ قدر ما نستطيع على حماية شعبنا ومقوماته لأن هذا الشعب هو الضمانة الوحيدة للانتصار في هذه المعركة الكبرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الهدنة الإنسانية

إقرأ أيضاً:

مستشار وزير الصحة:مصر تتصدر دول العالم في الولادة القيصرية

كشف الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة لشؤون السكان، عن قلقه البالغ من الزيادة المفرطة في عدد الولادات القيصرية في مصر، مؤكدًا أن هذا الاتجاه يشكل تحدي صحي كبير. 

وأشار إلى أن آخر إحصائيات المسح الصحي لعام 2021، التي تمتد إلى 2022، أظهرت أن نسبة الولادة القيصرية في مصر بلغت 72%، وهو ما يضع البلاد في صدارة العالم في هذا المجال.

وأضاف الدكتور حسن، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة سي بي سي، أن هذه النسبة تعكس مشكلة واضحة، حيث كانت نسبة الولادة القيصرية في عام 2000 لا تتجاوز 10%، بينما ارتفعت إلى 22% في عام 2021، وهو ما يثير القلق بسبب الفجوة الكبيرة في الأرقام. 

وأوضح أن هذه الزيادة الكبيرة تؤثر سلبًا على معدلات الرضاعة الطبيعية، حيث يلاحظ تراجع ملحوظ في معدلات الإرضاع الطبيعي بسبب الولادة القيصرية.

وتابع مستشار وزير الصحة بأن هناك ثقافة سائدة تدفع بعض النساء للاعتقاد بأن الولادة القيصرية هي الخيار الأسهل والأكثر أمانا، مما يؤدي إلى ما أسماه "الاستسهال" في اللجوء إلى هذه الطريقة دون ضرورة طبية. 

وأكد أن ذلك يزيد من احتمالية دخول الطفل إلى الحضانة مقارنة بالولادة الطبيعية، ما يترتب عليه مزيد من المضاعفات الصحية.

مقالات مشابهة

  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • هل تم رصد أي نوع جديد من متحور كورونا؟.. مستشار الرئيس يحسم الجدل
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال بدأ هجومًا شاملًا على مستشفى كمال عدوان
  • غزة - الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان فورا
  • مستشار وزير الصحة:مصر تتصدر دول العالم في الولادة القيصرية
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • عاجل - الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني