اعتقلتها إسرائيل في عمر 8 سنوات.. الأسيرة المحررة نورهان عواد: الفرحة لا توصف
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الأسيرة المحررة نورهان عواد في تصريحات خاصة للوطن أن فرحة الإفراج عنها لا توصف رغم محاولات قوات الاحتلال إفساد الفرحة، مضيفة أن اليوم كان متعب بسبب الانتظار الطويل لساعات قبل للإفراج عنهم وإعلان حريتهم.
ورغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلي لمنع الأفراح، إلا أنها احتفلت مع أسرتها، وجابت الشوارع بسيارة، واستقبلها الأهالي بالتهاني والمباركات: «مشاعر مختلفة وصعبة، وكان في تشديدات أمنية كتيرة، لكن شعوري لا يوصف، وهناك أيضًا شعور مختلط لأن تركت خلفي أسيرات يعانون في سجون الاحتلال».
ومنذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، تعرض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتشديدات أمنية، وخلال سنوات اعتقالها، التي دخلت في الثامنة، لم تهتز نورهان واستطاعت استكمال تعليمها، وحصلت على الثانوية العامة بمجموع 94% وواصلت تعليمها في جامعة القدس المفتوحة تخصص التاريخ، كل ذلك، رغم ما تعرضت له من تشديدات ومضايقات من قوات الاحتلال، بحسب حديثها للوطن.
والدتها: انتظرنا طويلا حتى الإفراج عنهاسماهر العواد، والدة الأسيرة المحررة نورهان عواد، قالت أيضا لـ«الوطن» إنهم انتظروا طويلًا للإفراج عن ابنتها، ولم تصدق عينيها حين رأتها: «كتير توترنا ومكنتش مصدقة إن خلاص بنتي بين ايدي، أكثر من 8 سنوات في سجون الاحتلال، ولسه رح تحكي لنا كتير عن رحلتها الطويلة، نورهان دخلت طفلة وخرجت شابة».
وكانت الأسيرة نورهان عواد تعرضت للاعتقال عام 2015، بعد أن أُصيبت بعدة رصاصات في الفخذ الأيسر، والبطن، ويدها اليسرى، ودخلت سجون الاحتلال الإسرائيلي مصابة، ولا زالت تعاني من آثار إصابتها حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نورهان عواد الأسيرة المحررة تبادل المحتجزين الهدنة الإنسانية سجون الاحتلال سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معرض خيري للملابس لطالبات جامعة عين شمس ضمن مبادرة دكان الفرحة
نظم قطاع التعليم والطلاب جامعة عين شمس معرضا خيريا بالمدن الجامعية طالبات والفروع الخارجية وذلك ضمن مبادرة دكان الفرحة حيث تم توزيع حوالي ١٠٠٠ قطعة ملابس بالمجان على الطالبات.
يأتي ذلك في إطار دعم قطاع التعليم والطلاب للطلاب ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وادخال السرور على نفوسهم ، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. ويهدف المعرض إلى تعزيز روح التعاون والتكافل بين الطلاب، بالإضافة إلى توفير فرص للطلاب ذوي الدخل المحدود للحصول على ملابس جديدة ومناسبة كذلك توزيع خطوط محمول لشركة وى ( باقات إنترنت ومكالمات )مدفوعه مقدما
كما يسعى المعرض إلى نشر الوعي حول أهمية العمل الخيري والمشاركة المجتمعية، مما يعزز قيم العطاء والمشاركة بين الأجيال الجديدة.