قالت الأسيرة المحررة نورهان عواد في تصريحات خاصة للوطن أن فرحة الإفراج عنها لا توصف رغم محاولات قوات الاحتلال إفساد الفرحة، مضيفة أن اليوم كان متعب بسبب الانتظار الطويل لساعات قبل للإفراج عنهم وإعلان حريتهم.

ورغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلي لمنع الأفراح، إلا أنها احتفلت مع أسرتها، وجابت الشوارع بسيارة، واستقبلها الأهالي بالتهاني والمباركات: «مشاعر مختلفة وصعبة، وكان في تشديدات أمنية كتيرة، لكن شعوري لا يوصف، وهناك أيضًا شعور مختلط لأن تركت خلفي أسيرات يعانون في سجون الاحتلال».

نورهان عواد تستكمل تعليمها داخل سجون الاحتلال 

ومنذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، تعرض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتشديدات أمنية، وخلال سنوات اعتقالها، التي دخلت في الثامنة، لم تهتز نورهان واستطاعت استكمال تعليمها، وحصلت على الثانوية العامة بمجموع 94% وواصلت تعليمها في جامعة القدس المفتوحة تخصص التاريخ، كل ذلك، رغم ما تعرضت له من تشديدات ومضايقات من قوات الاحتلال، بحسب حديثها للوطن.

والدتها: انتظرنا طويلا حتى الإفراج عنها

سماهر العواد، والدة الأسيرة المحررة نورهان عواد، قالت أيضا لـ«الوطن» إنهم انتظروا طويلًا للإفراج عن ابنتها، ولم تصدق عينيها حين رأتها: «كتير توترنا ومكنتش مصدقة إن خلاص بنتي بين ايدي، أكثر من 8 سنوات في سجون الاحتلال، ولسه رح تحكي لنا كتير عن رحلتها الطويلة، نورهان دخلت طفلة وخرجت شابة».

وكانت الأسيرة نورهان عواد تعرضت للاعتقال عام 2015، بعد أن أُصيبت بعدة رصاصات في الفخذ الأيسر، والبطن، ويدها اليسرى، ودخلت سجون الاحتلال الإسرائيلي مصابة، ولا زالت تعاني من آثار إصابتها حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نورهان عواد الأسيرة المحررة تبادل المحتجزين الهدنة الإنسانية سجون الاحتلال سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

رعب في شمال إسرائيل.. 10 حرائق وإغلاق طريق سريع وتعطل القطارات

اشتعلت الحرائق في عدد من مناطق شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب صواريخ حزب الله التي أطلقها على إسرائيل، وتتعامل فرق الإطفاء مع حرائق كبيرة في 10 مواقع على الأقل في الجليل ومرتفعات الجولان.

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن طريقا سريعا واحدا على الأقل في مرتفعات الجولان مغلق نتيجة الحرائق، بالاضافة لتعطيل حركة القطارات مما تسبب في تعطل الحياة في مناطق شمال إسرائيل، بسبب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وسرب من الطائرات بدون طيار ردا على اغتيال القائد محمد ناصر في جنوب لبنان أمس.

اشتعال حرائق في شمال إسرائيل

وبحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية فإنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في هجمات حزب الله، على الرغم من أن بعض الطائرات بدون طيار وشظايا أشعلت حرائق في شمال إسرائيل.

في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو  قصف هياكل عسكرية لحزب الله في منطقتي رامية وحولا في جنوب لبنان، وردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية اخترقت جدار الصوت في بيروت وأجزاء أخرى من لبنان اليوم.

هجوم شبه يومي لحزب الله على إسرائيل

منذ أكتوبر الماضي تهاجم قوات بقيادة حزب الله تجمعات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي.

وأسفرت الاشتباكات على الحدود حتى الآن عن مقتل 10 مدنيين على الجانب الإسرائيلي، فضلاً عن مقتل 15 جندياً واحتياطياً من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن حزب الله عن أسماء 360 شهيدًا قتلوا على يد إسرائيل خلال المناوشات الجارية، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضاً. 

مقالات مشابهة

  • “كلاب وتعذيب”.. تفاصيل مروّعة لمعتقلين داخل سجون إسرائيل
  • باراك: نتنياهو لن ينهي الحرب وتدمير قدرات حماس العسكرية يستغرق سنوات
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
  • شهادات مروعة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيل
  • كهرباء وكلاب.. شهادات مروعة لفلسطينيين في سجون إسرائيل
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • استمرار الجرائم بسجون الاحتلال.. استشهاد أسيرين أحدهما أفرج عنه قبل أيام (شاهد)
  • رعب في شمال إسرائيل.. 10 حرائق وإغلاق طريق سريع وتعطل القطارات
  • جيش الاحتلال: حزب الله أطلق 160 صاروخًا و15 طائرة مسيرة على شمال إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة الاسرى في سجون الاحتلال إلى 9520