تحذير من تربية الحيوانات في المنزل.. يزيد إصابة الأطفال بهذا المرض
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وجّه الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، رسالة لأولياء الأمور بشأن الأطفال المصابين بالربو الشعبي، وقال «وجدي» فى تقرير له، إن الأطفال المصابين بالربو الشعبي على أولياء الأمور عرضهم على الطبيب بشكل عاجل حال ظهور أي أعراض.
ولفت إلى تشابه أعراض مرض الربو الشعبي مع عدد من الأمراض الأخرى ومنها الحساسية: «ممكن الطفل يكون شرقان في أي حاجة وهو بيلعب على سبيل المثال أو عنده نزلة برد وتتتشابه مع أعراض الربو الشعبي»، لذلك عند ملاحظة الأعراض لابد من الذهاب إلى الطبيب.
وحدد مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية الأعراض التى يجب ملاحظتها وجاءت على النحو التالي:-
- ضيق التنفس
- ضيق الصدر أو ألم فى الصدر
- أزيز الصدر عند الزفير وهو علامة شائعة عند الربو الشعبي للأطفال
- صعوبة فى النوم بسبب السعال وضيق النفس
- نوبات السعال .
عدم تربية الحيونات والامتناع عن التدخينوتابع الدكتور وجدي أمين أن الذهاب إلى الطبيب فى حال ملاحظة هذه الأعراض لبدء تشخيص الطفل، خاصة وأن الربو الشعبي يكون مصحوبا بعدد من الأمراض، مؤكدا ضرورة الاستمرار في البروتوكول العلاجي، محذرا من تربية الحيوانات الأليفة خاصة في وجود طفل مصاب بالربو الشعبي بالمنزل، حيث يتسبب في الأعراض الحادة للربو الشعبي.
وتابع انه في حالة إذا كان الطفل له تطعيم معين لابد من الحصول على التطعيم بعد الرجوع إلى الطبيب المختص، ولابد من الحفاظ على تنظيف البيت والامتناع عن التدخين من خلال أولياء الأمور في المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة الربو الشعبي
إقرأ أيضاً:
الصيام والربو.. توصيات علمية لضمان راحة الجهاز التنفسي في رمضان
#سواليف
خلال #شهر_رمضان_المبارك، تبرز تحديات خاصة للأشخاص الذين يعانون من #أمراض_تنفسية مزمنة مثل #الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
دفعت هذه التحديات باحثون من مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالسعودية إلى تقصي امكانية صيام هؤلاء المرضى، وخلصت دراستهم لوضع مجموعة من التوصيات.
وأجرى الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ” إي أر جيه أوبن ريسيرش”، بحث شامل في قواعد بيانات مثل “ميدلاين” و “جوجل سكولار” وتم تحليل نتائج الدراسات التي تتناول تأثير الصيام على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض.
مقالات ذات صلةوأظهرت نتائج البحث أن الصيام لم يؤثر بشكل كبير على معدلات دخول المستشفيات أو وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مستقرة من الربو والانسداد الرئوي المزمن، ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن حجم العينات الصغير والقيود المنهجية قللت من إمكانية تعميم النتائج على نطاق أوسع.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أكبر وأكثر تصميما لفهم تأثير الصيام على الأمراض التنفسية بشكل أوسع، لكن ذلك لم يمنعهم من تطوير 19 توصية لدعم المرضى الراغبين في الصيام.
وقالوا إن هذه التوصيات تساهم في تحقيق توازن بين الاعتبارات الصحية والدينية، وكان أبرزها:
أولا: تعديل مواعيد الأدوية، فقد يحتاج المرضى إلى تعديل جرعات وأوقات تناول الأدوية، وخاصة أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، لضمان التحكم في الأعراض بشكل فعال خلال فترة الصيام.
ثانيا: يُنصح المرضى بتناول كميات كافية من السوائل بعد الإفطار للحفاظ على الترطيب وتجنب جفاف الحلق والرئة.
ثالثا: يجب على المرضى مراقبة أعراضهم باستمرار خلال شهر رمضان، وإذا لاحظوا أي تدهور في حالتهم الصحية، يُنصح بالتوقف عن الصيام واللجوء إلى الرعاية الطبية.
رابعا: من المهم تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الصيام لتقليل الضغط على الجهاز التنفسي.
خامسا: يُفضل أن يتم توزيع الوجبات بشكل صحيح بين الإفطار والسحور لضمان حصول الجسم على ما يكفي من الطاقة والمغذيات.