وجّه الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، رسالة لأولياء الأمور بشأن الأطفال المصابين بالربو الشعبي، وقال «وجدي» فى تقرير له، إن الأطفال المصابين بالربو الشعبي على أولياء الأمور عرضهم على الطبيب بشكل عاجل حال ظهور أي أعراض.

ولفت إلى تشابه أعراض مرض الربو الشعبي مع عدد من الأمراض الأخرى ومنها الحساسية: «ممكن الطفل يكون شرقان في أي حاجة وهو بيلعب على سبيل المثال أو عنده نزلة برد وتتتشابه مع أعراض الربو الشعبي»، لذلك عند ملاحظة الأعراض لابد من الذهاب إلى الطبيب.

أعراض الإصابة بالربو الشعبي عن الأطفال

وحدد مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية الأعراض التى يجب ملاحظتها وجاءت على النحو التالي:-

- ضيق التنفس

- ضيق الصدر أو ألم فى الصدر

- أزيز الصدر عند الزفير وهو علامة شائعة عند الربو الشعبي للأطفال

- صعوبة فى النوم بسبب السعال وضيق النفس

- نوبات السعال .

عدم تربية الحيونات والامتناع عن التدخين

وتابع الدكتور وجدي أمين أن الذهاب إلى الطبيب فى حال ملاحظة هذه الأعراض لبدء تشخيص الطفل، خاصة وأن الربو الشعبي يكون مصحوبا بعدد من الأمراض، مؤكدا ضرورة الاستمرار في البروتوكول العلاجي، محذرا من تربية الحيوانات الأليفة خاصة في وجود طفل مصاب بالربو الشعبي بالمنزل، حيث يتسبب في الأعراض الحادة للربو الشعبي.

وتابع انه في حالة إذا كان الطفل له تطعيم معين لابد من الحصول على التطعيم بعد الرجوع إلى الطبيب المختص، ولابد من الحفاظ على تنظيف البيت والامتناع عن التدخين من خلال أولياء الأمور في المنزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة الربو الشعبي

إقرأ أيضاً:

تحذير من استخدام الهواتف واللوحيات لتهدئة غضب الأطفال

كشفت دراسة علمية حديثة عن المخاطر التي قد تنتج عن استخدام الأهل الهواتف الذكية واللوحيات كأداة “تهدئة” لأطفالهم الغاضبين أو المشاكسين.
فقد يكون من المغري إعطاء طفل مشاكس هاتفاً أو جهازاً لوحياً لتهدئته، لكن خبراء حذروا من أن القيام بذلك يعني فشلهم في تعلم كيفية تنظيم مشاعرهم.
ويتعلم الأطفال الكثير عن التنظيم الذاتي – كيفية الاستجابة لمواقف معينة – خلال السنوات القليلة الأولى من حياتهم، وفق “ديلي ميل”.
ويمكن أن يمنحهم ذلك القدرة على التصرف بهدوء بدلاً من الغضب في المواقف المحبطة أو المجهدة، ويساعدهم على تعلم كيفية التعايش مع الآخرين والاستقلالية.
ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح من الشائع في السنوات الأخيرة إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تغلبهم مشاعرهم.
واكتشف الباحثون، في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Frontiers in Child and Adolescent Psychiatry، أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات ضارة على المدى الطويل.
وطلب فريق من جامعة Eötvös Loránd في المجر من 265 أباً وأماً ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم. وكان عمرهم في المتوسط 3.5 سنوات، وأُجري استبيان متابعة بعد عام.
وكشف التحليل أنه كلما زاد استخدام الآباء والأمهات للهواتف أو الأجهزة اللوحية كأداة تهدئة، كان أطفالهم أسوأ في مهارات التحكم في الغضب والإحباط بعد عام.
وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المؤلفة الأولى للدراسة: “لقد أظهرنا هنا أنه إذا قدم الوالدان بانتظام جهازًا رقميًا لطفلهما لتهدئته أو لوقف نوبة غضبه، فلن يتعلم الطفل تنظيم انفعالاته”.
وأضافت: “يؤدي ذلك إلى مشاكل أكثر حدة في تنظيم الانفعال، وتحديدًا مشاكل التحكم في الغضب، في وقت لاحق من الحياة”.
وتابعت: “لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية. يجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم”.
وشددت كونوك على أن الأطفال “يحتاجون إلى مساعدة والديهم خلال عملية التعلم هذه، وليس إلى مساعدة جهاز رقمي”.
وكشفت النتائج أيضاً أن “الأطفال الذين لديهم مهارات أساسية أضعف في التحكم في الغضب كانوا أكثر عرضة لإعطائهم أجهزة رقمية”.
وقال الفريق إن من المهم عدم تجنب المواقف التي قد تكون محبطة للطفل. وبدلاً من ذلك، يوصى بأن يقوم الآباء والأمهات بتدريب أطفالهم خلال المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم وتعليمهم كيفية التعامل معها.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصحة الإسرائيلية: إصابة 153 شخصًا بفيروس غرب النيل
  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • كيفية الوقاية من احتشاء عضلة القلب.. احذر الأعراض
  • هام لمرضى الروماتويد.. مكملات غذائية تخفف آلامه ونصائح مهمة للتعايش مع المرض
  • ما علاقة الأرق والتعب بأمراض الكلى؟
  • تحذير من استخدام الهواتف واللوحيات لتهدئة غضب الأطفال
  • أعراض وعلاج رهاب النوم
  • 5 نصائح مهمة لمنع التهاب الأذن الحاد عند الأطفال.. وتحذير من أعراض خطيرة
  • بعد انتشار السرطان في جسدها.. بريطانية تحذر من 3 أعراض خادعة
  • اعتماد أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا ببريطانيا.. ما أعراض المرض؟