أول تعليق من الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص: فرحتي منقوصة بسبب غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الأسيرة المحررة إسراء جعابيص في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها سعيدة للإفراج عنها أخيرًا، لكن الفرحة منقوصة بسبب ما تعانيه غزة وفلسطين في هذه الأيام، مضيفة أن فرحتها غير مكتملة لأن الثمن كان غاليا.
وأضافت الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من حروق في العديد من أنحاء جسدها نتيجة انفجار السيارة التي كانت تستقلها قبل اعتقالها منذ 8 سنوات، أن صحتها بخير، قائلة: «الحمدلله أنا ردت ليا الروح بعد الخروج ورؤية أهلي وابني، أنا عندي أمل وحياة، وما حدث معي كان مثال حي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي».
وتحدث خال «إسراء»، طلال الصياد لـ«الوطن» قائلًا إن رؤية إسراء جعابيص أثلجت صدورنا، ورغم محاولات الاحتلال إفساد فرحتهم إلا أنهم ألبسوها الطوق والزي الأبيض واحتفلوا بها في المنزل: «الاحتلال اقتحم البيت وأخرجونا وأخرجوا الصحفيين، واعتدوا علينا، هم فقط ما كانوا بدهم نعيش اللحظة، يريدون أن يسرقوا منا فرحتنا وما نعيش هذه اللحظات، هم في قلوبهم حقد وغل أسود».
الاحتلال يحاول إفساد فرحة أسرة إسراء جعابيصوفور مغادرة الاحتلال منزل الأسيرة المحررة إسراء جعابيص دوت الاحتفالات في المنزل، وعاد الأهالي بعد طردهم من قوات الاحتلال: «كنا نعتصر ألما لكن الحمدلله إسراء بيننا».
ورغم حالة إسراء الصحية إلا أنها مفعمة بالأمل، بحسب حديثها وما أكده خالها، مضيفا أنهم سيحاولون بكل الطرق علاجها: «إحنا كعائلة ما راح نقصر معاها، هذه بنتنا، وكفاية اللي عانته في سجون الاحتلال، وفي طبيب أردني عرض علاجها وإن شاء الله اللي جاي أفضل، هذه بنتنا وبنت الكل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسراء الجعابيص الأسيرة تبادل المحتجزين الهدنة الإنسانية إسراء جعابیص
إقرأ أيضاً:
حوادث الغرق تؤدي بحياة 221 شخصا بالمناطق المحررة خلال 2024
كشف تقرير رسمي عن وفاة 221 شخصا في اليمن بحوادث الغرق من مختلف الفئات العمرية ذكورا واناث في المناطق والمحافظات المحررة خلال العام 2024 م، فيما تم إنقاذ 79 أخرين من الموت المحقق.
وحسب التقارير السنوية للحوادث غير الجنائية الصادة عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل فإن 221 شخصا قضوا حتفهم العام الماضي من ضمنهم 93 مهاجرا افريقيا غرقا في البحر ومياة السيول والمستنقعات والحواجز والبرك والسدود والمسابح والشواطئ، في حوادث متفرقة شهدتها المحافظات المحررة، نتيجة الإهمال الشخصي والاسري والمغامرات في الولوج إلى المياة دون إجادة السباحة وضعف الخبرة والجهل وسوء إدراك مخاطر المياة على حياتهم، برغم التحذيرات المتكررة من قبل مصلحة خفر السواحل من مغبة المغامرات والسباحة في المسطحات المائية وخاصة اثناء الاضطراب البحرية والتقلبات المناخية، وكذك تعليمات وتحذيرات وارشادات مصلحة الدفاع المدني وفروعها في المحافظات المحررة التي كررت مثل تلك الرسائل التنبيهية والتحذيرية من مأسي وعواقب إهمال الاطفال في اماكن تجمع مياة الامطار والسيول أو تواجد الأشخاص بمفردهم والولوج في مياه تلك الحواجز، ووضعت الارشادات في كثير من تلك المواقع للمواطنين.
وذكرت التقارير أن حوادث الغرق خلال العام الماضي 2024م توزعت بين المحافظات المحررة باعداد متفاوتة حيث جاءت في المرتبة الاولى محافظة مأرب التي شهدت وقوع 38 حادثة اودت بحياة 35 شخصا فيما انقذ 5 أخرين، تليها محافظة حضرموت الساحل بواقع 18 حادثة غرق، وفي المرتبة الثالثة محافظات شبوة التي شهدت 13 حادثة غرق راح ضحيتها 93 شخصا من ضمنهم 49 أفريقيا قضوا في سواحل المحافظة فيما انقذ 71 أخرين، وشهدت محافظتي المهرة والضالع 26 حادثة في كل محافظة 13 حادثة ، وفي المرتبة الرابعة جاءت العاصمة المؤقتة عدن والتي شهدت 10 حوادث غرق، وفي المرتبة الخامسة محافظة الحديدة ب 7 حوادث غرق، ثم محافظة تعز بواقع 7 حوادث منها حادثة غرق 45 مهاجرا افريقيا تعرض قاربهم للإنقلاب بسبب العواصف لم ينج منهم الا شخصا واحد،ثم محافظة ابين بعدد 6 حوادث، و أخيرا محافظة حضرموت الوادي والصحراء بواقع حادثتي غرق.
وكانت مصلحة خفر السواحل قد تمكنت خلال العام الماضي من تنفيذ 64 عملية بحث وانقاذ متفرقة، بالاضافة إلى انقاذ جلبة وطاقمها المكون من 11 شخصا من الجنسية الارتيرية تعرضت لحادثة غرق في عرض البحر.