«المقاومة عاملتنا بإنسانية».. ماذا قال المحتجزون الإسرائيليون بعد الإفراج عنهم؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نقل موقع قناة القاهرة الإخبارية تصريحات لبعض ذوي المحتجزين الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم من غزة في إطار الهدنة الإنسانية أمس الأول الجمعة، والذين أكدوا أنهم تم التعامل معهم بإنسانية من المقاومة الفلسطينية.
ونقل أحد الأقارب عن أحد المحتجزين ما رواه عن فترة احتجازه بغزة، قائلاً: «في البداية لم يكونوا مع الكثير من الأشخاص، وفي مرحلة ما أُضيف إليهم المزيد، كان لديهم راديو وتلفزيون هناك، وكانوا يسمعون أخبارا من إسرائيل».
وأكد أحد الأقارب، نقلاً عن محتجزة مسنة أخرى أُفرج عنها، أنهم «لم يمروا بأي شيء مزعج، لقد عوملوا بطريقة إنسانية، ولم تكن هناك قصص رعب اعتقدنا أنها موجودة».
وقال البروفيسور جيلات ليفني، مدير قسم الأطفال العائدين في المستشفى شنايدر إن المفرج عنهم تحدثوا عن التجارب التي مروا بها، مضيفا: «نحن لا نطرح أسئلة كثيرة، ولكنهم يروون القصص ونستمع إليهم، وأحيانا نبكي معهم، لكن لا أستطيع مشاركة القصص».
وطالبت تل أبيب جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، وذلك بعد أن كشفت أسيرتان أُفرج عنهما قبل عدة أسابيع أنه تمت معاملتهما بطريقة إنسانية، وهو ما يكذب رواية الاحتلال التي تصف مقاتلي المقاومة وأهالي غزة بـ«الحيوانات البشرية»، وفق قناة القاهرة الإخبارية.
اتفاق الهدنة يدخل نطاق التنفيذوصباح أمس الأول، دخلت حيز التنفيذ أول هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منذ اندلاع العدوان الدامي الذي يشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وبالفعل، أفرجت إسرائيل، الجمعة، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، والتي ضمّت 39 أسيرة وأسيراً قاصراً، بينما أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 13 أسيرًا إسرائيليًا، جميعهم أطفال ونساء، وهو ما تكرر كذلك أمس السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المحتجزون الإسرائيليون الهدنة أخبار غزة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، من أن المقاومة قد تلجأ إلى "خيارات أخرى" في حال عدم التزام إسرائيل بالاتفاق وعجز الدولة اللبنانية عن تحقيق نتائج سياسية ملموسة عبر المفاوضات.
وخلال كلمة مسجلة مساء اليوم، أكد قاسم أن "المقاومة موجودة وحاضرة وملتزمة بهذه المرحلة بالاتفاق"، لكنه استدرك قائلاً: "إذا لم تلتزم إسرائيل نهائيًا، ولم تتمكن الدولة اللبنانية من تحقيق المطلوب سياسيًا، فلن يكون أمامنا سوى اللجوء إلى خيارات أخرى لا تتماشى مع المعادلة التي تسعى إسرائيل لفرضها".
ووجّه رسالة مباشرة إلى إسرائيل قائلاً: "لتعلم إسرائيل أنها لن تحقق أهدافها عبر الضغط، ولا من خلال احتلال النقاط الخمس، ولا عبر عدوانها المتكرر وجرائمها"، مشددًا على أن المقاومة والشعب اللبناني يقفان سدًا منيعًا أمام أي محاولات لفرض واقع جديد.
وأكد قاسم أن حزب الله لن يسمح لأحد بسلب لبنان أرضه وعزته وكرامته، ولن يقبل بحرمانه من عناصر قوته في مواجهة العدو، مشددًا: "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل".
كما أوضح أن المقاومة أبدت صبرًا خلال المرحلة السابقة لمنح الفرصة للحلول السياسية، لكنه حذر قائلاً: "إذا واصل العدو الإسرائيلي القتل والتدمير والاحتلال، فلن نبقى متفرجين".
وفي ختام كلمته، شدد قاسم على ضرورة تحرك المسؤولين اللبنانيين، مؤكدًا أن "لكل شيء حد، وهذه الفرصة يجب استغلالها لزيادة الضغط، فإسرائيل مكشوفة وتواصل ارتكاب جرائم مرفوضة".
يأتي هذا التصعيد بعد أن استهدفت إسرائيل، الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر، بعدما زعمت أن صواريخ أُطلقت عليها من جنوب لبنان.