ياسر القاضى لـ«الشاهد»: رُشحت للوزارة 4 مرات وتوليتها فى حكومة شريف إسماعيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أوضح المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، أنه رُشح لوزارة الاتصالات 4 مرات، ولكنه تولى المهمة في حكومة شريف إسماعيل، موضحًا أنه تم ترشيحه للوزارة 4 مرات قبل تكليفي بالحقبة الوزارية سنة 2015.
وأشار إلى أن خطاب التكليف الخاص به بعد حلفه لليمين كان بإعادة هيكلة وزارة الاتصالات، مضيفًا أن وزارة الاتصالات هي الوزارة المحورية الخاصة بتطوير كافة القطاعات بالدولة من الصحة والتعليم والتنمية والتمويل والقطاع المالي، وتعد من الوزارت المهمة.
وأكد أن عملية هيكلة الوزارة حدثت بعد 6 أشهر من العمل المتواصل، مشيرًا إلى أن ساعات النوم في هذه المدة كانت تصل إلى 3 ساعات، وكان يخرج من عمله ليصلي الفجر، وكل زملائه ساندوه لفترة طويلة، وكانوا سعداء بالنجاح الذي تم في الوزارة وهم شركاء له في كل نجاح حققه.
فترة ترشح ياسر القاضي لوزارة الاتصالاتوقال القاضي، خلال لقائه الخاص ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إنه تم ترشيحه في الفترة الخاصة ما قبل 30 يونيو مع حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وتم ترشيحه لوزارتي الاتصالات والاستثمار، واضطرر للاعتذار لأنها كانت مرحلة صعبة.
تمسك الجنزوري بالقاضي في حكومتهوأضاف أنه قابل الدكتور الجنزوري في معهد التخطيط بعيدًا عن مجلس الوزراء، الذي كانت تحيط به العديد من التظاهرات في هذه الفترة، وقال له أن المرحلة صعبة ولن يتم فيها إنجاز وإنها حكومة لتسيير الأعمال، وأنه يفضل أن يكون في حكومة تحقق إنجازات للدولة، ويفضل أن يكون في مكانه لخدمة الدولة عبر وظيفته، موضحًا أنها كانت المرة الأولى أن يعتذر للدكتور الجنزوري، وكان وسامًا علي صدره أن يتمسك به الدكتور الجنزوري في حكومته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات ياسر القاضي الحكومة
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تنظم ندوة حول الذكاء الاصطناعي وأهميته في تطوير العمل الإداري للحكومات
نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ندوة تعريفية بعنوان "الذكاء الاصطناعي وأهميته في تطوير العمل الإداري للحكومات" بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتمثل الهدف الرئيسي من ورشة العمل في تنمية المهارات الرقمية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة ورؤيتها وأهدافها، ذلك في إطار استراتيجية مصر للتحول الرقمي والدور الريادي الذي تضطلع به الوزارة في هذا الشأن.
وأكدت الندوة على أهمية تنمية المهارات والمعارف في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة وتطبيق استراتيجيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، كما سلطت الضوء على بعض المفاهيم التطبيقية الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على أعمال التطوير الإداري في الوزارات والجهات الحكومية.
وتناولت الندوة عدة موضوعات، منها ماهية الذكاء الاصطناعي، وأقسامه من نصوص وصور وصوتيات وفيديوهات، وأهم المواقع المرتبطة به مثل ChatGPT و Gemini وClaude وكذلك هندسة الأوامر، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الوظيفي.
وحاضر في الندوة خبراء في المجال، وشارك فيها ممثلون عن مختلف الوزارات والجهات الحكومية، بما في ذلك وزارة الاتصالات، ووزارة الخارجية، ووزارة الطيران المدني، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة التنمية المحلية.