القبض على 4 إرهابيين ينتمون لتنظيم داعش في العراق
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت قوات الأمن العراقية القبض على أربعة إرهابيين ينتمون لتنظيم داعش الإرهابي، بعمليتين أمنيتين منفصلتين.
وأوضحت أن العمليات تمت بناء على معلومات استخباراتية، قُبض خلالها على اثنين من الإرهابيين في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار فيما قُبض على الاثنين الآخرين في محافظة نينوى.
أخبار متعلقة من هو الإرهابي، المحتل أم أطفال فلسطين؟مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في عدة دول أوروبيةالاتحاد الأوروبي يحذر من خطورة أفعال المستوطنين في الضفة الغربيةمكافحة الإرهاب في العراقوذكر البيان، أن الإرهابيين مطلوبون للقضاء وفق قانون مكافحة الإرهاب، وسُلموا إلى الجهات المختصة لإكمال التحقيق معهم.
وقبل فترة أعلنت القوات الأمنية العراقية مقتل شخصين بهجوم لتنظيم داعش الإرهابي غربي محافظة الأنبار في العراق.
داعش في العراقوأوضح مصدر أمني أن عناصر من تنظيم داعش قتلوا مدنيين اثنين بهجوم في وادي حوران غربي محافظة الأنبار.
وأشار إلى أن القوات الأمنية طوقت مكان الحادث وشرعت بحملة دهم وتفتيش بحثًا عن منفذي الهجوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بغداد داعش الإرهابيين داعش تنظيم داعش العراق إرهابيين
إقرأ أيضاً:
محامي المتهمين بـ”التآمر”: موكليّ ينتمون إلى “حماس” وليسوا من “الإخوان”
#سواليف
استنكر الناشط الحقوقي و #المحامي الأردني #عبدالقادر_الخطيب ما وصفه بحملة التشهير التي تطال المتهمين في قضايا دعم #المقاومة، قبل صدور أحكام قضائية قطعية بحقهم، مؤكدًا أنّ “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”.
وقال الخطيب في تصريحات نقلها موقع /البوصلة/ الإخباري الأردني، اليوم الأربعاء، إن “الدستور وأصول المحاكمات الجزائية ينصّان بوضوح على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته بحكم قطعي”. وأشار إلى أن “نشر أسماء #المتهمين وصورهم عبر وسائل الإعلام والتلفزيون يُعدّ تشهيرًا غير جائز قانونيًا وأخلاقيًا”.
وأضاف: “نشر الاعترافات بهذه الطريقة يخالف الأصول القانونية ويستدعي المساءلة”، موضحًا أن هذه الممارسات تثير الشكوك حول سلامة الإجراءات المتبعة.
مقالات ذات صلة النائب العام يوجّه تهمة الإخلال بالنظام العام وتصنيع أسلحة لــ 6 أشخاص 2025/04/16وفيما يتعلق بالموقف الرسمي، أوضح الخطيب بصفته محاميًا للمتهمين أنه استمع شخصيًا إلى اعترافاتهم، وقال: “المتهمون أكدوا أنهم لا يسعون للإضرار بأمن الوطن، بل يعتبرونه خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وكل ما قاموا به كان موجهًا ضد #الاحتلال الصهيوني، في سياق #دعم_المقاومة في #الضفة_الغربية”.
وتابع قائلاً: “الحركة الإسلامية، وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص، لها تاريخ ممتد منذ أكثر من ثمانين عامًا، وقد افتتح الملك عبد الله الأول مقرها بنفسه. لم يُسجّل عليها طيلة تاريخها أي خرق أو مخالفة، بل كانت حامية للوطن والنظام”.
وأضاف: “من غير المقبول التعامل مع الجماعة بهذه الطريقة، فهي من الجهات التي حرصت دائمًا على أمن الوطن واستقراره، والاستهداف والشيطنة التي تتعرض لها حاليًا مرفوضة وغير مبررة، وتبدو كجزء من حملة ممنهجة لأهداف سياسية”.
وأكد الخطيب أن المحاضر التي اطلع عليها تُظهر أن المعتقلين في عام 2023 ينتمون إلى حركة حماس، وأن ما قاموا به كان بغرض دعم المقاومة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن “الاعترافات التي بثتها الدولة جاءت مجتزأة ولا تعكس الصورة الكاملة”.
وأضاف: “جميع موكليّ أكدوا تعرضهم لضغوط نفسية وتعذيب خلال فترات احتجازهم، حيث أُرغموا على التوقيع على أوراق بيضاء، واحتُجزوا في زنازين انفرادية لأكثر من ثلاثة أشهر”.
واختتم الخطيب تصريحه بالتأكيد على أن “أياً من المتهمين لم يُصرّح بأن الأسلحة التي حاولوا تصنيعها أو الحصول عليها كانت تستهدف أمن الأردن أو المساس به”.
وأعلنت المخابرات الأردنية، أمس الثلاثاء، عن كشف “مخططات” لمجموعات مكوّنة من 16 شخصًا، كانت تعتزم تصنيع صواريخ وطائرات مسيّرة، وأنها أعدّت لذلك عدّة مخازن وورش تصنيع “لاستخدامها في أغراض غير مشروعة”، وفق بيان رسمي. أعقب ذلك مؤتمر صحفي لوزارة الإعلام الأردنية أكّد ما ورد في بيان المخابرات، واتّهم جماعة الإخوان المسلمين بـ”التورط في هذا المخطط”.
فيما أكدت جماعة “الإخوان المسلمين” في الأردن، أن الخلية التي تم الإعلان عنها اليوم الثلاثاء، واتهمت بالتآمر على البلاد كان نشطائها يعملون على “خلفية دعم المقاومة، بصورة فردية، ولا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة”.
وشددت الجماعة في بيان لها على أنها “التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره”.