ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل.. الاحتلال يفرج عن 5 أسيرات مقدسيات وفتى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليلة الأحد، عن خمس أسيرات مقدسيات وفتى ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الاسرائيلي، ضمن بنود الهدنة في قطاع غزة.
وماطلت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح في تسليم الدفعة الثانية من الأسيرات المقدسيات لعائلاتهن أمام سجن عوفر غربي مدينة رام الله.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال ماطلت في تسليم الأسيرة إسراء جعابيص لعائلتها، وسلمتها بعد الاعتداء على أفراد عائلتها وطواقم الإعلام الفلسطيني، ومنعتهم من التواجد داخل المنزل، وأبقت على والديها.
وقضت جعابيص 8 سنوات من مدة محكوميتها البالغة 11 عاما، وهي من أخطر الحالات المرضية بين الأسيرات.
من جانبه، قال أحد المصورين الصحفيين إنه عند وصول مركبة شرطة الاحتلال التي تقل الأسيرة المحررة فدوى حمادة إلى منزلها في بلدة صورباهر، تفاجأ بانزالها من المركبة دون حجاب، وبدأت بالصراخ وانهارت وسقطت على الأرض.
وقضت الأسيرة المقدسية فدوى حمادة 6 سنوات في سجون الاحتلال من حكمها البالغ 10 سنوات، وهي من سكان بلدة صورباهر بالقدس المحتلة وأم لخمسة أطفال.
واستقبل أهالي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة الأسيرة المحررة نورهان عواد (23 عاما) بحفاوة، بعد اعتقال دام 8 سنوات في سجون الاحتلال من مدة محكوميتها البالغة 10 سنوات، علما أنها جريحة وأصيبت برصاص الاحتلال قبل اعتقالها.
وانطلقت مسيرة لأهالي مخيم قلنديا في شارع القدس رام الله، ردد خلالها المشاركون هتافات نصرة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والأسرى، ورفعت الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس.
ورفضت الأسيرة المحررة نورهان عواد الذهاب لمنزلها قبل أن تقرأ الفاتحة على روح الشهيدة هديل عواد، ابنة خالها التي استشهدت في نفس يوم اعتقالها من شارع يافا غربي القدس المحتلة.
ومن بين الأسيرات المفرج عنهن ضمن صفقة التبادل الأسيرة المقدسية شروق دويات من بلدة صورباهر بالقدس المحتلة، والمحكومة بالسجن لمدة 16 عاما، أمضت منها 10 أعوام، وهي الأعلى حكما من بين الأسيرات المقدسيات.
يذكر أن الأسيرة شروق دويات اعتقلت من شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة بزعم محاولتها طعن مستوطن، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوبها، ما أدى إلى إصابتها بثلاث رصاصات بجسدها.
أما الأسيرة عائشة الأفغاني من القدس فحكمت بالسجن لمدة 13 سنة، وهي معتقلة منذ عام 2016.
كما أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم عن الفتى عمر محمد أدهم الشويكي من بلدة سلوان الذي كان موقوفا منذ عدة أشهر.
والأسيرات المقدسيات اللاتي أفرج عنهن من سجون الاحتلال هن: شروق دويات، إسراء جعابيص، نورهان عواد، فدوى حمادة، عائشة الأفغاني.
وينص اتفاق الهدنة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية، على تبادل 50 أسيراً إسرائيليًا في غزة مقابل 150 أسيرا فلسطينياً من النساء والأطفال على دفعات خلال أيام الهدنة الأربعة.
وأفرجت القسام يوم أمس الجمعة، واليوم عن 26 أسيراً إسرائيلياً فيما أطلق الاحتلال سراح 78 أسيرا فلسطينيا من الضفة والقدس، إذ ينص اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى الكتائب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.