لغة الجسد لجد طفلة «روح الروح» يكشف سر ابتسامته بعد استشهادها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ابتسامة راضية وقلب يحترق من فراق الحفيدة، إذ رحلت «أعز الولد» وارتقت شهيدة بين الأبرار، هكذا كان الظهور الأول للجد الفلسطيني خالد نبهان الذي تصدر الترند بعد فيديو مؤثر له أثناء وداع حفيدته عبر منصات التواصل الاجتماعي، نقدم تحليل لغة الجسد للجد نبهان، بعد تماسكة وسر ابتسامته.
تحليل لغة الجسد لجد طفلة«روح الروح» بعد أول ظهور لهظهر الجد الفلسطيني خالد نبهان الذي أثر وداعه لحفيدته في قلوب الملايين، بجملته الشهيرة «روح الروح» التي أطلقها على حفيدته الشهيدة ريم، مرة أخرى يتحدث عن الصغيرة بهدوء شديد، يحتفظ بآخر أثر لها، ومع الحركات التي ظهرت في الفيديو، تحدث محمد أبو هاشم، خبير لغة الجسد لـ«الوطن» يكشف مفاجأة في حركات اليد والجسم، قائلًا: «الجد في الفيديو مسح على صدره وبطنه بإيده ودا سلوك من سلوكيات التهدئة، بيعمله الإنسان لما يحس إن هيظهر عليه إشارات سلبيه، كأنه بيهدي نفسه، ويطمن نفسه بيها».
View this post on Instagram
A post shared by Eye On Palestine (@eye.on.palestine)
سر ابتسامة الجد خالدأما عن سر ابتسامة الجد الفلسطيني خالد نبهان صاحب جملة «روح الروح»، فقال عنها «أبو هاشم»:«سر إبتسامته دي ابتسامة رضا صادقة نابعة من جواه، راضي أوي بقضاء الله ونصيبهم من استشهاد البنت، الإشارات في لغة الجسد سابقة الكلام بجزء من الثانية ودا يدل على صدقه في مشاعره، ودي أكتر إشارات بتعبر عن صدق اللي بيتكلم، هو مش بيقول اي كلام وخلاص، لا هو صادق في مشاعره».
احتفاظه بأثر حفيدتهوقال الجد عبر الفيديو الذي ظهر فيه: «وأنا بنضف وجه روح الروح بعد القصف من الغبار هي وطارق برضو روح الروح التاني الله يرحمهم لقيت الحلق بتاعها على الأرض وحلقها التاني ضايع»، ليكون آخر أثر من حبيبة قلبه الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روح الروح فلسطين لغة الجسد روح الروح
إقرأ أيضاً:
"الروح الرياضية.. أهداف خارج الثلاث خشبات" لنجوى مصطفى في معرض الكتاب
شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، صباح اليوم، الخميس 30 يناير ندوة لمناقشة كتاب "الروح الرياضية.. أهداف خارج الثلاث خشبات" للكاتبة الصحفية والإعلامية الرياضية نجوى مصطفى، حيث أدار الندوة الناقد الرياضي إبراهيم مدكور، والإعلامية إنجي يحيى.
معرض الكتاب تُفند أكاذيب "الأفرو سنتريك" حول مصر فى ندوة إقبال متزايد على ركن متحف الطفل في معرض الكتابوتناولت الندوة، محاور الكتاب الذي صدر عن دار "إسكرايب" للنشر والتوزيع، حيث تم استعراض أهمية الروح الرياضية ودورها في غرس القيم النبيلة، بالإضافة إلى تأثيرها على حياة اللاعبين والمجتمع بشكل عام، وقد حضر الندوة نخبة من المثقفين والإعلاميين المهتمين بالشأن الرياضي.
وأوضحت الكاتبة نجوى مصطفى أن كتابها يوثق التأثير الإنساني والسياسي والاجتماعي لكرة القدم، بداية من أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه وصولًا إلى النجم المصري العالمي محمد صلاح.
كما أشارت إلى أن كرة القدم قد تجاوزت كونها مجرد لعبة ترفيهية، بل أصبحت قوة مؤثرة في حياة الشعوب، تساهم في تغيير حياة الملايين للأفضل.
وأشارت مصطفى إلى أن أحد أبرز الأمثلة التي تناولها الكتاب كان منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 1998، والذي ضم لاعبين من أصول مهاجرة.
وأوضحت كيف ساهم هذا الفوز في تهدئة الأجواء الاجتماعية المتوترة في فرنسا آنذاك، والتي شهدت تصاعدًا في خطاب الكراهية ضد المهاجرين.
وأكدت الكاتبة أن اختيارها لنجوم الكتاب لم يعتمد فقط على إنجازاتهم الكروية، بل أيضًا على المعاني والقيم التي جسدتها مسيرتهم داخل وخارج الملعب، مستعرضةً قصصًا ملهمة لنجوم عالميين مثل مارادونا وكرويف وزيدان، بالإضافة إلى لاعبين قد لا يكونوا مشهورين عالميًا لكنهم تركوا بصمة كبيرة في مجتمعاتهم.
وأعربت مصطفى عن سعادتها بتقديم الناقد الرياضي الكبير حسن المستكاوي للكتاب، واصفةً إياه بأنه "كاتب تربت أجيال على مقالاته الرياضية"، مشيرة إلى أن شهادته تمثل "تكريمًا كبيرًا" لها.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع "تليجراف مصر"، أهمية الرسالة التي يحملها الكتاب، والتي تتمثل في إبراز الجانب الأخلاقي والإنساني للرياضة ودورها في نبذ التعصب والفتنة، خاصة في الملاعب المصرية.
وأشار عبد الراضي إلى أن الكتاب سلط الضوء على "الجانب الأسمى في الرياضة"، من خلال استعراض نماذج ملهمة للاعبين ساهموا في نشر قيم التسامح والمحبة داخل الملعب وخارجه.
كما شدد عبد الراضي على أن مسؤولية نبذ التعصب الرياضي هي مسؤولية جماعية، مشددًا على ضرورة تكاتف كافة الجهات المعنية مثل وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات الرياضية، ورؤساء الأندية، ووزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى الإعلام الرياضي في التوعية بأهمية الروح الرياضية.
كما انتقد ظاهرة التعصب في الملاعب المصرية، وأرجع أسبابها إلى عدة عوامل، مثل ضغط الجماهير على اللاعبين، مما يؤدي إلى تعزيز هذه الظاهرة.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة رحاب الفخراني، المنسق العام لمبادرة "أنتِ الأهم"، على أهمية دور الرياضة في جمع الناس ونبذ التفرقة والعنف.
وأشارت إلى أن وزارة الشباب والرياضة أطلقت مبادرة "لا للتعصب" بهدف القضاء على ظاهرة العنف في الملاعب المصرية، وخلق بيئة رياضية صحية تسودها روح المنافسة الشريفة، كما دعت إلى ضرورة منع التمييز الجنسي في الرياضة وتمكين المرأة من المشاركة في جميع الأنشطة الرياضية.
من جهته، حذر أحمد عاطف البكري، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، من انتقال ظاهرة التعصب الرياضي إلى الألعاب الفردية، مؤكدًا على ضرورة دعم الألعاب التي تساهم في تحقيق "الدمج المجتمعي".
وأضاف البكري أن الاتحاد المصري يسعى إلى نشر وتطوير الألعاب التي تجمع فئات المجتمع المختلفة، مثل "الدومينو" و"الطاولة"، كمنصات مثالية للتفاعل والتواصل بين الرجال والسيدات وذوي الهمم.
وروى البكري تجربة واقعية صادفها الاتحاد، حيث أبدى بعض لاعبي محافظات صعيد مصر عدم تقبل فكرة هزيمتهم من قبل سيدة، لكن حملات التوعية التي أطلقها الاتحاد ساهمت في تغيير الكثير من الأفكار المغلوطة، ونشر وعي أكبر بأهمية الروح الرياضية، والتعامل بمساواة مع جميع اللاعبين، بغض النظر عن جنسهم أو خلفيتهم الاجتماعية.