صفقة ما كانت لتكون لولا صمود المقاومة في غزة

من السجن البارد إلى الحضن الصامد، الذي كان ينتظر بصموده لقاء الابن أو الابنة، هذا مشهد سطرته فلسطين رغم أنف الاحتلال الغاشم. 

اقرأ أيضاً : بث مباشر| رسميا.. 39 أسيرا فلسطينيا يتنفسون الحرية في ثاني أيام التبادل

صفقة ما كانت لتكون لولا صمود المقاومة في غزة والثمن الباهظ الذي دفع من دم الفلسطينيين في حصيلة لم تنتهي بعد ولن تتوقف عن 15 ألف شهيد وآلاف المفقودين والجرحى.

هدنة فرضت بنودها المقاومة وحاول الاحتلال عرقلتها مرارًا، لتتأخر أربعًا وعشرين ساعة لكنها أبصرت النور أخيرًا فجر يوم الجمعة، لتكون فرصة للغزيين ليتنفسوا الصعداء بعد لقاء منتظر بين عائلات فلسطينية وأحبائهم ممن عانوا في سجون الاحتلال.

الصورة مرة اخرى فضحت الاحتلال حيث أظهر تبادل أسرى الاحتلال المعاملة الانسانية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية للمحتجزين لديها، وفي المقابل تعرض الفلسطينيون وأسراهم للتنكيل والتعذيب بشتى الصور خلال اتمام الصفقة.

وكعادته، وفي محاولة لقتل أي مظهر فرح بعودة الأسرى الفلسطينيين إلى عائلاتهم وبيوتهم، منع الاحتلال أي مظاهر الاحتفال وقامت بإطلاق الرصاص المطاطي واقتحام بيوت الأسرى المحررين.

غير ان  الشارع الفلسطيني خرج رغم الاحتلال منتصر محتفلا بحرية الاسرى وسط خوف ومشاعر حذرة من نقض العهد في وقت لاحق.

هدنة فرضت بنودها المقاومة، في نصر يسطره الشارع الفلسطيني وسط أجواء الاحتفالات برضوخ الاحتلال للشروط، لعل استمرار التبادل يعطي فرصة جديدة لفضح أفعال الاحتلال أمام أعين العالم أجمع. 


وكان أبرز ما فيها خروج أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الغاشم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الأسرى الفلسطينيون تل أبيب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.

وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذ

على الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.

وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.

مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنوار

وأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».

في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد
  • حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. ومزاعم بتراجع حماس
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
  • تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
  • تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح
  • مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
  • لجان المقاومة الفلسطينية تشيد بالقصف الصاروخي اليمني على “تل أبيب”