في هدنة فرضت بنودها المقاومة.. الطيور الفلسطينية ترفرف في سماء بلادها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
صفقة ما كانت لتكون لولا صمود المقاومة في غزة
من السجن البارد إلى الحضن الصامد، الذي كان ينتظر بصموده لقاء الابن أو الابنة، هذا مشهد سطرته فلسطين رغم أنف الاحتلال الغاشم.
اقرأ أيضاً : بث مباشر| رسميا.. 39 أسيرا فلسطينيا يتنفسون الحرية في ثاني أيام التبادل
صفقة ما كانت لتكون لولا صمود المقاومة في غزة والثمن الباهظ الذي دفع من دم الفلسطينيين في حصيلة لم تنتهي بعد ولن تتوقف عن 15 ألف شهيد وآلاف المفقودين والجرحى.
هدنة فرضت بنودها المقاومة وحاول الاحتلال عرقلتها مرارًا، لتتأخر أربعًا وعشرين ساعة لكنها أبصرت النور أخيرًا فجر يوم الجمعة، لتكون فرصة للغزيين ليتنفسوا الصعداء بعد لقاء منتظر بين عائلات فلسطينية وأحبائهم ممن عانوا في سجون الاحتلال.
الصورة مرة اخرى فضحت الاحتلال حيث أظهر تبادل أسرى الاحتلال المعاملة الانسانية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية للمحتجزين لديها، وفي المقابل تعرض الفلسطينيون وأسراهم للتنكيل والتعذيب بشتى الصور خلال اتمام الصفقة.
وكعادته، وفي محاولة لقتل أي مظهر فرح بعودة الأسرى الفلسطينيين إلى عائلاتهم وبيوتهم، منع الاحتلال أي مظاهر الاحتفال وقامت بإطلاق الرصاص المطاطي واقتحام بيوت الأسرى المحررين.
غير ان الشارع الفلسطيني خرج رغم الاحتلال منتصر محتفلا بحرية الاسرى وسط خوف ومشاعر حذرة من نقض العهد في وقت لاحق.
هدنة فرضت بنودها المقاومة، في نصر يسطره الشارع الفلسطيني وسط أجواء الاحتفالات برضوخ الاحتلال للشروط، لعل استمرار التبادل يعطي فرصة جديدة لفضح أفعال الاحتلال أمام أعين العالم أجمع.
وكان أبرز ما فيها خروج أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الغاشم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الأسرى الفلسطينيون تل أبيب
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".
واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".
إعلانوكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.
وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.