اليوم.. محاكمة «البلوجر أم زياد» بتهمة الاتجار في البشر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تستكمل الدائرة الأولى جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر، المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، اليوم الأحد، نظر جلسات محاكمة البلوجر هبة السيد صاحبة قناة «أم زياد وهبة» على «يوتيوب»، وابنها وزوجها.
وفي وقت سابق، شهدت جلسة محاكمة البلوجر هبة السيد صاحبة قناة «أم زياد»، مفاجأة عندما طلب دفاع المتهمة على استعمال الرأفة للمتهمة ولنجلها المتهم الثاني بعد اعترافهما تفصيليًا بالتحقيقات لتقرر والمحكمة حجز الدعوى للحكم لجلسة باكر.
واستمعت محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون الدائرة الثامنة، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي وامانة سر اشرف حسن بجلسة اليوم لدفاع المتهمة هبه السيد صاحبة قناة «أم زياد»، ونجلها المتهم الثاني، وذلك بتهمة الاتجار بالبشر وإستغلال أطفالها تجاريا بالنسبة للمتهمة الأولى وتعريضهم للخطر هي وزوجها الهارب وبالنسبة للمتهم إشتراكه في ذات الجرائم مع والدته المتهمة الأولى وهتك عرض شقيقته
محاكمة البلوجر أم زيادتعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، بعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي، والمستشار محمد مرعي وأمانة سر أشرف حسن.
وكانت النيابة العامة، أحالت المتهمة هبة سيد إبراهيم أحمد، والمتهم محمد حمدي عبد المجيد أحمد 18 عامًا الطالب بالصف الثالث الثانوي، والمتهم حسن سمير محمود محمد مشالي هارب لأنهم فى الفترة من عام 2018 حتى أبريل 2023 بدائرة قسم شرطة الخصوص- محافظة القليوبية ارتكبوا جريمة الاتجار بالبشر، بأن تعاملت المتهمة الأولى فى أشخاص طبيعيين هم أبنائها المجنى عليهم هبة حمدى عبد المجيد، زياد حمدى عبد المجيد، إيلين حمدى عبد المجيد، حبيبة حمدى عبد المجيد، بأن استخدمتهم بإظهارهم فى مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتھا بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجنى عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاما على النحو المبين بالتحقيقات.
واستغلت المتهمة، أطفالها تجارياً بأن أظهرتهم في مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، وعرَّضتهم داخل الأسرة للاستغلال التجاري، وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات. وعرَّضت أطفالها للخطر بأن أوجدت الأطفال - المبينة أسماؤهم في بندَي الاتهام السابقين - في حالة تهدد سلامة تنشئتهم الواجب توافرها لهم بأن عرَّضت أخلاقهم للخطر.
أضاف أمر الإحالة، أن المتهمة استغلت أطفالها تجاريًا بأن أظهرتهم فى مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات وقد وقعت تلك الجريمة من بالغة على أطفال وارتكبتها والدتهم على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهمان الثاني والثالث اشتركا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى فى ارتكاب الجرائم المبينة ببنود الإتمام السابقة، بأن اتفق المتهم الثانى معها على التعامل فى أشخاص طبيعيين هم أشقائه المجنى عليهم المبينة أسمائهم بعد الاتهام الأول باستخدامها إياهم بإظهارهم فى مقاطع مرئية منشورة عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، وساعدها والمتهم الثالث فى تلك الجريمة بإدارة تلك الحسابات وتصوير المقاطع وإعدادها للنشر ونشرها وترويجها، كما اضطلع المتهم الثانى بإدارة وتسهيل تحصيل الأرباح المكتسبة من إدارات مواقع التواصل الاجتماعى المذكورة نظير نشر المقاطع المشار إليها وزيادة نسب مشاهدتها، وقد تمت تلك الجرائم بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًإحالة أوراق المتهمة بقتل طفل ووضع جثته داخل «برميل مش» بالأقصر للمفتي
حقنة بدون اختبار حساسية.. التحقيق مع مساعدة صيدلي لتسببها في وفاة فتاة بالتبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة الاتجار الاتجار في البشر محاكمة البلوجر أم زياد البلوجر أم زياد على النحو المبین بالتحقیقات حمدى عبد المجید أم زیاد
إقرأ أيضاً:
محاكمة 8 أشخاص بتهمة التورط في جريمة قتل المعلم الفرنسي صمويل باتي
بدأت في باريس محاكمة ثمانية أشخاص بتهم تتعلق بالتورط في جريمة قتل صمويل باتي، المعلم الفرنسي الذي تم قطع رأسه في الشارع أمام مدرسته في عام 2020.
وتتم المحاكمة في ظل أجواء مشحونة من الانقسام الاجتماعي، حيث يتم التركيز على كيف أن حملة عبر الإنترنت بدأت بكذبة صغيرة من طالبة، تطورت بسرعة لتؤدي إلى مقتل باتي.
كان صمويل باتي، الذي كان في الـ47 من عمره، قد عرض في درسٍ حول حرية التعبير رسوماً كاريكاتيرية لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد يوم من هذا الدرس، تقدمت طالبة في سن الـ13 بشكوى كاذبة ضد باتي، مدعية أنه عرض رسماً مسيئاً للرسول، ومع مرور الوقت، انتشرت هذه الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار حملة من الكراهية ضد المعلم الذي كان يتمتع بسمعة طيبة في مدرسته في "كونفلان-سانت-أونورين"، إحدى ضواحي باريس الراقية.
في الأيام التالية، قام والد الطالبة بنشر فيديوهات على "فيسبوك" يدين فيها المعلم، ليُضاف ذلك إلى فيديو آخر نشره عبد الحكيم سفريوي، وهو داعية إسلامي محلي، يحرض فيه على معاقبة باتي. كما ساعدت هذه الحملة في جذب انتباه لاجئ شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً يدعى عبد الله أنزوروف، الذي قرر تنفيذ عمل انتقامي ضد المعلم.
في يوم 16 أكتوبر 2020، توجه أنزوروف إلى المدرسة وهو يحمل سكيناً، واستهدف باتي، الذي تم العثور عليه مقتولاً في الشارع. بعد دقائق من الجريمة، قتلت الشرطة أنزوروف في تبادل إطلاق نار.
أما المتهمون الذين يحاكمون حالياً، فهم متهمون بالتورط في هذا الهجوم، حيث تشمل التهم مساعدة أنزوروف في التحضير للجريمة، من خلال توفير السكين أو مساعدة في تحديد مكان المعلم. ومن بين المتهمين أيضاً أربعة أشخاص اتهموا بتقديم الدعم المعنوي والتشجيع لأنزوروف عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "سناب شات" و"تويتر".
المحاكمة تركز على فهم السياق الذي حدث فيه القتل، في ظل أجواء من التوترات المتصاعدة حول التهديدات الجهادية في فرنسا في تلك الفترة. وكان هجوم معلمي باتي قد وقع بعد فترة قصيرة من إعادة نشر "شارلي إيبدو" للرسوم الكاريكاتيرية نفسها، في وقت كانت فيه فرنسا تشهد موجة من التهديدات ضد الصحف والشخصيات العامة.
وتستمر المحاكمة التي تعقد في محكمة الجنايات في باريس حتى نهاية ديسمبر 2024، وسط اهتمام إعلامي كبير وحالة من الانقسام داخل المجتمع الفرنسي حول حرية التعبير وحدودها.