مسيرة حاشدة في ألمانيا تنادي بإنهاء الحرب في غزة والتوقف عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ألمانيا – شهدت العاصمة الألمانية برلين امس السبت، مسيرة احتجاجية بمشاركة عدة آلاف من المتظاهرين ضد توريد الأسلحة لأوكرانيا ومن أجل حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
نظمت المسيرة السياسية سارة فاغنكنخت بمشاركة عدة آلاف من المتظاهرين.
واتهمت السياسية الألمانية التي تركت مؤخرا صفوف حزب اليسار، في كلمة لها أثناء المسيرة، الحكومة الألمانية بتطبيق معايير مزدوجة في تقييمها للصراع الأوكراني و”القصف بلا شفقة” الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددة على أن “هذه الحرب يجب أن تنتهي”.
وانتقدت فاغنكنخت إنفاق الدولة الألمانية على الجيش الألماني وإنتاج الأسلحة فيما تواجه البلاد نقصا في المعلمين وإغلاقا للمستشفيات وتهالكا للبنية التحتية.
وأشارت السياسية في كلمتها أيضا إلى وقف الحكومة تمويل إجراءات الحفاظ على أسعار الطاقة والكهرباء بسبب قرار المحكمة الذي اعتبر أن إعادة توزيع الحكومة للأموال غير المطالب بها من السنوات السابقة إجراء غير قانوني.
ودعا منظمو الاحتجاج، في منشورات وزعت على المتظاهرين، إلى إجراء مفاوضات سلام في جميع مناطق الصراعات العالمية، مشيرين إلى أنه “بدلا من وقف التصعيد والدبلوماسية، تقوم الحكومة الفيدرالية بإرسال المزيد من الأسلحة، بما في ذلك إلى المناطق التي تمزقها الحرب”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وتعمل على إخلاء غزة تمامًا من الأسلحة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.