عذبها الاحتلال شهرا كاملا.. من هي الأسيرة المحررة عائشة الأفغاني؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بالتزامن مع تطبيق هدنة مؤقتة في قطاع غزة، وقبول الاحتلال الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى، أعلنت هيئة الأسرى والمحررين أسماء الأسرى الذي تم الإفراج عنهم اليوم في الدفعة الثانية لتبادل الأسرى، ومن بينهم الأسيرة عائشة الأفغاني.
من هي الأسيرة عائشة الأفغاني؟وذكر تقرير سابق لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الأسيرة عائشة يوسف الأفغاني من القدس، اعتقلتها قوات الإحتلال بتاريخ 2016/12/24 في شارع الواد بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، ووُجهت لها تهمة حيازة سكين ونية القيام بعملية طعن، وحُولت إلى التحقيق في معتقل المسكوبية، وهناك تعرضت للتعذيب لمدة تزيد على شهر، ثم أدانتها النيابة العسكرية بتهمة تنفيذ عملية طعن.
ماطلت سلطات الاحتلال بمحاكمتها وبعد تأجيل محاكمتها أكثر من 17 مرة ومرور عامين ونصف على اعتقالها أصدرت بحقها محكمة الاحتلال في القدس حكماً قاسياً بالسجن 15 عاماً، وتقضي محكوميتها في سجن الدامون، وتعاني من مشاكل صحية متعددة، وتمنع عنها إدارة السجن العلاج.
قضت الأسيرة المقدسية عائشة الأفغاني (41 عاما) من حي رأس العامود شرق القدس، سبع أعوام داخل سجون الاحتلال، لتخرج ضمن اللدفعة الثانية من الأسرى الذين خرجوا في إطار هدنة إنسانية تنتهي غدا الاثنين.
الهدنة الإنسانية في قطاع غزةوسيتم بموجب اتفاق الهدنة إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعب فلسطين من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً.
كما نصت الهدنة على وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة أيام بشكل كامل، بينما يتم وقف حركة الطيران في (الشمال) لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء. أيضا تنص الهدنة على ضمان حرية حركة الناس وعدم التعرض لهم وخاصة على شارع صلاح الدين بحيث يمكن التنقل من شمال القطاع إلى جنوبه.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ أكتوبر 2023
قالت محافظة القدس، إنّ أكثر من 62 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المحافظة فى معطيات نشرتها على صفحتها الرسمية، مساء الأحد، أنّ: "62 ألفا و697 مستوطنا متطرفا اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأدّوا صلوات ورقصات تلمودية واستفزازية".
وتابعت المحافظة أن الاقتحامات تمّت وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مبرزة: "من بين هؤلاء 198 مستوطنا اقتحموا المسجد، الأحد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى".
وأكدت معطيات المحافظة: "استشهاد 80 فلسطينيا وإصابة 279 بالرصاص الحي والمطاطي وتسجيل 1971 اعتقالا خلال الفترة نفسها". مضيفة أن "محاكم الاحتلال أصدرت 107 قرارات بالحبس المنزلي، في حين نفذت قواته 389 عملية هدم استهدفت منازل ومنشآت تجارية وزراعية".
Weekly summary of the most prominent crimes of the occupation in the Jerusalem Governorate from October 7, 2023 until November 23, 2024, according to statistics from the Public Relations and Media Unit in the governorate. pic.twitter.com/a37hK5vHB2 — Jerusalem Governorate محافظة القدس الشريف (@jerusalemgov) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، أشارت المحافظة إلى اقتحام قوات الاحتلال وطواقم جباية الضرائب، لعدّة أحياء في مدينة القدس وفرض مخالفات على المواطنين، وذلك "في إطار سياسة التضييق المستمرة على المقدسيين".
ووفق المصدر نفسه، تم تسليم الشاب محمد ياسر درويش من بلدة العيساوية، إلى سلطات الاحتلال "لقضاء حكم بالسجن 7 أشهر"، مشيرا إلى أنّ: "درويش كان يخضع للحبس المنزلي منذ 5 أشهر قبيل تسليم نفسه".
أما بخصوص عمليات الهدم، قال تقرير المحافظة إنّ: "سلطات الاحتلال أصدرت أوامر هدم لمنازل تعود إلى عائلة أبو شافع في حي البستان ببلدة سلوان خلال 14 يوما".
تجدر الإشارة إلى أنه بالموازاة مع حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، قد وسّع جيش الاحتلال من عملياته، كما صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر إجمالاً عن 795 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يزيد عن عام كامل، إبادة جماعية على غزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.