برلمانية: المجتمع في حاجة إلى قانون رادع لمواجهة العنف الأسرى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبت النائبة أمل سلامة، بسرعة إقرار قانون تغليظ عقوبة العنف ضد المرأة المعروف إعلاميًا "بقانون ضرب الزوجات"، الذى سبق أن تقدمت به إلى مجلس النواب؛ لوضع حد لظاهرة العنف داخل الأسرة.
وقالت البرلمانية، إن قانون العقوبات لا يوجد به نص قانوني يجرم ضرب الزوجات؛ مما يساهم في أن يفلت المتهم من العقاب؛ رغم تزايد معدلات العنف داخل الأسرة.
وأضافت أن القانون الذي تقدمت به يتضمن تعديلا للمادتين 242 و243 من قانون العقوبات يقضي بتغليظ عقوبة ضرب الزوج او الزوجة إلى 3 سنوات و5 سنوات في حال إذا كان الضرب مع سبق الإصرار والترصد؛ واستعانة أي من الطرفين بذويهم.
وأكدت، أن الدستور المصري يتضمن عددًا من المواد التي تلتزم من خلالها الدولة بحماية المرأة من كافة أشكال العنف؛ موضحة أنه بعد موافقة البرلمان على تغليظ عقوبة التحرش؛ أصبح المجتمع في حاجة الى قانون رادع للعنف الأسري بعدما أصبحت ظاهرة تهدد المجتمع؛ خصوصا أن كثير من الرجال يعتبرون ضرب الزوجات حق شرعي وسلطة تأديبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أمل سلامة العنف الأسري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
نائلة جبر: تغليظ العقوبات على سماسرة الهجرة غير الشرعية منذ 2022
أكدت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أن سماسرة الهجرة غير الشرعية يستغلون الحاجة المادية لبعض الأفراد لإغرائهم بالمخاطر.
وأشارت خلال لقائها ببرنامج "بصراحة" مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة "الحياة"، إلى أن الدولة قامت بتغليظ العقوبات ضد هؤلاء السماسرة في عام 2022 للحد من هذه الظاهرة.
بدائل وفرص عمل للشبابأوضحت السفيرة نائلة جبر أهمية إقناع الشباب بوجود فرص عمل بديلة محليًا، مؤكدة على أهمية تعلم اللغات والتقنيات التكنولوجية الجديدة لزيادة فرص قبولهم في سوق العمل المحلي والدولي.
الهجرة الموسمية والتعاون الدوليوأشارت إلى وجود هجرات موسمية منظمة بين مصر وقبرص واليونان لعمالة زراعية، بالإضافة إلى هجرة دائرية حيث يسافر العمال لعدة سنوات ويعودون إلى بلادهم بعد انتهاء العقود.
مصر في مواجهة التحديات الدوليةأكدت السفيرة أن مصر تلعب دورًا محوريًا في حماية أوروبا من تدفقات الهجرة غير الشرعية، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة وتحقيق حلول مستدامة.