الدبابات الروسية تحصل على دروع "تخفيها"عن رادارات العدو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حصلت دبابات "T-90M" الروسية التي تشارك في العملية العسكرية الخاصة، على دروع تمويه خاصة قادرة على إخفائها عن أجهزة التصوير الحراري والرادارات.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الدروع الجديدة قادرة على تمويه الدبابات بشكل جيّد في الغابات، كما أنها قادرة على إخفاء الانبعاثات الحرارية التي تصدرها الدبابة في أثناء عملها، الأمر الذي يقلل من نطاق اكتشافها من قبل الرادارات وأجهزة التصوير الحراري المستعملة في درونات الاستطلاع التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية.
وبالإضافة إلى ذلك فإن روسيا بدأت بتزويد دبابات "T-90M" التي تشارك في المعارك بأنظمة خاصة تقلل من البصمة الرادارية لهياكلها، أي أن عملية رصد الدبابات من قبل الدرونات وطائرات الاستطلاع تصبح أصعب أيضا.
إقرأ المزيد الجيش الروسي يحصل على قاذفات Su-34 المعدّلةوتعتبر "T-90M" نسخة مطورة عن دبابات "T-90" الروسية، وتتميز بحصولها على سبطانة ذات دقة تصويب عالية من عيار 125 ملم، أنظمة "كالينا" للتوجيه والتصويب الإلكتروني، والتي تعتمد على تقنيات بصرية وحرارية متطورة، إضافة لمدفع رشاش يمكن التحكم به عن بعد من عيار 12.7 ملم.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لبنان يبرئ ألمانيا..مصدر قضائي: اسرائيل عطلت رادارات يونيفيل في البترون
قال مصدر قضائي الثلاثاء، إن معطيات أظهرتها التحقيقات الأولية في خطف اسرائيل للبناني، تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم في العملية أجهزة قادرة على تعطيل رادارات القوة الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.
وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي، طلب حجب هويته، السبت أن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصراً رفيعاً في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية في شمال لبنان، ونقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه، موضحاً أنه يعتبر "خبيراً في مجاله"، دون مزيد من التفاصيل.والمخطوف عماد أمهز، كان وفق مصدر مطلع في الأسبوع الماضي، في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون. في البترون شمال بيروت.. إنزال بحري إسرائيلي واختطاف لبناني - موقع 24قالت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إن أجهزة الأمن تحقق في إنزال بحري إسرائيلي في منطقة البترون فجر أمس الجمعة.
وقال المصدر القضائي اللبناني إن التحقيقات الأولية لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أظهرت أن "العملية نُفذت بدقة وبسرعة وكان معداً لها مسبقاً وبإتقان".
وأشار الى أن "التقديرات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم زورقاً حربياً سريعاً مزوداً بأجهزة متطورة قادرة على تعطيل رادارات" القوة البحرية الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.
ومنذ 2021، تقود ألمانيا القوة البحرية التابعة للأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان يونيفيل. وهي مكلفة وفق موقع القوة الإلكتروني، دعم البحرية اللبنانية في مراقبة مياهها الإقليمية وضمان أمن الشاطئ ومنع دخول الأسلحة أو المواد ذات الصلة إلى لبنان عبر البحر من دون إذن.
ووصف المصدر ما حصل بـ"جريمة حرب أدت إلى خرق السيادة الوطنية، وأسفرت عن خطف مواطن لبناني، بغض النظر عن انتمائه، ودوره وإذا كان ينتمي إلى حزب الله أم لا، خاصةً وأن الجريمة كانت في منطقة آمنة وبعيداً جداً عن مناطق الاشتباك مع العدو".
وأشار إلى "اتصالات وتنسيق بين الدولة اللبنانية والقوة الدولية"، موضحاً أن الجانب اللبناني "لا يمكنه أن يخضع قوات يونيفيل للتحقيق أو الطلب منها تزويده بالمعلومات أو بالصور التي ترصدها راداراتها لأنها تتمتع بحصانة".