تقرير يرصد أهم انواع طائرات "شاهد" المسيّرة الإيرانية وخصائصها (صور)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نشرت وكالة "فارس" الإيرانية، تقريرا يرصد أهم انواع طائرات " شاهد" المسيّرة الإيرانية وخصائصها.
وحسب "فارس"، فإن "فئة طائرات "شاهد" المسيّرة تعد من أشهر انواع الطائرات المسيرة، وذاع صيتها في خارج ايران أيضا".
وأوضحت "فارس" أن هناك أنواعاً متعددة من هذه الطائرات المسيّرة ومنها:
"شاهد 129" - "شاهد 136" - "شاهد 171" - "شاهد 181" - "شاهد 191" - "شاهد 161" - "شاهد 147"، لافتة إلى أن "هذه الأخيرة تمت إزاحة الستار عنها قبل أيام في أثناء تفقد المرشد الإيراني علي خامنئي لمعرض إنجازات القوات الجوفضائية للحرس الثوري".
أهم انواع طائرات شاهد المسيّرة وخصائص كل واحدة منها (وفق وكالة "فارس"):
الطائرة المسيرة "شاهد 129":«
- تعتبر طائرة شاهد 129 المسيرة طائرة استطلاع وأيضا هجومية.
- يبلغ طولها 8 أمتار، وارتفاعها 3/1 متر، وطول جناحيها 16 مترا.
- صنع هيكلها من المواد المركبة (الكمبوزيت) والالمنيوم، ومحركها المتطور ذو 4 أسطوانات من فئة محركات روتاكس 914,
- قادرة على حمل 4 صواريخ ذكية من طراز سديد 345، ويبلغ وزن هذه الطائرة 400 كيلو غرام.
- كما أقدم خبراء مجموعة "شاهد" الصناعية على تصميم وصنع نموذج من صواريخ "سديد 361" قادر على تدمير الاهداف البرية المتحركة والثابتة. وسمي هذا الصاروخ الجديد (أيضا بالقنبلة الذكية) غير المزود بمحرك صاروخي، بـ "سديد 341"، وبعد تزويده بجناحين لتثبيت حركته وسيره في الهواء، أطلق اسم "سديد 345" عليه، وأصبح السلاح الرئيسي للطائرة المسيرة "شاهد 129".
- مروحة محرك هذه المسيّرة هي ذات 3 شفرات، والزعانف أو المثبتات الخلفية لهذه المسيرة هي على شكل حرف V.
- نظام عجلات هبوطها قابل للطي، ومنظومة التحكم والاتصال بها هو من صنع شركة "صاايران"، وناظور الرصد والتهديف أيضا من صنع شركة الصناعات البصرية الإيرانية وهو من فئة نواظير "عقاب 6".
- النسخة الجديدة من مسيّرة "شاهد 129"، والتي أزيح الستار عنها بعد عرض النسخة الاولية، تمتاز بتزويدها بنظام التوجية عبر الاقمار الصناعية».
الطائرة المسيرة "شاهد 136": «- سعرها منخفض وقدرتها التدميرية عالية.
- طولها 3/5 متر ووزنها 200 كيلوغرام.
- سرعتها القصوى 185 كيلومترا في الساعة ومداها 2000 كيلومتر، وطول جناحيها هو 2/5 متر.
- منصة إطلاقها قادرة على حمل 5 مسيّرات انتحارية وإطلاقها، وهي منصة متحركة وسريعة التنقل، وبإمكانها مغادرة المكان بعد إطلاق المسيرات تجنبا لرصدها واستهدافها».
الطائرة المسيرة "شاهد 171": «
- تعرف ايضا باسم "سيمرغ"، وهي نسخة ايرانية للمسيّرة الأمريكية RQ-170.
- مزودة بمحرك توربيني مروحي (Turbofan Engine) تحت اسم "طلوع 4"، وهذا المحرك هو تحوير لمحرك "طلوع 4" التوربيني النفاث (Turbojet Engine) الى محرك توربيني مروحي.
- يمكنها التحليق 10 ساعات متواصلة، ويبلغ مداها 4400 كيلومتر.
- سقف تحليقها هو 40 الف قدم (12 الف متر) ويبلغ وزنها عند الاقلاع 3070 كيلوغراما وسرعتها القصوى 460 كيلومترا في الساعة.
- زُودت بغطاء محافظ لناظورها الحراري، ما يتسبب بتقليص مقطعها العرضي الراداري.
- بعد إزاحة الستار عن المحرك التوربيني المروحي الجديد "جهش 700" ودخوله الخدمة، ستشهد مسيّرة "شاهد 171" التي تتمتع بالقدرة على التخفي عن الرادارات، قفزة كبيرة في قدراتها التحليقية ايضا، وستظهر نسخة جديدة منها».
الطائرة المسيرة "شاهد 181": «
- تعرف أيضا باسم "صاعقة".
- مزودة بمحرك مروحي ثنائي النواة.
- نظرا للسعر الباهظ لمسيرة "شاهد 171" القادرة على التخفي عن الرادارات، قام الخبراء بتصميم وصنع المسيرة شاهد 181 التي حذفت فيها عجلات الهبوط وزودت بمحرك اسطواني.
- قادرة على حمل 4 قنابل من نوع "سديد 342" تحت هيكلها، وهذه القنبلة التي تطوي جناحيها قبل الإطلاق تتطلب مكانا صغيرا لحملها وبالإمكان وضع 4 قنابل بجانب بعضها بسهولة تحت هذه المسيرة».
الطائرة المسيرة "شاهد 191": «
- تعرف باسم "صاعقة 2".
- تستخدم بدلا من المحرك الأسطواني محركاً توربينياً نفاثاً.
- بسبب استخدام محرك مروحي، فإن المقطع العرضي الراداري قد ازداد بشكل كبير، وسقف التحليق انخفض عنه في المسيّرات التي تستخدم المحرك التوربيني النفاث، ولذلك لا داعي كثيرا لخفض المقطع العرضي الراداري، وتحمل هذه المسيّرة قنابل "سديد 342" خارج جسمها.
- تم تزويدها بنوع من المحركات المايكروتوربينية النفاثة بقوة 1078/8 نيوتن، وسمي هذا المحرك باسم المحرك التوربيني النفاث 896، ومن المحتمل ان يكون هذا المحرك هو المحرك " طلوع 10" وهو المحرك المايكرو توربيني النفاث بقوة 1300 نيوتن.
-تتمتع بسقف تحليق أعلى، وتخفٍّ أكبر من الرادارات، ولذلك زودت بفضاء داخلي لحمل الذخائر لمساعدتها على التخفي من الرادارات بشكل أكبر.
- قادرة على حمل قنبلتين من نوع "سديد 342" داخل جسمها، والمعروف أن هذه القنابل لها أجنحة قابلة للطي، ولا تحتاج إلى أنبوب للحمل والإطلاق على العكس من صاروخ "سديد 1"، وليست لها أجنحة ثابتة على غرار قنابل "سديد 345"».
الطائرة المسيرة "شاهد 149": «
- تسمى أيضا "غزة".
- لديها القدرة العالية على حمل الأسلحة والتصوير وإرسال الصور، ومدى وسقف تحليق كبيرين، وقد سجلت أرقاما قياسية جديدة في صناعة الطائرات المسيّرة الإيرانية.
- تم الإعلان رسميا أن مدى هذه الطائرة المسيرة هو ألفا كيلومتر.
- نظرا لطول تحليقها وسرعتها العالية يمكن القول بأنها قادرة على قطع مسافة 12 الف كيلومتر، أي أن مداها ذهابا وإيابا هو 6 آلاف كيلومتر.
- استندت بعض المصادر الى كلام القائد العام للحرس الثوري الإيراني لتؤكد بأن شعاع تحليق هذه الطائرة هو 7 آلاف كيلومتر.
- تعتبر أول مسيّرة إيرانية مزودة بمحرك توربو مروحي (Turboprop)».
الطائرة المسيرة "شاهد 147": «
- لها جسم أكبر ويصل طول جناحيها إلى 26 مترا.
- يمكنها التحليق حتى علو 60 ألف قدم، وتوفر إمكانية كبيرة لجمع المعلومات.
- يعادل سقف طيرانها وتحليقها علو تحليق الطائرة المسيّرة الأمريكية "نورثروپ غرومن ارکیو-4 غلوبال هاوک" | Northrop Grumman RQ-۴ Global Hawk».
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإيراني تويتر طائرة بدون طيار غوغل Google فيسبوك facebook الطائرة المسیرة الطائرة المسی الستار عن هذه المسی شاهد 171
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية داخل غزة وقدمت70٪ من حجم المساعدات
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، إنه منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، تحولت مصر إلى شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع، حيث قدمت وحدها ما يزيد على 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي امتدادًا لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تكن القاهرة يومًا بعيدة عن هموم الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي، أو العسكري، أو الإنساني.
وأضاف" محسب"، أنه منذ الأيام الأولى للحرب، فتحت مصر معبر رفح ليكون بوابة العون الوحيدة لغزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، فضلا عن عشرات الشاحنات التي تعبر يوميًا، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإغاثة الضرورية، وذلك رغم العوائق الأمنية والقصف المتكرر للمناطق الحدودية، لافتا إلى أن قوافل المساعدات المصرية استمرت في التدفق، حاملة معها الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني محاصرين تحت نيران القصف والجوع.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، أن هذه المساعدات لم تقتصر فقط على المواد الغذائية والأدوية، بل امتدت لتشمل إنشاء مستشفيات ميدانية على الحدود، واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكدا أن القاهرة لعبت دورًا دبلوماسيًا محوريًا في التفاوض لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد، بالإضافة إلى تحركاتها على كافة المستويات، سواء عبر الاتصال بالقوى الإقليمية، أو الضغط على إسرائيل لاستدامة وقف إطلاق النار وضمان وجود ممرات آمنة لإيصال المساعدات.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر تتحمل العبء الأكبر من الأزمة الحالية، فرغم مشاركة بعض الدول في تقديم مساعدات إلى غزة، إلا أن مصر ظلت المحرك الرئيسي للعملية الإغاثية، بل حيث يفوق ما قدمته مصر من مساعدات 70% من إجمالي الدعم الدولي الذي دخل إلى القطاع، ومع ذلك، لا تتلقى مصر الدعم الذي تستحقه، بل تواجه ضغوطًا سياسية من أطراف تحاول إما التقليل من جهودها أو فرض أجندات تتعارض مع مصلحة الفلسطينيين.
وأكد "محسب"، أن استمرار مصر في أداء هذا الدور، رغم التحديات الاقتصادية الداخلية والضغوط السياسية الخارجية، يعكس التزامها العميق بالقضية الفلسطينية، وهذا ليس مجرد التزام سياسي، بل هو شعور وطني يمتد بين أبناء الشعب المصري الذين يعتبرون فلسطين جزءًا من وجدانهم وتاريخهم المشترك، لافتا إلى أن حجم المساعدات التي تقدمها القاهرة ليس مجرد أرقام، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدًا، وأن مصر ستظل دائمًا الملجأ الأول له، مهما تعقدت الظروف أو اشتدت الأزمات.