بريطانيا: اللاجئون الأوكرانيون يواجهون خطر التشرد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف بحث جديد للصليب الأحمر البريطاني، أن الآلاف من أسر اللاجئين الأوكرانيين في جميع أنحاء البلاد يواجهون خطر التشرد هذا الشتاء.
وتكافح الأسر الأوكرانية للعثور على منازل آمنة ودافئة هنا في المملكة المتحدة، حيث من المتوقع أن تتقدم حوالي ٦٢٢٠ أسرة بطلب للحصول على دعم التشرد بحلول نهاية هذا العام المالي، بزيادة قدرها ١٣٪ عن العام السابق.
وهناك العديد من العوامل التي تعرض الأوكرانيين للخطر، بما في ذلك انهيار العلاقات مع العائلات المضيفة، والحواجز اللغوية، وصعوبة التنقل في سوق الإسكان، وهذا يعني أن الرجال والنساء والأطفال الذين سعوا للحصول على الأمان من النزاع في أوكرانيا هم أكثر عرضة لأن ينتهي بهم الأمر إلى ركوب الأمواج على الأرائك، أو العيش في الخيام، أو الإقامة في بيوت الشباب أو حتى النوم في الشوارع.
وحذر الصليب الأحمر البريطاني من أن هذا الضغط الإضافي على الإسكان يأتي في وقت يتزايد فيه التشرد والطلب على الإسكان على نطاق أوسع في المملكة المتحدة، وتحذر المؤسسة الخيرية أيضًا من أنه بدون المزيد من الدعم الحكومي، فإن خطر التشرد بالنسبة للاجئين الأوكرانيين سيزداد بشكل أكبر.
وقالت أوليفيا فيلد، رئيسة قسم السياسات والمناصرة في الصليب الأحمر البريطاني: «نتوقع هذا الشتاء أن يصبح الآلاف من الرجال والنساء والأطفال من أوكرانيا بلا مأوى هنا في المملكة المتحدة، وتلاحظ فرق الصليب الأحمر البريطاني بشكل متزايد مدى صعوبة حصول الأوكرانيين على المساعدة والدعم الذي يحتاجون إليه للعثور على سكن طويل الأجل. غالبًا ما يكونون غير قادرين على تغطية تكاليف الإيجار المسبقة ويمكن استبعادهم من مخططات السلطات المحلية التي تساعد على منع التشرد».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا اللاجئين الأوكرانيين أوكرانيا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تكشف عن حزمة دعم كبيرة لمستقبل اليمن
شمسان بوست / نيويورك
أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة المتحدة، هاميش فالكونر، عن مبادرة لدعم رؤية الحكومة اليمنية للقدرات (TAFFY) التقنية، من خلال إطلاق أمانة شركاء المانحين لمرفق المساعدة التقنية المرنة لليمن.
وأوضح الوزير في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي نظمته الحكومة بالشراكة مع المملكة المتحدة، ان المبادرة تشمل نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني في القطاعات السياسية، ويوفر البرنامج (TAFFY) الذي تقوده المملكة المتحدة نهجا منسقا للشركاء الدوليين لتقديم دعم القدرات والخبرات.
كما أعلن الوزير فالكونر عن دعم جديد لليمن يتمثل في زيادة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني في المساعدات الإنسانية، مما سيتيح لعشرات الآلاف من اليمنيين الحصول على الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
كما أكد الوزير فالكونر، دعم المملكة المتحدة لخفر السواحل اليمني، بما في ذلك التدريب وتسهيل إطلاق شراكة الأمن البحري TAFFY اليمنية الشهر المقبل، والتي سيتم تنفيذها في إطار برنامج.
وقال الوزير فالكونر خلال المؤتمر، ان الحكومة اليمنية قدمت رؤية واضحة وموحدة لمستقبل بلادها، مؤكد استعداد بلاده لقيادة الجهود الدولية لدعم(TAFFY)، داعيا المجتمع الدولي للانضمام في تقديم الدعم السياسي والمالي لها، من خلال الآلية التي تأسست في يناير 2025، من نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي اليمني، حيث يوفر هذا البرنامج منصة منسقة للشركاء الدوليين لتقديم الدعم والخبرات.
وتعد المملكة المتحدة ثالث أكبر مانح إنساني لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث قدمت 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية في عام 2024، وتعهدت بأكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني منذ عام 2015.