قال عضو مجلس النواب “عبدالمنعم العرفي” أنه، حتى إذا أجريت الانتخابات سيخرج علينا أطراف لا تقبل بها. وأضاف “العرفي” في تصريحات صحفية قائلا: هناك أطراف ترفض القوانين الانتخابية وترفض أي مبادرة رغبة في استمرار الأمر الواقع. وتابع: من هو موجود على الأرض هو من يقرر ويغير الواقع فمركز القوة مختطف ولا زلنا نعاني من التشكيلات والميليشيات المسلحة.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” يقصد برافضي القوانين الميليشيات المسلحة لأجل ابتزاز المؤسسات والوزارات، والسيطرة على الهجرة غير الشرعية وتجارة وتهريب الوقود. ولفت إلى أن “عبدالحميد الدبيبة” يرسم خطط تستمر لسنوات قادمة ولا يريد تسليم السلطة لإجراء انتخابات يتعهد بقبولها. وأفاد قائلا: إذا كان الدبيبة يريد الترشح فليتقدم وليستقيل من منصبه وليأت به الصندوق وسنحترم رأي الشعب والديمقراطية. الوسومالعرفي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: العرفي

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد المستثمرون من بورصة مسقط في العام الجديد ؟

تبدأ بورصة مسقط عام 2025 وسط العديد من التحديات التي نتطلع إلى أن تجد الحلول من قبل بورصة مسقط وهيئة الخدمات المالية، مع إعادة تحديد أولويات العام الجديد بعد التراجع الذي شهدته البورصة في عام 2024 في العديد من مؤشراتها، وما واجهته من اختبار صعب عند إدراج عدة مليارات من الأسهم دفعة واحدة في الوقت الذي لم تتمكن فيه الصناديق والشركات الاستثمارية من مواكبة السيولة الجديدة.

قبل عام من الآن كان هناك طموح من قبل إدارة بورصة مسقط لإدراج شركات جديدة يمكن من خلالها تعزيز أداء البورصة وتمكينها من استقطاب شركات عالمية وإتاحة خيارات أكثر أمام المستثمرين، وشهد النصف الأول من العام الماضي أداءً جيدًا واستطاع المؤشر الرئيسي تحقيق أرقام قياسية جديدة واقترب من مستوى 4850 نقطة في 30 مايو 2024 وكنا نتوقع أن يتمكن المؤشر من كسر حاجز الـ5000 نقطة قبل نهاية العام، غير أنه لم يتمكن من ذلك بعد الضغوطات التي واجهها في النصف الثاني من عام 2024.

يطرح الكثيرون فكرة أن الاكتتابات الأخيرة أثرت سلبًا على أداء البورصة، غير أننا إذا أمعنّا النظر فسنجد أن المشكلة الحقيقية ليست في الاكتتابات بحد ذاتها فهي عنصر إيجابي من شأنه زيادة السيولة في البورصة، وإنما المشكلة كانت في عدد من العناصر من أبرزها المبالغة في تحديد سعر الاكتتاب في سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج على سبيل المثال، فقد تم طرحه بسعر 390 بيسة للشركات والمستثمرين الأجانب في حين أن القيمة الاسمية للسهم هي 10 بيسات، وقد أدت تجزئة سهم الشركة التي يبلغ رأسمالها 80 مليون ريال عماني إلى توفير سيولة ضخمة من الأسهم بأسعار مرتفعة لم تستطع الصناديق والشركات الاستثمارية استيعابها، كما أن الوقت القصير نسبيًا بين الإعلان عن الطرح وبدء الاكتتاب فيه بالتزامن مع وجود توقعات متفائلة أكثر من اللازم وسط تقييمات مرتفعة من قبل شركات الوساطة لسعر السهم بعد الإدراج؛ أدت جميعها إلى الضغط على البورصة وبالتالي دفعت الأسهم إلى مزيد من التراجع الذي لم يقتصر على الشركات الجديدة وإنما شمل أيضًا الشركات القيادية على الرغم من أدائها المالي الجيد وتحسن نتائجها المالية.

ومع أن تراجع الأسهم ليس أمرًا سيئًا وإنما عنصر إيجابي يتيح للمستثمرين بناء محافظهم الاستثمارية، إلا أن المشكلة الأساسية هي أن ما حدث أثر سلبًا على ثقة المستثمرين، وبالتالي فإن المطلب الأساسي للمستثمرين في العام الجديد هو عودة الثقة إلى البورصة باعتبارها أحد عناصر زيادة الثروة ومصدرًا مهمًا من مصادر الدخل للأفراد ومصادر التمويل للشركات، وحتى تتمكن البورصة من إعادة المستثمرين إليها فإنها لا بد أن تستمع إلى صوت المستثمر وتتعرف على طموحه، وخلال العام الماضي تم طرح العديد من الرؤى والمقترحات التي من شأنها إعادة الثقة إلى المستثمرين؛ لعل من أبرزها تنظيم الاكتتابات، ونشر النتائج المالية للشركات التي يتم طرحها للاكتتاب العام قبل إجراءات الطرح، وإتاحة مزيد من الوقت أمام المستثمرين والمحللين لمراجعة نشرات الإصدار وتحليلها، والعمل على أن تكون أسعار الطرح جذابة ومشجعة للمستثمر المحلي والأجنبي. كل هذه العناصر مهمة ومن شأنها تحفيز الاستثمار في البورصة الذي يعد مطلبًا أساسيًا ليس للمستثمرين فقط وإنما أيضا لإدارة بورصة مسقط، وهي عناصر مهمة جدًا لبدء عام استثماريّ جديد.

مقالات مشابهة

  • غارات وتوغل إسرائيلي في جنوب لبنان
  • خرق جديد .. دورية لجيش الاحتلال تتوغل في أطراف بيت ليف النبطية بلبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتوغّل إلى أطراف بلدة بيت ليف.. هذا ما يقوم به
  • العرفي: منع البعثة الأممية من رسم خارطة طريق وإبعاد الدبيبة من المشهد شرطان لنجاح الحل الليبي
  • العرفي: لن تنجح الحلول بدون إبعاد الدبيبة عن المشهد
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط كمية كبيرة من المخدرات والخمور في امساعد
  • العرفي: يجب منع البعثة الأممية من رسم خارطة المشهد السياسي الليبي
  • ماذا يريد المستثمرون من بورصة مسقط في العام الجديد ؟
  • بلدية زلطن تسجل سابقة أولى بتولي سيدة منصب العمادة
  • فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي”.. وهذه تفاصيل المشاركة