فيديو يشعل مواقع التواصل لجندي إسرائيلي يهدي ابنته تفجير مبنى في غزة بمناسبة “عيد ميلادها”
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الجديد برس:
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، فيديو يظهر مسؤولاً في كتيبة هندسة قتالية في جيش الاحتلال يهدي ابنته تفجير مبنى سكني في قطاع غزة، بمناسبة عيد ميلادها.
وفي الفيديو، تفاخر الضابط الإسرائيلي بتوثيق عملية التفجير، حيث قال: “أهدي هذا التفجير لابنتي أيالا بمناسبة يوم ميلادها، اليوم أصبحت ذات سنتين.
أشتاق إليك”.
ثم يتصل هاتفياً بمحطة التشغيل ويعلمهم أن التفجير سيكون بعد العد 10 ثوانٍ، ليبدأ العد التنازلي ويظهر مقطع الفيديو دخان كثير وهو يتصاعد من إحدى البنايات التي تم تفجيرها من خلفه.
وعبر الناشطون عن غضبهم من الفيديو الذي يظهر استباحة جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي لدماء المدنيين في قطاع غزة.
يذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي وصل إلى 14 ألفاً و532 شهيداً، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وهو ما يشكل نحو 70% من الشهداء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كيف يحتفي مرتزق في قسم الهندسة في جيش الاحتلال بعيد ميلاد ابنته؟ ان يصور لها تفجير مبنى سكني في #غزة . لا يوجد وصف لهم. pic.twitter.com/xC5cRNwIOO
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) November 25, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.
وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.
وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.
وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.