جبل جليدي ضخم ينجرف إلى ما وراء مياه القطب الجنوبي بعد أن ظل ثابتا لمدة 3 عقود
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
إنجلترا – تحرك أحد أكبر الجبال الجليدية في العالم خلف مياه القطب الجنوبي، بعد أن ظل راسخا لأكثر من ثلاثة عقود، وفقا لهيئة المسح القطبية البريطانية.
الجبل الجليدي المعروف باسم “إيه 23إيه” انفصل عن الرف الجليدي “فيلشنر” في القارة القطبية الجنوبية عام 1986. لكنه أصبح ملتصقا بقاع المحيط، وظل راسخا في مكانه في بحر ويديل لسنوات.
الجبل الذي يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم مدينة نيويورك، تبلغ مساحته حوالي أربعة آلاف كلم مربع.
وقال أندرو فليمنغ، خبير الاستشعار عن بعد في هيئة المسح القطبية البريطانية، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الجمعة، إن الجبل الجليدي كان يتحرك على مدار العام الماضي ويبدو أن سرعته زادت الآن وتحرك خلف الحافة الشمالية لشبه الجزيرة القطبية، بمساعدة عوامل كالرياح وتيارات المحيط.
وأوضح أنه كشف عن حركة الجبل الجليدي لأول مرة في عام 2020.
وذكرت الهيئة أن جبل الجليد الآن بلا أساس ثابت ويتحرك مع تيارات المحيط نحو ساوث جورجيا في المحيط القطبي الجنوبي.
المصدر: AP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كندا قلقة إزاء أنشطة الصين في منطقة القطب الشمالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت كندا عن قلقها إزاء "الأنشطة المتزايدة" للصين في منطقة القطب الشمالي، متهمة بكين بجمع المعلومات الاستخباراتية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الكندي ويليام بلير أثناء منتدى أمني في مدينة هاليفاكس الكندية، السبت، إن "الصين تستخدم طريقتين للعمل في منطقتنا حول القطب الشمالي، أولاهما الضغط الاقتصادي والاستثمارات في البنية التحتية الحيوية في المنطقة. والثانية ما يسمونه بالأبحاث العلمية".
وتابع: "ونرى نمو متزايدا لحضورهم في منطقة القطب الشمالي، وهذا ليس فقط للأبحاث العلمية. وهم يقومون برسم خرائط القاع البحري ويجمعون المعلومات الاستخباراتية".
وأشار كذلك إلى تأخر كندا عن روسيا في ما يتعلق باستثمار منطقة القطب الشمالي، موضحا أن لدى روسيا 17 ميناء على المحيط المتجمد الشمالي فيما لا توجد لدى كندا أية موانئ.
وأضاف: "ولذلك علينا أن نعمل بشكل أفضل".