قالت الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص فور الإفراج عنها من سجون الاحتلال، إنها تخجل من أن تفرح وفلسطين جريحة، مشيرة إلى أوضاع صعبة تعانيها الأسيرات في سجون الاحتلال.

وقالت الجعابيض، تعرضنا للتنكيل والضرب في سجون الاحتلال، وإن هناك الكثير من الأسرى الجرحى داخل سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن "فتيات فلسطينيات صغيرات السن تعرضن لممارسات لا توصف في سجون الاحتلال".

داعية إلى العمل على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
نخجل ان نفرح وفلسطين كلها جريحة #اسراء_الجعابيص ♥️

pic.twitter.com/hp9jpYsbK7 — 3amer (@amer_k_w) November 26, 2023 قبل سنين #إسراء_الجعابيص بعثت من داخل سجنها رسالة لعائلتها وقالت بالحرف: "احكوا للناس ما ينسوني أنا بتوجع كتير"!!
ورجال غزة يا خيتا ما نسيوكي وفدوكي بالأرواح والدم، وصنعوا المستحيل لأجل ابتسامتك الحرة ولأجل هاي اللحظة..
الله أكبر ولله الحمد
إسراء الجعابيص حرة
إسراء الجعابيص حرة pic.twitter.com/y8fTGUoFwX — Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) November 25, 2023
وكانت قوات الاحتلال اشترطت إخلاء منزل الأسيرة إسراء الجعابيص في بلدة جبل المكبر جنوب القدس من الصحفيين قبيل الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس.

واقتحمت قوات الاحتلال محيط منزل الأسيرة الجعابيص واشترطت إخلائه من كافة الصحفيين ووسائل الإعلام، قبيل وقت قصير من الإفراج عنها.

والأسيرة إسراء الجعابيص (36 عاما)، من مواليد جبل المكبر فى مدينة القدس، أتت الحروق على أكثر من 60% من جسدها ووجهها عقب اندلاع حريق في المركبة التي كانت تقودها في أكتوبر عام 2015، بعد أن انفجرت الوسادة الهوائية الموجودة بجانب المقود، بالقرب من حاجز الزعيّم شرق القدس، لتصبح بين ليلة وضحاها متهمة محاولة تنفيذ عملية دهس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينيات القدس القدس فلسطين اسراء الجعابيص سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسراء الجعابیص سجون الاحتلال الإفراج عنها

إقرأ أيضاً:

الأسيرة المحررة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم

يمن مونيتور/قسم الأخبار

عقب الإفراج عنها من السجون الإسرائيلية، عبّرت الأسيرة المحررة هديل شطارة عن مشاعر مختلطة بين الفرح بالحرية والألم إزاء الثمن الباهظ الذي دفعه أهالي قطاع غزة لأجل ذلك من دمائهم ومنازلهم.

وقالت شطارة (33 عامًا)، وهي أكاديمية في جامعة بيرزيت، القريبة من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية: “ثمن الحرية كان غاليًا جدًا، سُدد بدماء أهل غزة وبدمار منازلهم”.

واعتقلت شطارة من بلدة المزرعة الشرقية، شرق رام الله، في 1 يوليو/تموز الماضي، فيما صدر بحقها قرار بالاعتقال الإداري (دون تهمة). وأضافت: “اليوم الفرحة منقوصة؛ أولًا وضع أهلنا في غزة، ولكن نحن على ثقة أن غزة قادرة على أن تنهض، وستعود أقوى من قبل ويرجع لها أهلها ويتم إعادة بناء ما دمره الاحتلال”.

واستكملت: “غزة ستعمر بأهلها وناسها، ونحن على ثقة بأن غزة ولاّدة وراح ترجع قوية وترفع رأسها”.

وعن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية، تقول شطارة إنها “صعبة وسيئة للغاية، حيث سُحِب كل شيء من الغرف، خرجنا لا نمتلك سوى ملابسنا”.

وتشير إلى أن أوضاع الأسيرات والأسرى متشابهة، فهم محرومون من كل شيء داخل السجون، مستدركة: “لكن ذلك لم يزدنا إلا قوة وتحديًا وثباتًا”.

وتتمنى شطارة الحرية لكل فئات الأسرى، خاصة الرجال، وذلك لما يعانونه من مصاعب كبيرة داخل السجن.

وختمت بتوجيه رسالة للعالم قائلة: “حريتنا كانت بأثمان كبيرة، ونحن شعب مستعد لدفع هذه الأثمان، ولا ننتظر من يحررنا. نحن نحرر أنفسنا بأنفسنا، ولكن ننتظر من العالم موقفًا عادلًا تجاه قضيتنا ليس أكثر”.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية، ليلة الأحد/الإثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر، غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل بوساطة دولية وإقليمية.

في الوقت نفسه، أفرجت إسرائيل عن عدد من الأسرى المقدسيين تم ترحيلهم مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس.

وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيرًا، بينهم 20 طفلًا وفتى نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن 3 أسيرات إسرائيليات مدنيات من غزة.

وتحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليًا وجود نحو 96 أسيرًا إسرائيليًا بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومن المقرر أن تطلق “حماس” في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرًا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريًا أم “مدنيًا”.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم، حتى الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأسيرة المحررة بشرى الطويل تتحدث عن معاناتها في سجون الاحتلال
  • الأسيرة المحررة خالدة جرار: إدارات سجون العدو الإسرائيلي لا تتعامل مع الأسرى والأسيرات كبشر
  • ملامحها كشفت معاناتها في سجون الاحتلال.. من هي الأسيرة خالدة جرارة؟
  • بالفيديو.. الإفراج عن الأسيرة القيادية الفلسطينية «خالدة جرارة»
  • استنفار وتهديد.. الاحتلال يمنع الاحتفال بأسرى القدس
  • الأسيرة المحررة هديل شطارة: ثمن الحرية سُدد بدماء أهل غزة ودمار منازلهم
  • أول بيان من حماس بعد الإفراج عن الفلسطينيات من سجون الاحتلال
  • شاهد: الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار - بالأسماء
  • سلطات الاحتلال تفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين (شاهد)
  • الاحتلال يتسلم المحتجزات الثلاث من الصليب الأحمر الدولي بعد الإفراج عنهن في غزة