أصغر أسير فلسطيني.. لماذا تعتقل إسرائيل الأطفال؟ (تقرير مصور)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت فضائية "فرانس 24"، سر اعتقال إسرائيل الأطفال الفلسطينيين، وهو ما جاء على لسان والد أصغر أسير فلسطيني في تقرير إخباري.
أحمد موسى: أسواق غزة تنتعش مع انطلاق الهدنة رغم صعوبة الأوضاع (فيديو) عمرو أديب يكشف تفاصيل جديدة عن الهدنة بين حماس وإسرائيل سر اعتقال أطفال فلسطينوقال مراسل "فرانس 24"، إن أحمد السلايمة هو أصغر أسير فلسطيني بعمر 14 عامًا، وكذلك شقيقه أيهم صاحب الـ12 عامًا، والذي يقضي حبسًا منزليًا وتؤجل جلسات محاكمته في كل مرة.
وأوضح أن أسرة أصغر أسير فلسطيني تنتظر الإفراج عنه خلال هذه الهدنة، خصوصًا وأن الابن الأكبر أسامة السلايمة وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة استدعي للتحقيق معه.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تقوم دائمًا بالقبض على الأطفال سواء بزعم معاداة السامية، أو إلقاء الحجارة على المستوطنات، وخصوصًا في حي أسرة السلايمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة قوات الاحتلال أسير فلسطيني معاداة السامية المستوطنات أطفال فلسطين فرانس 24 الأطفال الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أسير فلسطيني محرر يروي تفاصيل تعذيبه بسجون الاحتلال
لا يزال الفلسطيني المحرر إبراهيم الشاويش يستعيد تفاصيل العذاب القاسي الذي تعرض له داخل السجون الاحتلال بعد اعتقاله خلال حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، واصفا تجربته بأنها جحيم.
الشاويش، وهو مدرس من سكان بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2023 أثناء لجوئه إلى مدرسة بعد أن اضطر للنزوح بسبب القصف الإسرائيلي.
ومنذ الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية حاليا، يعاني الشاويش من وضع صحي صعب، حيث يبدو جسده هزيلا، ويعاني من آثار سوء التغذية والإهمال الطبي.
ولا يزال هذا المواطن المحرر يخضع لمتابعة طبية لمحاولة استعادة عافيته بعد فترة الاحتجاز القاسية.
تعذيب جسدي ونفسيوفي هجوم شرس على المدرسة التي كانت تؤويهم، اعتقل الجيش الإسرائيلي 350 شخصا، وقام بفرزهم قبل اقتياد 32 فردا منهم بينهم الشاويش، إلى أماكن متعددة داخل غزة ثم نقلهم إلى إسرائيل.
ويروي الشاويش أن المعاملة التي تلقاها داخل السجن كانت غير إنسانية، حيث جُرد المعتقلون من ملابسهم، ونقلوا إلى أحد المنازل داخل غزة للتحقيق معهم.
ويصف التعذيب الذي تعرض له قائلا: تم سحبي على الزجاج وأنا راكع على ركبتي، إضافة إلى التعذيب الجسدي والنفسي، وتعمدوا توجيه الشتائم والإهانات.
إعلانولفت إلى أن الجنود الإسرائيليين كانوا يقول له إنهم قتلوا عائلتي، في محاولة لممارسة الضغط النفسي عليه.
بعد التحقيق داخل المنزل، نقل الشاويش إلى معسكر إيريز (شمال) حيث وُضع في بركسات (بيوت جاهزة) ضخمة كانت تُستخدم مخازن للدبابات العسكرية.
ويصف المكان بأنه عبارة عن طبقة إسفلتية قاسية، حيث كان المعتقلون ينامون على فراش رقيق للغاية وبغطاء لا يكاد يقي من البرد.
ويضيف: كنا طوال اليوم مقيدين ومعصوبي الأعين، وكان يمنع علينا الحركة نهائيا، حتى عند النوم، وكانت الأصفاد في أيدينا وأعيننا مغطاة، وكنا مجبرين على تناول الطعام بنفس الوضعية.
وحتى قضاء الحاجة كان يقضيها المعتقلون وهم مقيدون، مما زاد من معاناتهم الجسدية والنفسية.
برد قارس وإهاناتلم يكن البرد الشديد وحده المشكلة، فقد فرض على الأسرى ترديد شعارات تمجد إسرائيل قبل السماح لهم بالنوم.
كما حرموا من الملابس الثقيلة والمياه النظيفة، وكانوا ينامون على أرضية معدنية باردة، مما فاقم معاناتهم.
ويكشف الشاويش أن 3 أسرى استشهدوا بسبب تدهور أوضاعهم الصحية داخل السجون، نتيجة الإهمال الطبي وسوء التغذية.
تحرر بعد الجحيمووصف الشاويش 8 فبراير/شباط 2025 يوم الإفراج عنه بأنه ميلاد جديد.
وداخل المعتقلات، يؤكد الشاويش أن الأسرى الفلسطينيين يعانون أشكالا متعددة من العذاب النفسي والجسدي.
وتشمل صفقة طوفان الأحرار -في مرحلتها الأولى بشكل كلي- الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
وبدعم أميركي، شنت إسرائيل حربا شعواء على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.