عمرو أديب: البائعون في غزة يستخدمون المنشورات كورق لتغليف الطعام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي عمرو أديب، إن صمود الشعب الفلسطيني أصبح مثالًا يُدرس، موضحًا أن أهل غزة استغلوا المنشورات التي يلقيها طيران الجيش الإسرائيلي على القطاع في تغليف المواد الغذائية.
وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم السبت، إن البائعين الفلسطينيين يستخدمون المنشورات كورق لتغليف الطعام، "الناس اللي بتبيع لقمة في الشارع مبقاش عندهم ورق يلفوا فيه الأكل، فبقوا يلفوا الأكل في منشورات إسرائيل، فعلًا شعب جبارين".
وأشار إلى أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من العدوان على قطاع غزة، رغم مرور 50 يومًا على الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل أمامها هدفين من الحرب، استعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس.
وأوضح أن تل أبيب فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة، وتحاول حاليًا البحث عن أي خيط يدلها على أماكن الأسرى خلال عمليات التسليم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة عمرو أديب غزة فلسطين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.