جماعة فلسطينية تقتل شخصين بتهمة التعاون مع إسرائيل في الضفة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت جماعة فلسطينية في الضفة الغربية، إنها قتلت رجلين بحجة "تعاونهما مع السلطات الإسرائيلية" وعلقت جثتيهما كتحذير، مما يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة من تزايد التطرف مع استمرار الحرب في غزة.
وقال بيان صادر عن "كتيبة طولكرم" وهي جماعة مقرها في مدينة طولكرم بالضفة الغربية مرتبطة بحركة فتح، "لا حصانة لأي متخابر وأي خائن".
وأضاف كل من يتعاون مع إسرائيل "سنكون له بالمرصاد وسنحاسبه.. وقد أعذر من أنذر".
وأظهرت لقطات منشورة على حساب كتيبة طولكرم على تيليغرام رجلا يعترف على ما يبدو بالعمل مع أجهزة الأمن الإسرائيلية ويقدم تفاصيل عن أنشطته.
وأظهرت لقطات أخرى، لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها، جثتين معلقتين على جدار وعمود كهرباء أمام حشود غاضبة.
ووجه البيان تحذيرا إلى المتعاونين مع أجهزة الأمن الإسرائيلية قائلا "يوم الخامس من ديسمبر هو آخر موعد للتوبة والرجوع عن الخطأ الذي تقومون به والجرائم التي ترتكبونها"
وأصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وهي جماعة حقوقية فلسطينية، بيانا تنتقد فيه عمليات القتل خارج نطاق القانون، لكنها حملت السلطات الإسرائيلية مسؤولية تجنيد عملاء فلسطينيين.
وجاء في البيان أن "الهيئة المستقلة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن جرائمها بما فيها تجنيد العملاء".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من السلطة الفلسطينية التي تبسط سيطرة محدودة على الضفة الغربية، كما لم تعلق أجهزة الأمن الإسرائيلية حتى الآن.
ويمثل هذا الحادث مؤشرا آخر على التوتر المتزايد في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصاعدا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة.
وعمليات الإعدام العلني للفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل نادرة منذ سنوات، لكنها كانت أكثر شيوعا خلال سنوات الانتفاضة الثانية قبل عقدين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"أونروا": 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، إن أكثر من 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية المُحتلة.
وأضاف فيليب لازاريني خلال مؤتمر ميونخ للأمن 2025 حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية أن الوضع المالي للوكالة سيئ وليس هناك وضوح بشأن المستقبل.
ولفت إلى أنه لا توجد وكالة أممية أخرى قادرة على تقديم الخدمات التي تقدمها الأونروا، مؤكدا أن الوكالة يمكنها أن تلعب دورا ضمن حل سياسي شامل في الشرق الأوسط.
وكانت الأونروا، قد ذكرت في وقت سابق، أن فرقها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص، منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة.