قالت جماعة فلسطينية في الضفة الغربية، إنها قتلت رجلين بحجة "تعاونهما مع السلطات الإسرائيلية" وعلقت جثتيهما كتحذير، مما يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة من تزايد التطرف مع استمرار الحرب في غزة.

وقال بيان صادر عن "كتيبة طولكرم" وهي جماعة مقرها في مدينة طولكرم بالضفة الغربية مرتبطة بحركة فتح، "لا حصانة لأي متخابر وأي خائن".

وأضاف كل من يتعاون مع إسرائيل "سنكون له بالمرصاد وسنحاسبه.. وقد أعذر من أنذر".

وأظهرت لقطات منشورة على حساب كتيبة طولكرم على تيليغرام رجلا يعترف على ما يبدو بالعمل مع أجهزة الأمن الإسرائيلية ويقدم تفاصيل عن أنشطته.

وأظهرت لقطات أخرى، لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها، جثتين معلقتين على جدار وعمود كهرباء أمام حشود غاضبة.

ووجه البيان تحذيرا إلى المتعاونين مع أجهزة الأمن الإسرائيلية قائلا "يوم الخامس من ديسمبر هو آخر موعد للتوبة والرجوع عن الخطأ الذي تقومون به والجرائم التي ترتكبونها"

وأصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وهي جماعة حقوقية فلسطينية، بيانا تنتقد فيه عمليات القتل خارج نطاق القانون، لكنها حملت السلطات الإسرائيلية مسؤولية تجنيد عملاء فلسطينيين.

وجاء في البيان أن "الهيئة المستقلة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن جرائمها بما فيها تجنيد العملاء".

ولم يصدر تعليق حتى الآن من السلطة الفلسطينية التي تبسط سيطرة محدودة على الضفة الغربية، كما لم تعلق أجهزة الأمن الإسرائيلية حتى الآن.

ويمثل هذا الحادث مؤشرا آخر على التوتر المتزايد في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصاعدا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة.

وعمليات الإعدام العلني للفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل نادرة منذ سنوات، لكنها كانت أكثر شيوعا خلال سنوات الانتفاضة الثانية قبل عقدين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الضفة الغربية

أدان الاتحاد الأوروبي شرعنة إسرائيل لخمس بؤر استيطانية والإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل, إن الاتحاد الأوروبي يدين وبشدة استمرار سياسات نزع الملكية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية الحالية في الضفة الغربية المحتلة, مطالباً بضرورة وضع حد للمحاولات الإسرائيلية التي قد تؤدي إلى الضم الفعلي.

وأوضح جوزيب بوريل، أن سياسة إسرائيل المتمثلة في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وتؤدي إلى تزايد التوترات، وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين, مؤكداً التزام الاتحاد الأوروبي بالسلام الدائم والمستدام على أساس حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • «بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر
  • إسرائيل تقر خططا لبناء آلاف المنازل بمستوطنات الضفة
  • ذروة الاستيطان.. هل تقضي تحركات الحكومة اليمينية بإسرائيل على فرص حل الدولتين؟
  • الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في طولكرم شمال الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على "المصادرة الأكبر" في الضفة منذ 3 عقود
  • إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما
  • مستوطنون يرمون الحجارة على القوات الإسرائيلية في الضفة
  • لمنع دولة فلسطينية.. إسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية