اكتشاف أدلة على وجود أنهار جليدية بـ «عطارد»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اكتشف علماء من معهد علوم الكواكب «PSI»، أدلة على وجود هياكل تشبه الأنهار الجليدية على كوكب «عطارد» وهو الكوكب الأقرب إلى الشمس والأصغر في النظام الشمسي.
ويؤكد العلماء أن هذه الأنهار الجليدية المالحة قد توفر ظروفاً مواتية لبعض أنواع البكتيريا لتزدهر في ظروف قاسية مماثلة لتلك التي نراها على الأرض.
وقال ألكسيس رودريغيز، المؤلف الرئيسي للدراسة«هذا الاكتشاف الرائد للأنهار الجليدية في عطارد يوسع فهمنا للمعايير البيئية التي يمكن أن تدعم الحياة، ما يضيف بعدا حيويا لاستكشافنا لعلم الأحياء الفلكي الذي يرتبط بقابلية السكن المحتملة للكواكب الخارجية الشبيهة بعطارد».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كوكب عطارد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طريقة خفية لإصلاح خلايا القلب التالف
بعد فشل القلب الشديد، تكون قدرته على تكوين خلايا جديدة منخفضة للغاية، ومع ذلك، بعد تلقي العلاج بمضخة قلب داعمة، تصبح قدرة القلب التالف على إصلاح نفسه بخلايا عضلية جديدة أعلى، حتى أعلى من القلب السليم، وفق دراسة سويدية جديدة.
المضخة القلبية تساعد في تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلى بـ 6 مرات
واكتشف الباحثون في معهد كارولينسكا أنه بعد الإصابة، يكون معدل تجديد الخلايا أقل حتى من القلب السليم. المعيار القياسي للرعاية للمرضى الذين يعانون من فشل القلب المتقدم هو مضخة مزروعة جراحياً تساعد في دفع الدم، وهو ما يسمى بجهاز مساعدة البطين الأيسر (LVAD).
والمدهش أن الباحثين وجدوا أن المرضى الذين لديهم مثل هذه المضخة القلبية، والذين أظهروا تحسناً كبيراً في وظائف القلب، يمكنهم تجديد خلايا عضلة القلب بمعدل أعلى بـ 6 مرات من المعدل في القلوب السليمة.
وقال أولاف بيرغمان، الباحث الرئيسي: "تشير النتائج إلى أنه قد يكون هناك مفتاح خفي لبدء آلية إصلاح القلب".
ولا تزال الآلية وراء التأثير غير معروفة ولا توجد حتى الآن أي فرضية لتفسيرها.
وتفتح النتائج إمكانية تطوير علاجات جديدة للمرضى، الذين يعانون من حالات قلبية خطيرة، تحفز قدرة القلب على إصلاح نفسه بعد التلف.
وبهذه الطريقة، لن يضطر المرضى إلى الاعتماد فقط على عمليات زرع القلب، أو أنواع أخرى من الدعم الميكانيكي طويل الأمد.
"يقدم هذا بعض الأمل في أن التعافي بعد حادثة قلبية يمكن أن يتعزز بطريقة ما"، كما يقول بيرغمان.