المديفر: الألومنيوم معدن استراتيجي ومنطقتنا تمثل 10% من الإنتاج العالمي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، أن الخصائص الفريدة لمعدن الألومنيوم جعلت منه معدناً إستراتيجياً لا غنى عنه في حياتنا المعاصرة، وأن منطقتنا تُعد موطناً لبعض أكبر إنتاجات الألومنيوم في العالم، حيث تمثل حوالي 10% من الإنتاج العالمي
وأوضح "المديفر" في كلمة خلال مشاركته في إطلاق أعمال المؤتمر الدولي للألومنيوم "عربال" الذي عُقد تحت رعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن الألومنيوم يدخل في عدد لا يحصى من الصناعات، منها تقليدية كالنقل، والبناء، وتغليف المواد الغذائية، كما يُعد معدناً مهماً في صناعات تحول الطاقة العالمي وتطبيقاتها المختلفة، مثل: المركبات الكهربائية، ومصادر الطاقة المتجددة،وأنظمة تخزين الطاقة.
وذكر أن المملكة منذ إطلاق رؤية 2030 تطمح لأن تصبح مركزاً عالمياً لإنتاج المعادن؛ حيث تتمتع بالمزايا التنافسية التي ستمكنها من تحقيق ذلك، ومنها أسعار طاقة تنافسية وموقع جغرافي مميز، مبيناً أن المملكة تمتلك ثروة معدنية غنية تقدر بأكثر من 1.3 تريليون دولار، وبنية تحتية عالمية المستوى، وقوة استثمارية عالمية، وقوى عاملة شابة ذات تعليم جيد.
ولفت المديفر إلى أنه ومن المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الألومنيوم بنسبة 20 إلى 30% في عام 2030؛ مما يخلق فرصاً لنمو الطلب عليه في كافة القطاعات الصناعية، وهو ما يشير إلى أن الألومنيوم سيكون أحد المعادن الإستراتيجية لمستقبلنا أيضاً.
وأكد أن المملكة ملتزمة بأن تصبح رائدة في الاقتصاد الدائري، حيث ستوسع المملكة في قدرتها الإنتاجية لإعادة تدوير الألومنيوم بمقدار 6 أضعاف بحلول عام 2030
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دائرة الطاقة في أبوظبي تختتم مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب رئيس دائرة الطاقة: إطلاق 5 سياسات جديدة تدعم التحول المستدام للطاقة والمياه في أبوظبي
اختتمت دائرة الطاقة في أبوظبي مشاركتها في «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، بصفتها الشريك الرئيسي لهذا الحدث العالمي البارز، والذي يعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».
وسلطت الدائرة من خلال مشاركتها إلى إبراز درورها الريادي في قيادة جهود التحوّل في قطاع الطاقة، واستعراض أحدث سياساتها ومبادراتها في القطاع، بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات القطاع الخاص، بالإضافة إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي الرائدة في مجالي الطاقة والاستدامة.
واستعرضت دائرة الطاقة مجموعة من السياسات والمبادرات الاستراتيجية في مجالات الطاقة النظيفة والمياه. ومن أبرزها: «استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030»، التي تهدف إلى تحقيق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة من خلال تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 22% والمياه بنسبة 32% بحلول عام 2030، ومنذ إطلاقها في 2019 ساهمت الاستراتيجية حتى العام 2023 في توفير ما يصل إلى 8.532 جيجاوات/ساعة من الكهرباء، ما يمثِّل نحو 48% من المستهدف لعام 2030، وتوفير 306 ملايين متر مكعب من المياه، ما يمثِّل 65% من المستهدف لعام 2030.
وتعرّف زوار جناح دائرة الطاقة على نموذج أبوظبي المتكامل للطاقة «مكعب الطاقة» الذي يستند إلى أحدث المعلومات المرتبطة بقطاع الطاقة، ويقدم قراءة دقيقة للمعطيات الحالية للقطاع في أبوظبي، وتوقع سيناريوهات مستقبلية للأعوام الثلاثين القادمة.
كما استعرضت الدائرة مبادرة شهادات المياه والطاقة النظيفة، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وتحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والمياه، ويركز على خلق سوق شهادات يمكن من خلالها تتبع وتوثيق إنتاج الطاقة والمياه من مصادر نظيفة.
كما شاركت فرق دائرة الطاقة في عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة لمناقشة مجموعة من المواضيع المهمة مثل: قطاع الطاقة والذكاء الاصطناعي، أداء الصحة والسلامة والبيئة في قطاع الطاقة، توسيع آفاق استخدام المياه المعاد تدويرها لتعزيز الاستدامة في أبوظبي، نظرة عامة على لوائح التبريد المركزي في الإمارة.