الرعاية تحذر: مرضى السكرى أكثر عرضة لمشاكل الأسنان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شارك قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بإدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في فعالية اليوم العالمي للسكري 2023 الذي أقيم تحت شعار: «اعرف مخاطرك، اعرف استجابتك» في إطار فهم أهمية الكشف المبكر لاكتشاف وإدارة عوامل الخطر لتجنب تقدم مرض السكري.
وقالت المؤسسة في بيان أمس» إن العلاقة بين مرض السكري وصحة الفم معقدة كما أنها مميزة بالتأثير المتبادل الذي يتطلب نهجاً شاملاً للرعاية الصحية، لافتة إلى أن الأفراد الذين يعانون من مرض السكري يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض اللثة كما قد يواجهون أشكالًا أكثر خطورة يمكن أن تؤثر سلباً على التحكم بمرض السكري، والعلاقة بين مرض السكري وأمراض اللثة ذات اتجاهين، حيث يمكن لكل حالة أن تفاقم الأخرى.
وأكدت المؤسسة أن الالتهاب المستمر في كلتا الحالتين يشكل دورة ضارة، مما قد يزيد من تطور السكري وأمراض اللثة، لافتة إلى أنه يمكن للسكري أن يعوق قدرة الجسم على الشفاء، مما يؤدي إلى تأخير التعافي بعد الإجراءات الطبية السنية.
وأوضحت المؤسسة أن جفاف الفم الشائع عند مرضى السكري، يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفموية وتسوس الأسنان، وأن الأفراد الذين يعانون من السكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الأسنان مثل التسوس والعدوى الفطرية بسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في اللعاب؛ مشددة على أن الفحوص الدورية للأسنان ضرورية للكشف المبكر وللعناية بصحة الفم والأسنان حيث تشكل جزءًا حاسمًا من رعاية السكري بشكل عام.
وأشارت المؤسسة إلى أن صحة الفم مؤشر على الصحة العامة، مما يبرز الحاجة إلى اليقظة والتدخل الفوري واتخاذ التدابير الوقائية مثل ممارسات نظافة الفم والأسنان بالتفريش اليومي مع استخدام أدوات التنظيف الأخرى بحسب حالة مريض السكري مع الالتزام بخطط لإدارة مستوى السكر في الدم الذي له دور رئيسي في التخفيف من تأثير السكري على صحة الفم والأسنان.
وأكدت المؤسسة أن جهود التعاون بين الكوادر الطبية المختلفة التخصصات كالأطباء المباشرين لمرضى السكري وأطباء الأسنان وأخصائيي صحة الفم والأسنان أمر حيوي لتحقيق نهج شامل لرعاية مرضى السكري لضمان إدارة فعالة لكل من مشكلات السكري وصحة الفم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر صحة الفم والأسنان اليوم العالمي للسكري الرعاية الصحية الأولية صحة الفم والأسنان مرض السکری
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
#سواليف
طوّر فريق من العلماء في الولايات المتحدة اختبارا بسيطا للشم قد يساعد في #الكشف_المبكر عن مرض #ألزهايمر، ما يتيح فرصة للتدخل العلاجي قبل تفاقم الأعراض.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على نحو 200 شخص، أن المصابين بضعف الإدراك سجلوا نتائج أقل في الاختبار مقارنة بغيرهم، ما يشير إلى إمكانية استخدامه كأداة فحص أولية منخفضة التكلفة.
ويرى العلماء أن هناك علاقة وثيقة بين مرض ألزهايمر وفقدان #حاسة_الشم، حيث تتراكم البروتينات السامة المرتبطة بالمرض في مناطق الدماغ المسؤولة عن التمييز بين الروائح.
مقالات ذات صلة علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل 2025/03/28ويعتمد الاختبار على استنشاق قطعة قماش مبللة بمستخلص جوز الهند ومحاولة تحديد رائحتها، إضافة إلى التمييز بين رائحتين مختلفتين مثل جوز الهند والخبز الطازج.
ويؤكد العلماء أن هذا الاختبار لا يعد أداة تشخيصية بحد ذاته، لكنه يساعد في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى فحوصات إضافية أكثر دقة.
وفي حال تأكيد التشخيص، قد يكون المرضى مؤهلين لتلقي العلاجات المبكرة التي قد تبطئ تطور المرض.
وأوضح الدكتور مارك ألبيرز، كبير معدي الدراسة وخبير علم الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، أن الكشف المبكر عن ضعف الإدراك قد يحدث فرقا كبيرا في فرص العلاج وإبطاء تطور المرض.
تعد هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Scientific Reports، الأحدث ضمن سلسلة أبحاث تربط بين فقدان حاسة الشم ومرض ألزهايمر.
وسبق أن أشارت دراسات سابقة إلى أن تراجع القدرة على الشم قد يكون مؤشرا مبكرا للخرف. ففي عام 2022، وجدت دراسة شملت 500 شخص أن من فقدوا حاسة الشم بسرعة كانوا أكثر عرضة بنسبة 89% للإصابة باضطراب فقدان الذاكرة. كما أظهرت دراسة أجريت عام 2023 على 2400 شخص، أن من يعانون من ضعف في الشم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 2.5 ضعف.
ورغم ذلك، فإن فقدان حاسة الشم لا يعني بالضرورة الإصابة بالخرف، إذ يمكن أن يكون ناتجا عن أسباب أخرى مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية. ويوصي الأطباء بمراجعة الطبيب في حال استمرار فقدان الشم لعدة أسابيع دون تحسن.