كشفت صحيفة UOL البرازيلية عن أن نادي السد قدم عرض «العمر» للمدرب أبيل فيريرا، المدير الفني لفريق بالميراس، من أجل تولى قيادة الزعيم خلال الفترة المقبلة، ووفقا للصحيفة يريد نادي السد أن يجعل أبيل فيريرا المدرب الأعلى أجرًا في العالم، حيث سيتجاوز البرتغالي صاحب الـ 44 عامًا كلا من: دييجو سيميوني، بيب جوارديولا، يورجن كلوب وجوزيه مورينيو، واوضحت الصحيفة أن المفاوضات بين الطرفين  متقدمة جداً، ومن المقرر أن يتم الاتفاق خلال الايام القادمة مع نهاية الموسم في البرازيل، واشارت إلى ان أبيل فيريرا يركز في الوقت الحالي على إنهاء الموسم مع بالميراس، حيث ينافس على لقب الدوري البرازيلي، وليست هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم المدرب بأندية أخرى، حيث وضعته الصحف كمدرب محتمل لفريقي بنفيكا البرتغالي والاتحاد السعودي من قبل وتثق إدارة بالميراس في أن أبيل فيريرا لن يغادر النادي قبل نهاية عقده في ديسمبر عام 2024، حيث بدأ بالفعل التخطيط للموسم الجاري، بالإضافة إلى أنه عند تجديد عقده في مارس 2022، وضع النادي البرازيلي بندًا يلزم أي فريق بدفع 3 ملايين يورو حال رغبته في التعاقد مع فيريرا دون موافقة إدارة بالميراس، لكن عرض السد الأخير جعل فيريرا متحمسا لخوض المغامرة الجديدة في انتظار ما تفصح عنه الأيام القليلة المقبلة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نادي السد مدرب السد

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟

حاز الاتفاق بين الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على إدارة مشتركة لـ"سد تشرين" شرقي حلب، على جل اهتمام الشارع السوري، وسط توقعات بأن ينزع الاتفاق في حال جرى تطبيقه بشكل سلس فتيل صراع "دموي"، بين القوات السورية وقوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد، الذين يتلقون دعماً أمريكيا.

وكانت قوات الجيش السوري دخلت سد تشرين الذي كان خاضعا لسيطرة "قسد" والذي يربط حلب بالمحافظات الشرقية (الرقة، الحسكة)، تنفيذا للاتفاق الذي ينص على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين دمشق و"قسد" لحماية السد، الذي شهد محيطه العديد من المعارك خلال الأشهر الماضية.

سد تشرين
ويقع سد تشرين الذي بني في أواخر القرن الماضي، على نهر الفرات بالقرب من مدينة منبج، ويبعد عن مدينة حلب حوالي 100 كيلو متر.

وكانت "قسد" تستميت في الدفاع عنه، والاتفاق حوله يأتي خطوة أولى في إطار الاتفاق الذي وقعه قائدها مظلوم عبدي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 آذار/مارس الماضي.


وعن أهمية السد، يتحدث الباحث في مركز "رامان للبحوث والاستشارات" بدر ملا رشيد، عن جوانب عديدة تُعطي سد تشرين أهمية، منها التنموية المتعلقة بالأمن المائي، وخاصة لمحافظة حلب، التي تعتمد عليه لتأمين مياه الشرب، بجانب الطاقة الكهربائية التي ينتجها السد.

ويضيف لـ"عربي21"، أن السد كذلك يشكل عقدة ربط استراتيجية بين المحافظات الشمالية والشرقية السورية، وكذلك يمنح السد الطرف المسيطر عليه عسكريا منطقة قابلة للحماية بشكل جيد.

هل ينزع الاتفاق فتيل المواجهة؟
وبحسب ملا رشيد، فإن نجاح الاتفاق على الإدارة المشتركة (الدولة السورية، وقسد) للسد، يمكن أن يُعتمد كنموذج للملفات الخلافية الأخرى بين الجانبين.

ويقول الباحث، إن الإدارة المشتركة للسد، قد تُعمم على مناطق شرق الفرات، إذا ما تم البناء عليها لاحقاُ في حال بناء تفاهمات عسكرية شاملة، وتحديدا على تسهيل عبور القوات الحكومية إلى الجزيرة السورية، والشروع بدمج "قسد" في الجيش السوري.

على المنوال ذاته، يرى المنسق العام للمجلس الأعلى للعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، في حديث مع "عربي21" أن تطبيق الاتفاق في سد تشرين، يعني أن الأوضاع تسير في الطريق الصحيح، لجهة فرض الدولة السورية سيطرتها على كامل سوريا.

ويقول إن سد تشرين يشكل بوابة ما يعرف بمنطقة "الجزيرة" السورية، الخاضعة حالياً لسيطرة "قسد"، معتبراً أن "من الضروري عودة كل المناطق السورية إلى سيطرة الدولة".

ماذا عن سد الفرات؟
ولا زالت تسيطر "قسد" على  سد الفرات الأكبر في سوريا، وهنا يعتقد حماد الأسعد أن اتفاق سد تشرين، يعني بالضرورة أن الاتفاق على سد الفرات بات وشيكا.

ويقول: "تنبع أهمية السدود من كونها مصدر مياه للشرب وري المزروعات، إلى جانب الكهرباء، وخاصة أن سوريا بحاجة ماسة للطاقة، ولا بد من إشراف الحكومة على هذه المواقع السيادية.


وتابع حماد الأسعد، أنه رغم الحذر والتوتر بين الدولة السورية و"قسد"، إلا أن الاتفاق على سد تشرين قد يشكل خطوة بناء ثقة، لكسر الجليد، وقال: "لكن للآن هناك سوء نية من جانب "قسد"، خاصة أنها تعاني من انقسامات داخلية إزاء التعامل مع الدولة السورية".

هل يدوم الاتفاق؟
في المقابل، توقع الكاتب والسياسي الكردي علي تمي، أن لا يدوم الاتفاق طويلا، وقال لـ"عربي21": "دخول القوات الحكومية إلي سد تشرين جاء بطلب مباشر من الولايات المتحدة، أي بعد ضغط كبير على قسد".

واعتبر تمي، أن ما يبدو حتى الآن أن "قسد" تحتفظ بنقاط عسكرية قرب السد، وبالتالي هي تستعد لأي تصعيد مرتقب، على حد قوله.

وأشار الكاتب السياسي إلى استمرار "قسد" في حفر الأنفاق داخل الرقة،  لافتا إلى أن "هذا دليل آخر على أن هناك حلقات مفقودة في الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يتفقدان منشآت نادي “النادي” بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
  • الأهلي يشكر وزير الداخلية والقيادات الأمنية للموافقة على طلب النادي بالسعة الكاملة في لقاء صن داونز
  • كشف أكبر سفينة حربية في كوريا الشمالية.. الزعيم يسخر من من مزاعم مشاركة قواته بأوكرانيا
  • النادي المصري ينعى نجمه الأسبق محسن عرجان
  • رئيس الفيفا: نبحث إقامة مباراة فاصلة بين لوس أنجلوس وكلوب أمريكا
  • هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟
  • عرض بيرسي تاو على نادي الزمالك.. هل تتم الصفقة؟
  • خاص.. نادي المدينة يُنهي عقد «العشري» بالتراضي.. وديديه غوميز مرشح لخلافته
  • طموحي أعلى من مجلس الزمالك الحالي.. زيزو يفتح النار على إدارة النادي