أقام زوج دعوى قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإسقاط الحضانة بعد حرمانه من رؤية أطفاله طوال العام الحالي، وكذلك طالب بالتعويض وحبسها أمام كلا من محكمة الجنح ودائرة التعويضات، ليؤكد:" حرمتني من حقي كأب في رعاية أبنائي والتواصل معهم بسبب عجزي عن تلبية طلباتها بزيادة مبالغ النفقة التي تصل حالياً لـ 23 ألف جنيه".

  وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" طالبتني زوجتي بتوفير مبلغ مالي 40 ألف جنيه شهرياً رغم علمها بحالتي المادية، وعندما وسط الأقارب لحل الخلافات بيننا ثارت واتهمتني بفضحها، لأعيش في جحيم بعد تسببها لي بالضرر المادي والمعنوي".   وأكد الزوج:" لاحقتني بدعوي طلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، وقدمت الشهود والمستندات التي لإثبات عنفها ضده، والاتهامات الكيدية التي طالتني علي يدها وإعلانها رغبتها بالانتقام مني وتخطيطها لإلحاق الأذي والضرر بي".   وتابع الزوج:"تتركني أستدين حتي أنفق علي متطلباتها التي لا تنتهي، وعندما اعترض تسبني بأبشع الألفاظ، وتلاحقني بالدعاوي القضائية والاتهامات الكيدية، وتسبني بأبشع الألفاظ وتهدد بالتخلص مني".   وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" زوجتي تسببت لي بضرر بالغ وإصابات خطيرة، لأعاني بسبب الإصابات التي لحقت بي علي يديها، مما دفعني لتحرير بلاغات ضدها، بعد رفضها كافة الحلول الودية".          





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز خلافات زوجية أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أكبر خطأ قد يقع فيه الزوج هو تكشير الوجه في وجه زوجته حتى في حال وجود مشكلة بينهما.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "حتى لو كنت في مشكله مع زوجتك، لا ينبغي أن يكون رد فعل الزوج هو التكشير أو الهجر، العقاب لا يجب أن يكون عبر تجنب التعامل بلطف أو تدهور العلاقة، لأن هذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وأكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو عدم التلطف مع أهل بيتهم، الرجل قد يكون لطيفًا مع الآخرين، لكنه في المنزل يتصرف بطريقة قاسية، داخل مكشر، وهذا يضر بالعلاقة الزوجية، يجب أن نتعامل بلطف ورقة مع زوجاتنا وأسرنا كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم".

وأوضح أن أُسس حل أي خلاف تكمن في الاعتراف بالأخطاء وتقبل المسؤولية من الطرفين، قائلاً: "أفرح عندما أسمع أحد الأزواج يقول 'أنا مخطئ في بعض الأمور'، لافتا إلى أن هذا يعني أن المشكلة قابلة للحل، وأن هناك تقدمًا نحو التفاهم بين الطرفين.

وأشار إلى ما جاء في القرآن الكريم حول "الهجر في المضاجع" الذي يجب أن يتم بحذر وتحت ضوابط، مؤكدا أن الهجر لا ينبغي أن يتجاوز حدود الغرفة الزوجية أو يتحول إلى قطع كامل للعلاقة، وهو ما جاء في قول الله تعالى: "والتي تخافون نشوزهن فاعظوهن واهجروهن في المضاجع" (النساء: 34)، فهذا يعني أنه يجب أن يكون الهجر في المضجع فقط، داخل غرفة النوم.

وحذر الشيخ عويضة من أن العقاب النفسي أو المعنوي قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة، وقد يساهم في خلق فجوة أكبر بين الزوجين، موضحا أن الزوج الذي يهجر زوجته في غير موضعه قد يؤدي إلى تكوين مشاعر سلبية قد لا يمكن إصلاحها بسهولة.

مقالات مشابهة

  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • باع القايمة وتزوج عليها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر
  • تفسير حلم رؤية الزوج المتوفي في المنام
  • زوج يلاحق زوجته للحصول على مقدم الصداق الحقيقي بعد طلبها الخلع
  • موظف يطالب بتطليقه من زوجته: أهملتنى بسبب المسلسلات التركية
  • محكمة صفرو تقضي بإقتسام فيلا بين زوجين مطلقين
  • أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
  • سمر تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: زوجة أخويا المتوفى لفت على جوزي