القسام تعرض مشاهد من تسليم الدفعة الثانية للمحتجزين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
39 أسيرا فلسطينيا يتنفسون الحرية
عرضت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد من تسليم الدفعة الثانية للمحتجزين، للصليب الأحمر، على معبر رفح، ضمن صفقة التبادل.
اقرأ أيضاً : بث مباشر| رسميا.. 39 أسيرا فلسطينيا يتنفسون الحرية في ثاني أيام التبادل
أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مساء السبت، أنه في إطار التهدئة الإنسانية، قامت الكتائب بتسليم 13 محتجزاً "إسرائيليا" للصليب الأحمر، و 7 من حملة الجنسيات الأجنبية.
يأتي ذلك ضمن اتفاق تبادل الأسرى، في يومه الثاني، والذي سيتم خلاله الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أكد أنه سيتم الإفراج الليلة عن 39 أسيرا فلسطينيا، في مقابل خروج 13 من المحتجزين، 7 من حملة الجنسيات الأجنبية.
وأكد أنه بعد تأخر بتنفيذ الإفراج عن الأسرى تم تذليل العقبات عبر اتصالات قطرية ومصرية.
بدورها قالت حركة حماس، إنها استجابت للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الأسرى أسیرا فلسطینیا
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وعودة الأسرى
تظاهر مئات الإسرائيليين السبت في تل أبيب، تنديدا بما اعتبروه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة وإطلاق الأسرى الموجودين في غزة منذ أكثر من عام.
وككل أسبوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن" طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للأسرى، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".
ويطالب المتظاهرون بهدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم الحركة يحيى السنوار الشهر الماضي.
واتهمت المتظاهرة عفت كالديرون، قريبة الرهينة الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كالديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.
وقالت عفت، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لوكالة فرانس برس "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، يُخرِّب نتنياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد السنوار موجودا، يجد دائما سببا آخر".
والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث قطر ومصر والولايات المتحدة إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف الماضي.
ويتهم معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرأس ائتلافا يمينيا، بعرقلة المحادثات في كل مرة من أجل البقاء في السلطة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.