ماذا قالت شروق دويات الأطول محكومية بين الأسيرات فور الإفراج عنها؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وصلت الأسيرة المحررة شروق دويات إلى منزلها في القدس المحتلة فجر الأحد، وذلك بعد الإفراج عنها ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.
وقالت دويات، وهي الأطول محكومية من بين الأسيرات، في أول تصريح لها بعد الإفراج عنها، إنها آمنت بإحساس أمها حين أبلغتها في إحدى الزيارات داخل السجن أنها ستعانق الحرية هذا العام.
وأضافت أنها صبرت في الأسر، وظلت قوية من أجل أهلها وذويها، داعية أهالي غزة إلى الصبر والصمود، قائلة إن "المجد غالي"، ونحن شعب نصنع المعجزات من الألم، ودايما حيكون عنا تحدي وإصرار.
ووجهت دويات رسالة للأسيرات في السجون قائلة "باب السجن ما بسكر على حدا".
كلمة الأسيرة المحررة شروق دويات في أول ظهور إعلامي :
والله ثمن المجد غالي pic.twitter.com/kihQPRfbrZ — بلال نزار ريان (@BelalNezar) November 25, 2023
وقالت الأسيرة المحررة دويات للجزيرة، إن عملية الإفراج عنا من قوات الاحتلال ترافقت مع ضغط نفسي وفرض انتظار مطول من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت : "نعيش فرحا كبيرا ولكنه ممزوج بالألم ونترحم على شهداء غزة ونتمنى توقف الحرب".
ولفتت إلى أن الاحتلال فرض على الأسرى عدم إظهار أي احتفال بتحريرهم وهدد باعتقالنا مجددا، مشيرة إلى أنها تركت خلفها 51 أسيرة في أوضاع صعبة.
واعتقلت دويات عام 2015 من ساحات المسجد الأقصى، بعد أن قام الاحتلال بإطلاق الرصاص عليها وتركوها تنزف في حالة خطيرة، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى.
وبعد ذلك نقلت دويات إلى التحقيق ثم إلى المحكمة، حيث قالت مصادر عائلية إن الاحتلال زور أدلة عبر شهادات أدلى بها مستوطنون، ليحكم عليها بالسجن لمدة 16 عاما وغرامة 60 ألف شيكل، مع مجموعة أخرى من المقدسين، وكانت هي أكبر عقوبة وغرامة بين الأسيرات.
ودويات ضمن 39 أسيرا فلسطينيا أفرج الاحتلال عنهم فجر الأحد، في إطار صفقة تبادل مع المقاومة في غزة، مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى 4 من الأجانب خارج إطار الاتفاق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال الأسرى فلسطين الأسرى الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استيقظت بعد شروق الشمس هل أصلي الصبح أولًا أم سنة الفجر؟.. الأزهر يوضح
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية: إن على المسلم أن يكون حريصًا على أداء الصلاة في أوقاتها؛ لقوله – تعالى -: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]، وأن يأخذ المسلم كافة الأسباب التي تجعله مؤديًا للصلاة في وقتها، فإذا أراد أن يصلى الفجر في وقته، فعليه بالنوم مبكرًا مع استحضار النية لأداء هذه الفريضة مستعينًا بمن يوقظه، أو ضابطًا للمنبه على وقتها.
وأضاف أن من سمع الأذان لصلاة الفجر فعليه أن ينهض من فراشه، ويسارع إلى مرضاة ربه؛ لكي يستقبل يومه بالطاعة والجد والاجتهاد؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: {يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ} متفق عليه.
وأوضح أنه إذا لم يسمع المسلم النداء مع أخذه بالأسباب المعينة على ذلك، واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصلها، ولا إثم عليه؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم: {مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ، ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14].}. متفق عليه.
كما أوضح المركز أنه فيما يخص كيفية قضاء ركعتي الفجر بعد طلوع الشمس، فمن السنة أن يبدأ المسلم بركعتي الفجر، ثم يصلي فرض الصبح؛ لأن القضاء عين الأداء، وهكذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم – لما فاتته صلاة الصبح في أحد أسفاره، ولم يستيقظ هو والصحابة إلا بعد طلوع الشمس.
واستشهد بما رواه أبو داود وغيره عن أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفرٍ له، فقال: "احفَظُوا علينا صلاتَنا" يعني صلاةَ الفجرِ، فضُربَ على آذانِهم فما أيقَظَهم إلا حَرّ الشمس، فتَوَضَّؤوا، وأذَّنَ بلالٌ، فصلَّوا ركعَتَي الفجر، ثم صلَّوا الفجرَ وركبوا، فقال بعضُهم لبعضٍ: قد فرّطنا في صلاتنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لا تفريطَ في النومِ، إنَّما التفريطُ في اليقظةِ، فإذا سَهَا أحدُكم عن صلاةٍ فليُصلِّها حين يذكُرها".
وأكد أن في هذا الحديث دلالة على قضاء سنة الفجر قبل الفريضة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بلالًا بالأذان، ثم صلى الراتبة (سنة الفجر)، ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك، فصلى الفريضة.