خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لكسر مستهدفاتها خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
.تتوقع هالة مسعود خبير أسواق المال أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع الجاري مستويات جديدة.
كما تتوفع "مسعود " أن يستهدف مؤشر البورصة مستوى 26500 نقطة خلال التعاملات، على أن تتخلله عمليات جني ارباح سريعة أثناء الجلسة، الواحدة.
تتوقع أن يكون مستوي 26000 نقطة مستوى مقاومة ، وحال الاستقرار اعلاه، ستواصل المؤسسات والمستثمرين عملياتهم الشرائية، مما ينعكس ايجابيا على مؤشرات السوق، والحفاظ مع أموال المستثمرين.
كما تتوقع أيضا أن يكون مستوى 25300 نقطة منطقة دعم قوية، يتجه السوق من عندها نحو الصعود.
وكانت مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية قد عزفت سيمفونيتها الرائعة ، لتواصل بذلك كسر مستهدفاتها، ومستوياتها التاريخية، التي بدأتها منذ عدة أسابيع.
اتسمت مؤشرات البورصة الرئيسية والفرعية، بالنشاط الكبير، وسط صعود مستمر للعديد من الأسهم، بسبب تردد انباء عن قرب خفض قيمة العملة المحلية، واتجاه المستثمرين للتحوط من التضخم، وتأكل أموالهم.
كما اتسمت السيولة بالأداء النشط، وضخ أموال جديدة من المستثمرين، على عدد كبير من الأسهم، نتيجة لحزمة محفزات، في الاسهم، مع استكمال مؤشر البورصة الرئيسي، لارتفاعاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة استهداف ارتفاعات
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
هبطت الأسهم الأميركية هبوطا حادا -أمس الجمعة- في أعقاب تقارير اقتصادية غير مشجعة، لتختم أسبوعا قصيرا أثرت فيه تهديدات جديدة بفرض رسوم جمركية ومخاوف من تراجع طلب المستهلكين.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة في ختام جلسة التداولات أمس، كما سجلت المؤشرات الثلاثة خسائر أسبوعية حادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسبlist 2 of 2لماذا تزدهر تجارة العملات الرقمية في ليبيا؟end of list وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.7% أمس الجمعة، في أسوأ أداء له منذ شهرين. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي أيضا بنسبة 1.7%. كما سجل مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا تراجعا بنسبة 2.2%.وأشار تقرير إلى أن النشاط التجاري الأميركي على وشك التوقف مع تراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والسياسات المحتملة الأخرى من جانب واشنطن.
كما جاءت التقارير عن معنويات المستهلكين ومبيعات المنازل أضعف من المتوقع.
وذكر التقرير الأولي الصادر عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" أن النشاط تقلص بشكل غير متوقع بالنسبة لشركات الخدمات الأميركية، وأفاد كثيرون في الاستطلاع بتراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن واشنطن.
وقال كريس ويليامسون، كبير الخبراء بمجال الأعمال والشركات في ستاندرد آند بورز، إن "الشركات أبلغت عن مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير سياسات الحكومة الفدرالية، بدءا من تخفيضات الإنفاق إلى الرسوم الجمركية والتطورات الجيوسياسية".
إعلانوأضاف: "يتردد أن المبيعات تتأثر بعدم اليقين الناجم عن المشهد السياسي المتغير، وترتفع الأسعار وسط زيادة الأسعار المتعلقة بالرسوم الجمركية من الموردين".
في المقابل، أغلقت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس الجمعة، في حين انخفض المؤشر داكس الألماني مع ترقب المستثمرين الانتخابات المبكرة المقبلة في البلاد.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5%، متعافيا من أدنى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس الخميس.
وتلقى المؤشر دعما من أسهم شركات الرعاية الصحية بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إنه لم يعد هناك نقص في عقارين من إنتاج شركة نوفو نورديسك لفقدان الوزن وعلاج السكري.
وارتفعت أسهم الشركتين المصنعتين لعقاري ويجوفي وأوزمبيك 5.8%.
واتخذ المستثمرون موقفا حذرا طيلة الأسبوع، إذ عكفوا على تقييم الآثار الناجمة عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا والحاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري المحلي.
وسيحول المستثمرون أنظارهم الآن صوب الانتخابات التي ستجرى في ألمانيا غدا الأحد، التي قد تسفر عن حكومة يقودها المحافظون من المرجح أن تزيد الإنفاق لتحفيز الاقتصاد.