أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنها سلمت ليل السبت/ الأحد 13 محتجزا إسرائيليا إلى الصليب الأحمر الدولي و4 من حملة الجنسيات الأجنبية ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع الاحتلال.

 

وتسلم الصليب الأحمر المحتجزين من قوة تابعة لكتائب القسام، ومن ثم توجهوا بها إلى داخل معبر رفح الحدودي، ثم إلى معبر كرم أبو سالم.

 

من جهته، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو أن "13 إسرائيليا و4 تايلانديين عادوا الليلة وأبلغنا عائلاتهم".

 

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ قوة تابعة له رافقت الأسرى العائدين، وذلك "بعد أن خضعوا لتقييم أولي لحالتهم الطبية حيث سينقلون إلى عائلاتهم في المستشفيات".

 

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان "الكتائب" تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها برعاية الوسطاء.

 

وفي وقت لاحق، أعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، السبت، تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معلنا استئناف تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل.

 

وقال الأنصاري في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس": "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي)".

 

وأضاف: "وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 4 من الأجانب خارج إطار الاتفاق".

 

بدوره، قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إنه "بعد تعثر في مفاوضات اليوم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، نجحت مصر في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، بعد تعثرها لأسباب فنية، وسيتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة اليوم كما كان مقررا لها".

 

وأضاف رشوان في بيان اطلعت عليه الأناضول: "بدء تحرك الصليب الأحمر لاستلام 13 محتجزا إسرائيليا في غزة و7 من رعايا الدول الأخرى، ومتابعة مصر الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية".

 

من جهتها، أعلنت حركة "حماس" استجابتها للجهود المصرية القطرية لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت الحركة في بيان: "استجبنا للجهود المصرية القطرية المقدرة، التي تحركت طوال اليوم، لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة، بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق".

 

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حسب الأقدمية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

 

وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس" التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

 

وفي المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الثانیة من

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة

#سواليف

وجه #أسرى #إسرائيليون أفرجت عنهم “كتائب القسام” من قطاع #غزة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ #صفقة_تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية دون تأخير أو #مماطلة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن الأسرى السابقين شددوا في رسالتهم على ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل.

وقال الأسرى في رسالتهم: “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي #جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.

مقالات ذات صلة الفيصلي يحسم الديربي بفوزه على الوحدات 2025/03/08

من جهتها، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن 56 أسيرا إسرائيليا، أفرجت عنهم حركة حماس، وقعوا على الرسالة، مطالبين حكومة نتنياهو بعدم التلاعب بمراحل الصفقة واستكمالها كما تم الاتفاق عليه.

والجمعة، نشرت القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي المحتجز لديها متان أنجرست، حيث قال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي تنصل من المرحلة الثانية لإعادة الأسرى.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن القيادة السياسية في إسرائيل وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.

والخميس، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، باستئناف العدوان على غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسط تقديرات إسرائيلية بأن 22 من بين 24 أسيرًا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، إلى جانب جثث 35 آخرين، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني، قد تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وينص على ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، لكن إسرائيل رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى، ليل السبت/الأحد الماضي.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أمريكي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهو ما ترفضه حركة حماس، التي أكدت تمسكها بالتنفيذ الكامل لبنود الصفقة، ودعت الوسطاء للتحرك الفوري لإجبار إسرائيل على الالتزام بالمرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفًا نهائيًا للعدوان.

يُذكر أن العدوان الإسرائيلي، المدعوم أمريكيًا، والذي استمر بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، خلف أكثر من 160 ألف شهيد وجريح في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يواصل الانقلاب على اتفاق غزة ويرفض بدء مرحلته الثانية
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تجدد استعدادها للمفاوضات
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • حماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • غزة: 7 إصابات إثر قصف إسرائيلي لجرافة تابعة للجنة المصرية القطرية
  • كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس
  • أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال