القدس (CNN)-- تجمّع فلسطينيون أمام مبنى بلدية البيرة بالقرب من رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث من المتوقع أن يصل قريبًا بعض الأسرى والمعتقلين الـ 39 الذين أطلقت إسرائيل سراحهم كجزء من صفقة مع حماس.

وأكدت هيئة السجون الإسرائيلية أن جميع السجناء الـ 39 غادروا أماكن احتجازهم – سجنا ديمون ومجيدو في إسرائيل، وسجن عوفر في الضفة الغربية – في وقت سابق السبت.

ويشار إلى أن 33 من المفرج عنهم هم من المراهقين الذكور حتى سن 18 عامًا. والستة الباقون هم من النساء.

واستنادًا إلى معلومات من هيئة السجون الإسرائيلية ونادي الأسير الفلسطيني، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز حقوق السجناء، تقدر شبكة CNN أن 15 من المفرج عنهم السبت كانوا يقضون أحكامًا، معظمها بسبب هجمات على إسرائيليين.

أما الـ 24 الآخرون فقد تم احتجازهم فيما يسمى بالاعتقال الإداري، أي أنهم تم احتجازهم دون معرفة أي تهم موجهة إليهم، ودون أي إجراءات قانونية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الفلسطينيون حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية: هذا هو هدف المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • بسبب نظام السجون.. "العدل الأمريكية" تقاضي ولاية لويزيانا
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • هل أُطلِقَ سراح منفذ عمليّة دهس الدركي؟.. هذا الخبر يُوضح الحقيقة
  • نيابة الحديدة تقر الافراج عن 53 سجين
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • مقتل فلسطيني في عملية إسرائيلية قرب جنين