انطلقت عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
انطلقت في ساعة متأخرة من مساء السبت، عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بعد فترة تأجيل استمرت لساعات.
أعلنت حركة حماس في بيان رسمي أنّ "كتائب القسام قد قامت، في إطار التهدئة الإنسانية، بتسليم 13 أسيرًا إسرائيليًا و4 أشخاص من جنسيات أجنبية إلى الصليب الأحمر".
وأشارت إلى أنها قد أكملت الإفراج عن المحتجزين التايلانديين في قطاع غزة، تلبيةً للجهود المبذولة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية بحصولها على الموافقة النهائية لبدء عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وأفادت البيانات بأنه بعد إجراء فحص طبي أولي، سيتابع جنود الجيش مرافقتهم للانتقال إلى مستشفيات في إسرائيل، حيث سيتم لم شملهم مع أفراد عائلاتهم.
أفصحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إتمام فرقها لعمليات إطلاق سراح 17 رهينة كانوا محتجزين في قطاع غزة.
أفاد المتحدث باسم الصليب الأحمر في رسالة بريد إلكتروني لوكالة رويترز بأن فرق الهيئة قامت بنقل الأفراد السبعة عشر من داخل قطاع غزة إلى معبر رفح، حيث تم تسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية.
يتألف فريق الصليب الأحمر من ثمانية أفراد، بما في ذلك طبيب، وهم يتنقلون باستخدام أربع سيارات.
بالتنسيق مع المنظمة الدولية الإنسانية التي مقرها في سويسرا، تسهل عملية إطلاق السراح ونقل الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، طبقًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي يمتد لمدة أربعة أيام.
انطلقت عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية بإطلاق سراح 39 فلسطينيًا، ردًا على إفراج حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين كانت تحتجزهم في قطاع غزة، وفقًا للاتفاق المتعلق بفترة وقف إطلاق النار.
أظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من الأفراد الذين تم الإفراج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة. وكانت إحدى الحالات الملفتة هي إسراء جعابيص (38 عامًا)، التي اتُهمت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز في عام 2015، مما أسفر عن إصابة شرطي. وكانت قد حُكم عليها بالسجن لمدة 11 عامًا.
قررت حركة حماس تأجيل إطلاق الدفعة الثانية من المحتجزين، انتظارًا لتأكيد إسرائيل على السماح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى شمال قطاع غزة. وفي مرحلة لاحقة، تدخلت مصر وقطر لضمان استمرار عملية التبادل وتوفير الضمانات اللازمة.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر تطبيق "تليجرام"، أنها قررت تأجيل إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى، بانتظار التزام الاحتلال بشروط الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال القطاع. وذلك نظرًا لعدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها لإطلاق سراح الأسرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسري إسرائيل وحركة حماس السبت مساء السبت قطاع غزة الاسرائيليين جيش اسرائيل الدفعة الثانیة فی قطاع غزة إطلاق سراح حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تطالب بالبدء بمباحثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت دولة الاحتلال مسؤولية أي تأخير.
وشدد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو في مقابلة تلفزيونية، على رفض الحركة أي مماطلة من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
كما أكد التزام حماس بتعهداتها في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق الجداول الزمنية، مشيرا إلى أن الحركة تحدثت بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه.
وأشار النونو إلى أن دور الوسطاء يتمثل بتذليل العقبات أمام الاتفاق، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود لجان في العاصمة المصرية القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق من كل جوانبه.
وأكد أن الجزء الإنساني مرتبط بقضية الأسرى ووقف إطلاق النار، وأضاف "معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته من دون انتقاص".
وفي وقت سابق اليوم، قالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وركزت الاجتماعات والاتصالات، بين وفد حماس ومسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر وفرق العمل الفنية للوسطاء، على تطبيق بنود الاتفاق خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء السكان وإدخال البيوت الجاهزة والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار تدفق الإغاثة بشكل عاجل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتعتزم سلطات الاحتلال إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.
وجرت منذ ذلك الحين مراسم تسليم خمسة دفعات من الأسرى الإسرائيليين في مختلف مناطق القطاع مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.