شرطة الاحتلال الإسرائيلية تقتحم منزل الأسيرة إسراء جعابيص في القدس وتخرج من بداخله (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اقتحمت قوات خاصة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، منزل الأسيرة إسراء جعابيص في القدس وقامت بإخراج من بداخله، فيما وصف معلقون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، هذا التصرف الإسرائيلي بالهمجي والاستفزازي.
وكانت أعلنت كتائب القسام، مساء السبت، تسليم 13 محتجزا إسرائيليا إلى الصليب الأحمر الدولي و4 من حملة الجنسيات الأجنبية.
وتحرك فريق من الصليب الأحمر، مساء السبت، لاستلام المحتجزين 13 إسرائيليا وعدد 7 من رعايا الدول الأخرى، ومتابعو مصر الإفراج عن 39 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، حسب ما أفادت به "القاهرة الإخبارية".
جهود مصر
ونجحت مصر، في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، بعد تعثرها لأسباب فنية، ومن المقرر أن يتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة اليوم، كما كان مقرر لها، بعد تعثر اليوم، حسب فضائية "القاهرة الإخبارية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرطة الاحتلال الإسرائيلية الأسيرة إسراء جعابيص القدس اتفاق هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميرجانا سبولياريك، اليوم الأحد، من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق "أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها".
وشددت سبولياريك، في بيان، على أن أي تراجع عن التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة الماضية قد يدفع الناس مجددًا إلى اليأس، داعية إلى بذل كل الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وقالت، إن فرق الصليب الأحمر لعبت دور الوسيط الإنساني المحايد، وساهمت في إعادة الأسرى والمعتقلين بأمان بموجب الاتفاق، وستواصل القيام بذلك عند الحاجة، مشيرة إلى أن هذه الجهود ساهمت في لم شمل العائلات، وضمنت دفن الموتى بكرامة.
وأضافت أن الصليب الأحمر "لم يتراجع عن التزامه بهذا العمل رغم التدقيق الشديد والانتقادات، لأن الأرواح والعائلات كانت تعتمد عليه"، مؤكدة ضرورة استمرار الجهود للحفاظ على الهدنة وتجنب التصعيد العسكري.
وشددت على أن "كل جهد يجب أن يُبذل لضمان استمرار وقف إطلاق النار، حتى تُحفظ الأرواح من ويلات القتال، وتصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتتمكن المزيد من العائلات من الاجتماع مجددًا".