ننشر تفاصيل جولة «الملا» بمواقع عمل شركة مناجم النوبة للبحث عن خام الذهب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على أن عناية الوزارة بتنمية النشاط التعدينى قد أثمرت جذب استثمارات عالمية ووطنية للعمل فى هذا النشاط، وأن المرونة التى أحدثتها رؤية تطوير وتحديث قطاع التعدين علميًا وعمليًا التى انطلقت منذ عام 2018 تدعم هذه الشركات للإسراع بأعمالها وتحقيق قيمة مضافة وعوائد للاقتصاد القومي.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية للوزير بمواقع عمل شركة مناجم النوبة للبحث عن خام الذهب والمعادن المصاحبة له بالصحراء الشرقية، بمنطقة منجم أم الروس فى منطقة مرسى علم بالبحر الأحمر بمساحة حوالى 175 كيلو مترًا مربعًا.
وتفقد الوزير ميدانيًا ما قامت به الشركة خلال فترة البحث الأولى ومدتها سنتين من بنية تحتية واسعة النطاق، مهدت الطرق لربط جميع المناطق المستهدفة للاستكشاف والحفر بمنطقة الامتياز.
ولفت الوزير خلال تفقده المنطقة ومنجم أم الروس إلى أن الإصلاحات التي تقوم بها الوزارة فى قطاع التعدين مستمرة فى مواكبة كافة المستجدات فى هذا المجال وتهيئة البيئة المناسبة للاستثمارات الحالية وجذب استثمارات جديدة، لافتًا إلى أن ما قامت به مناجم النوبة حتى الآن يوضح أننا على الطريق الصحيح فى الإسراع بالاستغلال الحقيقي للثروات التعدينية وزيادة عوائدها على الاقتصاد القومى ومشاركتها فى خطط التنمية المستدامة.
ووجه الوزير بأهمية الإسراع بتنفيذ الاستثمارات والخطط المتفق عليها فى تنمية وإدارة الأعمال بمنطقة الامتياز، لافتًا إلى دعم الوزارة للاستثمار الجاد وتذليل العقبات التى قد تطرأ فى طريق تحقيق الأهداف المشتركة للدولة والمستثمرين، مؤكدًا أن الإضافات التى تحققها صناعة التعدين من قيمة مضافة وتقنيات حديثة ومعامل وخبرات وكذا صقل الكوادر البشرية المصرية.
وأكد عصام حورانى رئيس الشركة أنها ملتزمة باستثماراتها فى مصر وليس أدل على ذلك من النتائج التى حققتها خلال الفترة الأولى للبحث والتى أنفقت خلالها 5ر4 مليون دولار، أثمرت عن تسهيلات وبنية أساسية وخرائط بيانات جيولوجية ونقاط بحث واستكشاف مبشرة بمنطقة الامتياز وذلك منذ استلام العقد الخاص بفترة البحث الأولى نهاية عام 2021 للمنطقة التى فازت بها فى الجولة الأولى لمزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020.
واستمع الوزير إلى عرض توضيحى من الدكتور عطية مخلوف مدير البحث والاستكشاف بمناجم النوبة، أوضح أنها قامت بإجراء تخريط جيولوجي وتركيبي لمعظم مناطق منطقة الامتياز، ومسح سطحى لعدد من الخزانات والأبار في مواقع مختلفة، كما تقوم بتنفيذ مسح ثلاثي الأبعاد لأنفاق منجم أم الروس التحت أرضى بأحدث تقنيات الماسحات الضوئية المحمولة ثلاثية الأبعاد، وأنها تخطط لأعمال حفر فى منطقتى (p1-p4) بنحو 26 ألف متر، وأضاف أنها تنفذ سياسات وزارة البترول والثروة المعدنية فى العمل على بناء كوادر قادرة على توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق معايير الجودة والدقة واتباع الكود العالمى للتعدين (Jore-43.101) لإيجاد قيمة مضافة للاستثمار وتقليل المخاطر ودقة تقييم الاحتياطيات، كما أوضح أنها تستعين باستشارى عالمى (SRK) لضمان توافق أعمالها مع المعايير الدولية وكذا تحليل العينات فى المعامل الدولية المتخصصة.
*افتتاح معمل عينات مناجم النوبة
وخلال الجولة افتتح الوزير معمل تحضير وتحليل العينات المستخرجة من المناجم الذى أنشأ فى منطقة الامتياز والمعتمد طبقًا للمعايير الدولية ISO/IEC17025 لفحص خامات الذهب والمعادن المصاحبة.
رافق الوزير خلال الجولة والافتتاح المهندس علاء خشب نائب الوزير للتعدين والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير وياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والدكتور محمد الباجورى مدير عام الشئون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث والاستكشاف البحر الاحمر الصحراء الشرقية المهندس طارق الملا خام الذهب
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حذر في روما.. وإشادة أمريكية بنتائج جولة المفاوضات النووية الثانية مع إيران |تفاصيل
اختُتمت في العاصمة الإيطالية روما، أمس السبت، جولة المفاوضات النووية الثانية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مؤشرات على إحراز تقدم ملموس، يقابله تفاؤل مشوب بالحذر من الجانبين.
وتأتي هذه الجولة بعد أسبوع واحد من الجولة الأولى التي استضافتها العاصمة العُمانية مسقط، والتي مهّدت الطريق لاستئناف الحوار المباشر وغير المباشر بين الوفدين.
ورغم انعقاد المحادثات في روما، واصلت سلطنة عُمان أداء دورها كوسيط بين الفريق الأمريكي، الذي يقوده المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والفريق الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي.
وتأتي هذه المفاوضات وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بسبب الهجمات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة، في وقت استأنف فيه ترامب حملة "الضغط الأقصى" التي بدأها في ولايته الأولى ضد إيران.
وألمح ترامب، يوم الخميس، إلى أنه لا يتطلع إلى شنّ ضربات عسكرية وشيكة ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكن التهديد لا يزال قائمًا.
وردًا على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يفيد بأن ترامب منع إسرائيل من القيام بمثل هذا العمل العسكري، قال الرئيس الأمريكي: "لست في عجلة من أمري للقيام بذلك، لأنني أعتقد أن لدى إيران فرصة لأن تكون دولة عظيمة وأن تعيش بسعادة دون موت".
وتابع: "أود أن أرى ذلك، هذا خياري الأول. أما الخيار الثاني، فأعتقد أنه سيكون سيئًا للغاية بالنسبة لإيران".
وبدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب راضية عن نتائج الجولة، واصفة إياها بـ"المثمرة للغاية"، ومؤكدة اتفاق الطرفين على عقد جولة ثالثة من المفاوضات الأسبوع المقبل.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن جلسة المفاوضات التي استمرت نحو أربع ساعات في روما شهدت "تقدمًا جيدًا جدًا" في القضايا المطروحة، سواء في المحادثات المباشرة أو غير المباشرة.
من جانبه، أكد عباس عراقجي أن اللقاءات كانت "إيجابية"، موضحًا أنها أسفرت عن تفاهمات أوضح حول عدد من المبادئ والأهداف الرئيسية، ما يُعد، بحسب وصفه، خطوة إلى الأمام في مسار التفاوض.