خطوة مرتقبة لسكك حديد السودان اليوم
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن خطوة مرتقبة لسكك حديد السودان اليوم، الخرطوم باج نيوزبحسب ما أشار مدير عام سكك حديد السودان.قالت هيئة سكك حديد السودان، إنّ رحلات قطار ركاب الشرق، ستسأنف اعتبارًا .،بحسب ما نشر باج نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطوة مرتقبة لسكك حديد السودان اليوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم: باج نيوز
بحسب ما أشار مدير عام سكك حديد السودان.
قالت هيئة سكك حديد السودان، إنّ رحلات قطار ركاب الشرق، ستسأنف اعتبارًا من اليوم من عطبرة إلى بورتسودان.
وكشف مدير عام هيئة سكك حديد السودان، وليد محمود، بحسب وكالة السودان الرسمية، أنّ استئناف رحلات قطار ركاب خط الشرق عطبرة- بورتسودان، يأتي في إطار مواصلة تقديم خدمة نقل الركاب عبر السكك الحديدة بمعدل رحلة أسبوعية من عطبرة لبورتسودان.
وأضاف” يهدف ذلك لتخفيف المعاناة عن المواطنين نسبة للظروف الحالية”.
وأتمّ”مكاتب حجز التذاكر بعطبرة وبورتسودان على استعداد لاستقبال المسافرين مع تقديم أفضل خدمة وراحة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.
فتحي محمد عبده
في مثل هذا اليوم من عام 2018، شهدت مدينة عطبرة شرارة ثورة ديسمبر المجيدة، وأشعلت جذوة النضال في قلوب الملايين من السودانيات والسودانيين. عطبرة، مدينة العمال والنضال، كانت كعادتها في طليعة الحراك الثوري، حيث أضرمت نار الغضب في وكر الكيزان ودار حزبهم (المحلول)، معلنة بداية نهاية عهد الظلم والاستبداد. هذه اللحظة التاريخية، التي انطلقت من شوارع عطبرة، كانت بمثابة سقوط سجن الباستيل في الثورة الفرنسية، حيث أضاءت طريق الحرية لشعب عانى طويلًا من القمع والقهر.
ثورة ديسمبر لم تكن مجرد احتجاجات عابرة وفعل أدى إلى سقوط دكتاتورية وإقامة نظام حكم بديل فقط؛ بل كانت انتفاضة أمة بأكملها، اجتمعت على هدف واحد: استرداد الوطن من قبضة الإسلاميين الطغاة. خرج الرجال والنساء، الكبار والصغار، في المدن والقرى والفرقان، حاملين آمالهم وأحلامهم في وطن تسوده الحرية والسلام والعدالة. كانت هتافاتهم تملأ الشوارع، وأصواتهم تتحدى الرصاص والهراوات، مؤكدين أن إرادة الشعوب لا تُقهر.
ونحن نستذكر تلك اللحظات البطولية، نؤكد أن ثورة ديسمبر لم تنتهِ، بل هي مستمرة في كل فعل مقاوم، وفي كل صوت يطالب بالحرية والسلام والكرامة. إنها رواية كتبها جيل رفض الخنوع لعسكر الدكتاتوريات، وأصرّ على بناء مستقبل يليق بتضحيات شهدائه.
لكننا نعيش الآن فصلًا صعبًا من هذه الرواية، حيث تواجه بلادنا حربًا إجرامية تسعى لطمس أحلام شعبنا. الآلاف فقدوا أرواحهم، والملايين شُرّدوا من ديارهم، والجرائم البشعة تُرتكب بحق الأبرياء. ورغم ذلك، فإن روح الثورة لا تزال حية، تلهمنا بالمضي قدمًا، وتُشعل فينا الأمل بأن الغد سيكون أفضل.
إن هذه الذكرى ليست فقط فرصة للاحتفال، بل هي لحظة لتجديد العهد مع الوطن. فلنعمل جميعًا على إكمال مسيرة الثورة، بالوحدة والإصرار على تحقيق أهدافها. لا تراجع عن الحرية، ولا مساومة على العدالة، ولا بديل عن السلام الحقيقي الذي يُعيد الكرامة والحقوق لشعبنا..
في ذكرى 19 ديسمبر، لنتذكر تضحيات رفاقنا الشهداء والجرحى لنستعيد ذاكرة تلك الملاحم البطولية، ولنردد هتافاتنا التي لن تسكت حتى يتحقق حلم النصر الكامل للثورة ومقاصدها. فلنستلهم من عطبرة، ومن كل مدينة وفريق وقرية ناضلت، قوة الصمود والعزيمة، ولنواصل السير على درب الشهداء، حتى نرى السودان الذي نحلم به.
عاش السودان، ونضال شعبه الأبي.
المجد والخلود والانحناء لشهداء الثورة، والخزي والعار للطغاة، والنصر حليف شعبنا لا محالة.
الوسومفتحي محمد عبده