تأكيد عربي لأهمية القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي بإسطنبول
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تركيا – أكد وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد عمار اللافي، أهمية القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية على مدى يومين.
وفي كلمة خلال جلسة ختام القمة، امس السبت، أعرب الوزير اللبناني عن شكره لتركيا ورئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية على الاستقبال وكرم الضيافة.
كما أعرب مكاري عن امتنانه لكل من ساهم في تنظيم القمة بطريقة احترافية للغاية.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة يمكن وصفه بالإبادة الجماعية ضد شعب وثقافة وإرث.
ولفت إلى أن القصف الإسرائيلية استهدف أيضا منتسبي وسائل الإعلام، وأودى بحياة العديد من الصحفيين.
بدوره، أعرب الوزير الليبي عن شكره لرئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، مؤكدا أهمية أن القمة فعالية ذات أهمية.
وأشار اللافي إلى مشاركة ضيوف مهمين للغاية في القمة وتمت مناقشة قضايا مختلفة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.
تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.
بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.
أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.
وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.
وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.
من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.
وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.
تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.