«العمل الاجتماعي» تفوز بجائزة المؤسسات الصديقة للأسرة 2023
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حصدت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة في المنطقة العربية لعام 2023، خلال انعقاد الدورة 27 للجنة الطفولة العربية والدورة 13 للجنة الأسرة العربية.
وتتوج الجائزة جهود المؤسسة المتواصلة والمبادرات الرائدة في تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة داعمة ومحفزة للأسر، من خلال تقديم برامج وخدمات متنوعة تستهدف تحسين جودة حياة الأفراد وتعزيز التفاعل الإيجابي في المجتمع.
وأكد السيد راشد بن محمد النعيمي، المكلف بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي: أن هذا الإنجاز يعكس التزام المؤسسة المتواصل بدعم وتمكين الأسر، وهو حافز لنا للمضي قدماً في تقديم الخدمات والبرامج التي تلبي احتياجات الأسرة وتساهم في بناء مجتمع صحي ومستدام».
وأضاف: تعتبر هذه الجائزة إضافة مهمة لسجل المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في دعم الأسر وتعزيز دورها الحيوي في المجتمع، وتعكس التقدير العالمي للجهود المبذولة في هذا المجال، والتي تشير إلى استمرارية التزام المؤسسة بتقديم الدعم والخدمات التي تسهم في تعزيز الرفاهية والاستقرار الأسري في قطر وخارجها.
يأتي هذا الفوز نتيجة جهود المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وتسعى المؤسسة جاهدةً في تقديم دعم شامل من خلال مراكزها المتخصصة الداعمة للأسرة وحماية الفئات الضعيفة وتعزيز وتمكين كافة شرائح المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للعمل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مستثمرون: الإمارات وجهة مفضلة للعمل والاستقرار المهني للشباب
شهد سوق العمل في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في قدرته على جذب الشباب من مختلف أنحاء العالم، حيث تبلغ نسبة العاملين الشباب 53.4%، وتتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من إجمالي حجم القوى العاملة في سوق العمل الإماراتي، وفقاً للتحديث الأخير لمرصد سوق العمل.
وفي هذا السياق، أكد أصحاب شركات ومستثمرون أن الإمارات عززت مكانتها كوجهة مفضلة للعمل والاستقرار المهني لفئة الشباب، بفضل استقرارها الاقتصادي، وبيئتها الابتكارية، وبنيتها التحتية المتطورة، وتشريعاتها الداعمة، لافتين إلى أن العوامل مجتمعة جعلت سوق العمل الإماراتي واحداً من الأكثر حيوية وجذباً على مستوى المنطقة والعالم. عوامل جذب أوضح رجل الأعمال والمستثمر الإماراتي عبدالعزيز السبهان، أن الاستقرار الاقتصادي والتشريعات المرنة كقوانين الإقامة طويلة الأمد وتسهيلات تأسيس الشركات، من أبرز العوامل التي جعلت الإمارات وجهة مفضلة للشباب الباحثين عن فرص عمل جديدة، وجذب رواد الأعمال والموهوبين للعمل في بيئة عمل مفتوحة وداعمة للنمو والابتكار والتطور.ولفت إلى أن القيادة الإماراتية وضعت الشباب في صميم خطط التنمية المستقبلية، وهو ما يشعر به الجميع، من خلال الفرص المتاحة والدعم المستمر، الأمر الذي ساهم في جذب المواهب الشابة للعمل والاستقرار في الدولة. توزان بين العمل والحياة وأكد المستثمر عثمان معلا، أن "اهتمام الإمارات بجودة الحياة وتوفير بيئة صحية ومستدامة للعيش والعمل، وسعيها الحثيث لخلق توزان بين العمل والحياة الشخصية والبنية التحتية المتطورة، عزز من جذب المواهب الشابة إلى الدولة للاستقرار والعمل".
وأشار إلى أن السياسات الحكومية، مثل تسهيل إجراءات الإقامة وإطلاق المبادرات الداعمة لريادة الأعمال والابتكار، لعبت دوراً كبيراً في جذب الشباب. نموذج رائد من جهته، لفت المستثمر حسان القرو، إلى أن الإمارات نموذج رائد في تقديم فرص غير مسبوقة للشباب، بفضل مزيج الابتكار والتنوع الثقافي والاستقرار الاقتصادي، التي جعلت منها محط أنظار الشباب الباحثين عن مستقبل مهني مزدهر.