د. المصلح: قطر تتمتع بالخبرة في الرعاية متعددة التخصصات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ناقش مؤتمر قطر للصحة 2023 ومؤتمر قطر الثالث للصحة العامة، الذي اختتمت فعالياته أمس، العديد من المواضيع ذات العلاقة برعاية وعلاج الحالات المرضية المعقدة، وذلك بمشاركة نحو 2000 من الاختصاصيين في الرعاية الصحية بالحضور الشخصي وعبر الإنترنت.
ويعد هذا المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام نتاج شراكة بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، حيث استقطب مجموعة من الخبراء والأطباء والاختصاصيين من قطر والعالم.
وقال الدكتور عبدالوهاب المصلح الرئيس المشارك لمؤتمر قطر للصحة 2023 ومؤتمر قطر الثالث للصحة العامة: إنه مع التغيرات والتطورات المستمرة فقد أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى للعاملين في مجال الرعاية الصحية التعرف على أحدث التطورات والتحديثات في التخصصات ومجالات الاهتمام والممارسة المختلفة.
وأشار إلى أن مشهد الرعاية الصحية تطور بشكل مذهل للغاية خلال العقد الماضي، ومن المهم اتخاذ كل خطوة ممكنة لتزويد الزملاء بأحدث المعلومات والتطورات في إدارة الأمراض المعقدة خاصة وأن قطر تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الرعاية متعددة التخصصات للحالات المرضية المعقدة والتأهب للكوارث والطوارئ.
وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة والرئيس المشارك لمؤتمر قطر للصحة 2023 ومؤتمر قطر الثالث للصحة العامة، إن الأحداث الأخيرة مثل جائحة /كوفيد-19/، واستضافة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 أثبتت أهمية الجاهزية والمرونة من حيث التخطيط وتعزيز الأمن الصحي والاستجابة لتبعات المستجدات الناشئة مثل تغير المناخ والتحديات المرتبطة بالصحة النفسية.
وأضاف أن التركيز ينصب على التكامل بين رعاية الصحة العامة والرعاية السريرية للحالات المرضية المعقدة، ولذلك فإن برنامج ونتائج مؤتمر قطر للصحة 2023 ومؤتمر قطر الثالث للصحة العامة جاءت مهمة للغاية خاصة مع حضور أكثر من 2000 مشارك من مختلف أرجاء قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر، حيث أتيحت للمشاركين الفرصة للتعرف على آخر التطورات في عدة مواضيع متنوعة من مجموعة من الخبراء الدوليين البارزين بما في ذلك موضوعات حماية الصحة والأمراض الانتقالية، وتعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية، وسلامة الأغذية والصحة البيئية، إلى جانب موضوعات الصحة العامة الأخرى ذات الأولوية.
وأوضح الشيخ الدكتور حسن آل ثاني رئيس خدمات إصابات الحوادث وجراحة الأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية والرئيس المشارك لمؤتمر قطر للصحة 2023 ومؤتمر قطر الثالث للصحة العامة، أن المؤتمر تناول عددا من الموضوعات الملحة والتي يدور حولها النقاش حاليا بما في ذلك أحدث التقنيات الجراحية، والتحديثات والتطورات في علاج إصابات الحوادث، والبحث الأكاديمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة مؤسسة حمد الطبية الرعایة الصحیة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة الأردن: أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقةقال نائب ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في دمشق، ميوه نيموتو، إن الأزمة السورية التي استمرت نحو 14 عاماً أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الذين تحملوا العبء الأكبر من الصراع، بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية العامة، والصدمات الاقتصادية والمناخية، والنزوح المطول على نطاق واسع.
وأوضح نيموتو، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وتم تدمير ما يقارب ثلثي محطات معالجة المياه، ونصف محطات الضخ وثلث أبراج المياه بسبب الصراع، مشيراً إلى أنه رغم الاستجابة الإنسانية الكبيرة على مدار السنين لا تزال خدمات البنية التحتية تمثل تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس لا يمكن استخدامها بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لإيواء العائلات النازحة أو لأغراض أخرى.
وقال إن «المنظمة ملتزمة بالبقاء في سوريا واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الأطفال وعائلاتهم، وتشمل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية للصغار بما في ذلك المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والصحة والحماية والبنية التحتية التي يعتمدون عليها مثل المدارس والمستشفيات، بما في ذلك أصحاب الهمم لضمان عدم ترك أي طفل وراء الركب».
وسلط المسؤول الأممي الضوء على التحديات التي تواجهها المنظمة خاصة في ما يتعلق بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وتأمين الوصول الآمن وغير المقيد وغير المحدود للأطفال وعائلاتهم لتقديم الدعم المنقذ للحياة، موجهاً الدعوة إلى جميع الأطراف المعنية للالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وطالب بضرورة تأمين تمويل مرن يسمح لـ«اليونيسيف» وشركائها بالاستجابة بسرعة والتحرك المستدام للاحتياجات المتغيرة على الأرض للأطفال وعائلاتهم.
وشدد نيموتو على ضرورة ألا يعاد الأطفال إلى بيئات تهدد حياتهم أو سلامتهم سواء كانوا غير مصحوبين أو مع أسرهم.
وقال: «نحتاج إلى ضمان ظروف مواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالسلام الدائم حتى يتمكن الصغار خاصة من الحصول على فرص للبقاء على قيد الحياة والنمو، بعدما عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون مستقبلاً مستقراً مع دخول البلاد فصلاً جديداً».