أسيرة فلسطينية بعد خروجها: مستمرون في المقاومة ليزول الاحتلال عن أرضنا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت ولاء طنجة أسيرة فلسطينية تم تحريرها من سجون الاحتلال، تفاصيل خروجها ضمن صفقة التبادل بين المقاومة وإسرائيل.
وأكدت ولاء طنجة ، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أن الدفاع والمقاومة عن الأرض حق كل فلسطيني حتي يزول الاحتلال عن أرضنا.
ووصفت الأسيرة الفلسطينية، التي تم تحريها صمن صفقة التبادل قائلة: أن عملية يوم 7 أكتوبر كانت بالنسبة لنا فرحة عارمة وأنعشت صدورنا وفي ذلك الوقت شعرت بأنني حرة وليست أسيرة في سجون الاحتلال.
وتابعت ولاء طنجة : منذ اللحظات الأولي أنه بداية من أحداث يوم 7 أكتوبر ونحن نتعرض لانتهاكات كبيرة وإهانة وضرب بالعصي والرش بالغاز والعزل بالإضافة إلى سياسية العطش والتجويع.
وأردفت ولاء طنجة، أنها قضت في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرابة العام ونصف ورأيت فيها الذل والعذاب، معقبة: لم أكن أعلم أنه يتم إخبارنا أننا سنكون ضمن صفقة التبادل الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيرة فلسطينية 7 أكتوبر إسرائيل المقاومة يوسف الحسيني الاحتلال سجون الاحتلال الإسرائيلي سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين بكنيسة القيامة بالقدس (شاهد)
وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مسيحيين أثناء احتفالات "سبت النور"، بأنها "عنصرية وتمييز وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات".
واعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وتعليقا على ذلك، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تدين "الإجراءات التعسفية والاعتداءات والتقييدات التي يمارسها جنود الاحتلال ومستوطنوه، طيلة فترة أعياد الفصح المجيد ضد المسيحيين، ومشاركتهم في إحياء هذه المناسبة الكونية الإنسانية".
كما أدانت "المشاهد المصورة لاعتداء جنود الاحتلال على زوار كنيسة القيامة يوم أمس".
ورفضت الخارجية "إقدام الاحتلال على منع سفير الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة، ومنع المسيحيين من الضفة المشاركة في الأعياد بالقدس المحتلة".
واعتبرت أن "ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين، عنصرية وتمييزية، تندرج في إطار استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات، وكذلك امتداد لجرائم الإبادة والتهجير ضد شعبنا".
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي ومؤسسات العالمين المسيحي والإسلامي بـ"الخروج عن صمتها وبذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية".
والسبت، أفاد شهود عيان بأن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد من المسيحيين الفلسطينيين بعد منعهم من دخول الكنيسة، بحجة عدم حيازتهم تصاريح.
وأشار الشهود إلى أن الاعتداءات طالت مصلين آخرين، بينهم من يحمل تصاريح رسمية للدخول إلى الكنيسة.
وحسب الشهود، اعتدت الشرطة على المسيحيين عند كنيسة القيامة بالضرب المبرح والهراوات، ولم تستثن النساء ولا المسنين.
كما ذكر الشهود أن عناصر الشرطة وجهوا عبارات نابية للمصلين المسيحيين داخل الكنيسة.
شرطة الاحتــلال تعتــدي على فلسـطينيين مسيحيين توافدوا إلى كنيسة القيامة بالقـدس المحــتلة للاحتفال بـ"سبت النور" pic.twitter.com/s7tYJFTIR0
— عربي21 (@Arabi21News) April 20, 2025والسبت، نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.
ويعد "سبت النور" من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسها التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.
وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.
كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 وفق معطيات فلسطينية.