التركيز على مشاريع توسعة حقل الشمال.. قطر ملتزمة تجاه أمن الطاقة العالمي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
استضافت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال مؤخرًا اجتماعها السنوي، وهو منتدى مفتوح للموظفين للقاء الرئيس التنفيذي للشركة وفريق الإدارة العليا لإجراء مناقشات حول أداء الشركة خلال العام المنصرم والخطة الإستراتيجية والتحديات المستقبلية. وقد أقيم هذا الحدث الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في الدوحة والخور وذلك للتأكد من حضور أكبر عدد من الموظفين.
وألقى الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، الكلمة الافتتاحية قائلاً: «إن اجتماعنا السنوي يمثل فرصة رائعة لجميع موظفي شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال للالتقاء والاحتفال بإنجازاتنا وعرض أهدافنا المستقبلية. بصفتنا روادًا في صناعة الغاز الطبيعي المسال،
وأضاف فقد كشفنا بكل فخر عن هويتنا الجديدة هذا العام. ومع اسمها وشعارها وهوية علامتها التجارية الجديدة، تواصل شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال أداء مهمتها باعتبارها الشركة الرائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال في العالم. لقد قمنا أيضًا بتحديث بيان توجيه شركتنا ليعكس الالتزام المتجدد بالسلامة والصحة والاستدامة البيئية. إن تغيير اسم الشركة يدل على التزامنا بمستقبل الغاز الطبيعي المسال ودوره المحوري في تحول الطاقة العالمية.»
كما أشار الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال قائلاً: «لقد شهد هذا العام أبرز معالم مشروع توسعة حقل الشمال. وأكد حفل وضع حجر الأساس للمشروع الذي عقد مؤخرا بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة وعدد كبير من كبار الشخصيات، التزام دولة قطر تجاه أمن الطاقة العالمي. ويشهد المشروع تقدما ملحوظا ومن المقرر أن يزيد الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 إلى 126 مليون طن سنويا.»
«أما بالنسبة للفترة المقبلة، فإننا نركز على مشاريع توسعة حقل الشمال ومشروع استدامة انتاج حقل الشمال. ونقوم بالتعاون مع مقاولينا بإنجاز هذه المشاريع الكبرى بنجاح ووفقا لأعلى معايير السلامة والجودة وحسب الجدول الزمني المحدد. كما سنواصل جهودنا للاستثمار في موظفينا، ونركز على تمكينهم وتطويرهم. كما أن إدارتنا البيئية هي أيضًا أولوية استراتيجية، وأنا فخور بأن جهود التقطير التي نبذلها قد تم تكريمها من خلال جائزة التقطير الكريستالية السنوية».
كما تم في الاجتماع السنوي عرض أداء الشركة خلال العام المنصرم والذي تضمن إنجازات استثنائية في تحقيق وتجاوز الأهداف في الموثوقية والسلامة والأداء البيئي. وتلا ذلك جلسة أسئلة وأجوبة قام فيها أعضاء فريق الإدارة العليا بالاجابة على الأسئلة التي طرحها الموظفون حول عدد من المواضيع المتعلقة بأداء الشركة وخططها المستقبلية. واختتم الحفل بتكريم الموظفين بجوائز الخدمة الطويلة وتقديرًا لإنجازاتهم المهمة في نجاح الشركة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للطاقة توسعة حقل الشمال قطر للطاقة للغاز الطبیعی المسال حقل الشمال
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام