مبادرة لمرافقة الجرحى الفلسطينيين في شمال سيناء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظمت جمعية الإنسان للتنمية (فريق أصحاب البصيرة) بمحافظة شمال سيناء مبادرة رفقاء بالتعاون مع مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والنفسي والثقافي لمرافقي المصابين بأحداث فلسطين ومجموعة من الفلسطينيين العالقين بمحافظة شمال سيناء.
بدأت المبادرة بلقاء أطفال قرية الروضة أبناء شهداء الإرهاب في الذكرى السادسة للعملية الإرهابية التي استشهد فيها 355 مصلي أثناء صلاة الجمعة الموافق 24/ 11/ 2017م .
يأتي هذا اللقاء دعمًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على المحبة العربية لمصر وتوفير حياة كريمة للمصريين والعرب الضيوف على أرضنا والوقوف بجانب الفلسطينيين في هذه الأزمة
الدعم النفسي:بدأ اللقاء، بتقديم الدعم النفسي بتقديم كلمات الترحيب ، وواجب الضيافة من خلال مشروبات منزلية، وبعد ذلك بدأ اللقاء الاجتماعي والنفسي بالقرآن الكريم، لأحد أطفال أبناء الشهداء بقرية الروضة .
وقدم أعضاء أصحاب البصيرة وأطفال الروضة فقرات أناشيد وشعر عن فلسطين والوحدة العربية.
كما تم تنفيذ مسابقة الأقصى الثقافية وتوزيع بعض الهدايا على المرافقين والعالقين وأطفال الروضة.
وشارك الهلال الأحمر المصري في تقديم ندوة عن أهمية العمل التطوعي في خدمة البلاد، وتم توزيع الهدايا وقدم بنك الطعام وجبات لأطفال الروضة وساهمت بعض السيدات ببعض الحلوى من منازلهن.
وأكد الحضور أن وجود أطفال الروضة ومرافقي الجرحى الفلسطينيين، يؤكد وحدة القضية العربية والفلسطينية، وأن البيت المصري بيت العرب، وأن الدعم الوطني من مصر لكل العرب وجاهزين لخدمتكم.
وطالب فريق أصحاب البصيرة كافة المؤسسات المدنية والحكومية بتقديم الدعم لضيوف مصر من الأشقاء الفلسطينيين. وأكد الجميع أن الرئيس السيسي مكلف لحماية مصر والمصريين وفلسطين والعرب والكل داعم لقراراته الوطنية والعربية.
واختتم اللقاء بكلمة من أحد مرافقي الأطفال الخدج، والذي أكد أن الاستقبال والحفاوة المصرية فاقت التوقعات، وأن لقب زعيم العرب يستحقه بكل جدارة الرئيس السيسي لدوره العربي والقومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مبادرة أطفال مرافقي المصابين شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تستعرض جهود مبادرة «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» لخدمة مزارعي سيناء
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، حول جهود مبادرة «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» والتي أطلقها المركز لخدمة مزارعي سيناء، قبل 500 يوم.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه تم إطلاق المبادرة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ودعم التجمعات الزراعية، وذلك تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدعم مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء، بإعتباره أحد أهم المشروعات التنموية الزراعية التي أطلقتها الدولة بهدف إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا متكاملًا، حيث تعمل المبادرة حاليًا على خدمة 16 تجمعًا وتستهدف تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية لحوالي 2122 أسرة في سيناء، في إطار خطة قومية لزيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاستقرار الأسري والاقتصادي.
وأوضح رئيس المركز أن المبادرة ومنذ إطلاقها حققت مجموعة من الإنجازات الواقعية، حيث تم توزيع أكثر من 150 ألف شتلة زراعية معتمدة لدعم التنوع الزراعي، كما نظمت 30 دورة تدريبية وورشة عمل استهدفت بناء قدرات المزارعين وتعزيز مهاراتهم الفنية والإدارية، فضلا عن تنفيذ أكثر من 200 زيارة ميدانية لمتابعة التحديات الزراعية واقتراح حلول عملية وفورية.
وأشار شوقي، إلى أنه وفي إطار التواصل المستمر، تم الرد على أكثر من 1200 استفسار فني عبر الوسائل الميدانية والإلكترونية، إلى جانب حل 300 مشكلة زراعية ميدانية أسهمت في تحسين الأداء الزراعي وزيادة الإنتاجية.
وتابع أن المبادرة عززت أيضًا من جهود التوعية عبر إصدار أكثر من 50 نشرة وكبسولة فنية مبسطة تركز على أهم الممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى إنتاج 4 أفلام وثائقية تعليمية عرضت قصص النجاح والتطور الزراعي في التجمعات المستفيدة، مما ساعد على نشر المعرفة بأساليب عملية ومبسطة تناسب طبيعة المزارعين المستهدفين، لافتا إلى أن هذا الجهد التراكمي يعد تعبيرًا حقيقيًا عن حجم العمل الميداني الذي بُذل طيلة هذه الفترة، والذي يعكس رؤية واضحة في الاعتماد على التنمية المعرفية والعملية كمدخل رئيسي لتحقيق استدامة حقيقية على الأرض.
وأشار إلى أنه اليوم، ومع مرور أكثر من 500 يوم على بدء المبادرة، تواصل «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» تقديم خدماتها بنفس القوة والتوسع، مدعومة بخطط مستقبلية لتغطية كافة التجمعات الزراعية الثمانية عشر في سيناء، وتطوير أدوات الدعم الفني عبر تعزيز استخدام التطبيقات الذكية وقنوات التواصل الإلكترونية الحديثة، لافتا إلى أن المبادرة تضع المبادرة نصب أعينها تكليفات وزير الزراعة بالتوسيع في مجالات الدعم الفني لتشمل استشارات خاصة بالتقنيات الزراعية المستدامة، وإدارة المياه، وتحسين التربة، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.
وأوضح رئيس المركز، أن المبادرة أثبتت أن تقديم الدعم العلمي والفني المستمر للمزارعين، خاصة في المناطق الصحراوية الناشئة، يمثل أحد أهم مرتكزات نجاح مشروعات التنمية الشاملة. فمساندة الفلاح وتمكينه من التعامل مع أرضه بأفضل الممارسات الحديثة لا يصب فقط في مصلحة الفرد والأسرة، بل ينعكس بشكل مباشر على أمن مصر الغذائي والاجتماعي، لافتا إلى أن المبادرة ليست مجرد مشروع توعوي مؤقت، بل هي نموذج عملي لالتزام الدولة بالتنمية الحقيقية من خلال المعرفة والممارسة المدروسة على أرض الواقع، وتستمر اليوم بقوة وإصرار لدعم كل فلاح وكل تجمع زراعي في قلب سيناء.
وتابع: "أن المبادرة تقوم في الأساس على تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين وتوفير دعم فني مباشر من خلال الزيارات الميدانية ووسائل التواصل الإلكتروني، بهدف رفع وعي المزارعين وتحسين ممارساتهم الزراعية اليومية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة. تركز المبادرة على مساعدة المزارعين في تجنب الأخطاء المكلفة، وزيادة كفاءة إدارة الموارد الزراعية، وتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، مع خفض التكاليف التشغيلية لتحقيق أفضل عائد اقتصادي، إلى جانب تمكين الجهات المسؤولة من متابعة الواقع الزراعي بشكل دقيق بما يخدم خطط التنمية المستقبلية".
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة في مصر ومدغشقر يبحثان ملفات التعاون المشترك
وزير الزراعة يتفقد مشروعات التعاون والإصلاح الزراعي بمركزي بلبيس والزقازيق