الحوثيون يغردون بـ"ZIM" بعد إعلان أمريكي بشأن استهداف سفينة إسرائيلية (صورة)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
لا تزال الجهات التي استهدفت السفينة التابعة لشركة شحن إسرائيلية باسم ZIM غير معروفة، وعادت تكهنات بضلوع الحوثيين في العملية إثر تدوينة مقتضبة عبر منصة "إكس" لتشعل مجددا الإنترنت.
وقد أعاد المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع بنشر تغريدة عبر "إكس": "تم حرق السفينة... ZIM... والقادم أعظم ????????????.
تم حرق السفينة ZIM
والقادم أعظم ????????????
تحي الجمهورية اليمنية ???????? pic.twitter.com/Ye7peT7UnF
وبذلك، تصبح التوقعات بوقوف الحوثيين وراء هذه العملية أكثر منطقية دون وجود أي تأكيد رسمي أو فعلي حول صحة هذا الأمر. خصوصا وأن التدوينة تتضمن رسومات لصواريخ حربية!!.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أمريكي اليوم السبت، أن سفينة يملكها ملياردير إسرائيلي تعرضت للاستهداف في المحيط الهندي.
ونقلت الوكالة أن "سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار، يشتبه أنها إيرانية، في المحيط الهندي بينما تشن إسرائيل حربا على حركة حماس في قطاع غزة".
إقرأ المزيد مسؤول أمريكي: استهداف سفينة إسرائيلية في المحيط الهنديجدير بالذكر أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وقبل يومين، أعلنت أن أسهم شركة "زيم" للشحن البحري الإسرائيلية تضررت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه يتم تداول أسهمها اليوم بسعر مخفض.
وبذلك أشعلت الكلمة الإنكليزية ZIM التي ألمح إليها العميد سريع في حسابه على منصة "إكس" جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذهب ناشطون إلى القول بأن المعنى هو شركة ZIM الإسرائيلية، وهي شركة نقل وشحن عابرة للقارات وتعد من أقدم الشركات التي أنشأتها إسرائيل حيث كان الهدف الأول من إنشائها نقل الإسرائيليين الذين عرف جزء منهم بعصابات "الهاغانا" التي جيء بها من شتى بقاع الأرض ونقلتهم هذه السفينة إلى أراضي فلسطين في منتصف أربعينيات القرن الماضي. على حد تعبيرهم.
وذهب آخرون إلى الزعم أنها سفينة (ZIM Luanda) التي أغلقت أجهزة التعريف الملاحي منذ 10 أيام كونها السفينة الوحيدة التي كانت تتجه نحو السواحل اليمنية.
المصدر: مواقع يمنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي أخبار اليمن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تفجيرات حركة حماس طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر
قال النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مارك فوكس، إن تهديد جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر.
وأضاف فوكس في تصريحات لقناة الحرة أن واشنطن مستمرة في مواجهة تهديدات الحوثيين وضمان منع هذه الجماعة من إعادة قدراتها العسكرية بدعم من إيران.
وأكد أن القوات الأمريكية سلكت طرقا مختلفة للتعامل مع هذه التهديدات، من خلال السفن الأمريكية التي تدافع عن حرية الملاحة في المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر برصد واعتراض واستهداف الطائرات المسيرة.
وشدد على أهمية معرفة أماكن صنع هذه الأسلحة ومخازنها بغية استهدافها، مشيرا إلى أن الحوثيين يحصلون باستمرار على السلاح من إيران ويحاولون صناعتها.
وقال هم "يلجؤون إلى ذات الأسلوب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية وهو خزن الأسلحة تحت الأرض أو في الكهوف أو في المناطق السكنية".
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا القاذفات بعيدة المدى "بي 2" وغيرها من الأسلحة، فضلا عن اعتراض "الأسلحة المهربة من إيران إلى اليمن، واستهداف مقرات التحكم والقيادة ومخازن الأسلحة"، بحسب مقابلة مع قناة "الحرة".
واعتبر أن جماعة الحوثي ليست لديها القدرة الآن على استخدام الصواريخ الباليستية على سبيل المثال، متوقعا استمرار المحاولات "في تنفيذ الهجمات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد عليها".
وقال فوكس إن لدى الولايات المتحدة "عدة طرق لتحديد مواقع هذه المخازن ومناطق إطلاقها، لكن الصعوبة تكمن في تحديد أماكن المنصات والمقرات المتنقلة".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.