الدوحة تعلن تذليل عقبات الاتفاق في غزة وبايدن يشكر أمير قطر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت الدوحة نجاح جهود الوساطة في تذليل العقبات أمام الإفراج عن الدفعة الثانية في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في حين تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا من الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعرب عن تقديره للدور القطري.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون، إن بايدن ناقش مع أمير قطر -خلال الاتصال الذي جرى أمس السبت- العقبات التي اعترضت تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وأعرب الرئيس الأميركي عن تقديره لدور قطر في تسهيل التوصل إلى الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، التي بدأت الجمعة الماضية ومن المقرر أن تستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
من جانبه، قال الديوان الأميري في بيان، إن أمير قطر أكد ضرورة "خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله، إن بايدن طلب خلال الاتصال بأمير قطر المساعدة في حل الأزمة المتعلقة بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
وأفرجت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قبيل منتصف الليل عن الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين لديها؛ وهم: 5 نساء و8 أطفال بالإضافة إلى 4 أجانب خارج الاتفاق.
في المقابل، باشرت سلطات الاحتلال الإفراج عن 39 من الأسرى الفلسطينيين النساء والأطفال من سجن عوفر بالضفة الغربية.
وكان من المفترض تسليم الدفعة الثانية عصر أمس السبت، ثاني أيام الهدنة في قطاع غزة، لكن كتائب القسام قالت إنها أجّلت هذه الخطوة حتى يلتزم الاحتلال بمعايير صفقة التبادل، وبإدخال شاحنات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة، في حين اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين سلطات الاحتلال بالتلاعب بلوائح الأسرى، وعدم الالتزام بمعيار الأقدمية عند الإفراج عنهم.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري نجاح اتصالات أجرتها قطر ومصر مع حركة حماس وإسرائيل في تذليل العقبات التي تسببت في تأخير تنفيذ الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى.
وجدد الأنصاري التعبير عن تقدير بلاده لجهود شريكي الوساطة مصر والولايات المتحدة بتذليل عقبات تنفيذ الاتفاق.
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان، إنها "استجابت للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدفعة الثانیة الإفراج عن أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن محادثات مع 3 دول أوروبية
أعلنت إيران أنها ستجري محادثات بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأحد، إن نواب وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث سيشاركون في المحادثات، التي قال إنها ستتناول قضايا إقليمية إلى جانب الملف النووي.
ولم يذكر بقائي مكان الاجتماع المرتقب، لكن وكالة كيودو اليابانية للأنباء التي كانت أول من نشر خبر المحادثات قالت إن الاجتماع سيعقد في مدينة جنيف بسويسرا.
وقالت الوكالة اليابانية إن حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تسعى إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني المقبل.
فلسطين ولبنان والنوويوصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن الأطراف المعنية ستتبادل الآراء "بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية، مثل قضيتي فلسطين ولبنان، وكذلك القضية النووية".
واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس الماضي، قرارا اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ينتقد إيران "لعدم تعاونها" في الملف النووي.
وردّت إيران بالإعلان عن تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة وجديدة في إطار برنامجها النووي.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران و6 قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفعها إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات، مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في إحياء الاتفاق.