أعلنت الدوحة نجاح جهود الوساطة في تذليل العقبات أمام الإفراج عن الدفعة الثانية في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في حين تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا من الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعرب عن تقديره للدور القطري.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون، إن بايدن ناقش مع أمير قطر -خلال الاتصال الذي جرى أمس السبت- العقبات التي اعترضت تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وأعرب الرئيس الأميركي عن تقديره لدور قطر في تسهيل التوصل إلى الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، التي بدأت الجمعة الماضية ومن المقرر أن تستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

من جانبه، قال الديوان الأميري في بيان، إن أمير قطر أكد ضرورة "خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله، إن بايدن طلب خلال الاتصال بأمير قطر المساعدة في حل الأزمة المتعلقة بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.


وأفرجت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قبيل منتصف الليل عن الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين لديها؛ وهم: 5 نساء و8 أطفال بالإضافة إلى 4 أجانب خارج الاتفاق.

في المقابل، باشرت سلطات الاحتلال الإفراج عن 39 من الأسرى الفلسطينيين النساء والأطفال من سجن عوفر بالضفة الغربية.

وكان من المفترض تسليم الدفعة الثانية عصر أمس السبت، ثاني أيام الهدنة في قطاع غزة، لكن كتائب القسام قالت إنها أجّلت هذه الخطوة حتى يلتزم الاحتلال بمعايير صفقة التبادل، وبإدخال شاحنات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة، في حين اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين سلطات الاحتلال بالتلاعب بلوائح الأسرى، وعدم الالتزام بمعيار الأقدمية عند الإفراج عنهم.

من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري نجاح اتصالات أجرتها قطر ومصر مع حركة حماس وإسرائيل في تذليل العقبات التي تسببت في تأخير تنفيذ الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى.

وجدد الأنصاري التعبير عن تقدير بلاده لجهود شريكي الوساطة مصر والولايات المتحدة بتذليل عقبات تنفيذ الاتفاق.

من جهتها، قالت حركة حماس في بيان، إنها "استجابت للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدفعة الثانیة الإفراج عن أمیر قطر

إقرأ أيضاً:

هاليفي لذوي الأسرى الإسرائيليين: كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم

#سواليف

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي #هاليفي، أكد لأهالي #الأسرى في قطاع #غزة، أنه “كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم إلى ديارهم”.

وقال هاليفي أمام عائلات الأسرى وفقا لقناة /12/ العبرية: “نستطيع وسنقاتل “حماس” دائمًا من أجل إعادة #الأسرى ومع ذلك، مع مرور الوقت، سيكون من الصعب إعادة أي شخص. لقد قلت ذلك لصناع القرار في #الحكومة أيضًا”.

واعترف رئيس الأركان الإسرائيلي أيضًا بأنه لا يعرف متى ستنتهي #الحرب على وجه التحديد، إذ قال: “نحن لسنا قريبين بعد، وإذا لم نقاتل ونضغط على “حماس”، فإن الأمر سيستغرق وقتًا أطول”.

مقالات ذات صلة ما ليس في الحسبان.. مسؤول إسرائيلي يكشف عن أنفاق غزة المغلقة و”الموصلة” إلى أراضي مصر 2024/09/15

وأضاف هاليفي أن الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى هو في نهاية المطاف قرار حكومي، لكن الجيش الإسرائيلي “يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير أفضل الظروف الممكنة. الأسرى مسؤوليتنا، وسنبذل قصارى جهدنا لاستعادتهم. لا يوجد اتفاق بشأن إطلاق سراحهم، لكننا سنعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منهم”.

وبحسب القناة /12/ الإسرائيلية، فإن أهالي الأسرى قالوا لهاليفي: “الضغوط العسكرية تقتل الأسرى ونحن نخشى أن يعودوا الأحياء الباقون أمواتاً. نحن لسنا مستعدين لاقتراب الجيش الإسرائيلي من المكان الذي يحتجز فيه أسرانا”.

وقال والد أحد الأسرى: “إنكم تعرضون ابني للخطر، وإذا كان من الممكن إخراجه في صفقة، فيجب حمايته. نحن لسنا مهتمين بعملية إنقاذ. ولا نريد وضعًا آخر ينتهي فيه الأمر بقتل الجنود”.

وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر) 2023، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 182 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و280 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رابط تظلمات الدفعة الثانية بمسابقة 30 ألف معلم
  • لبيد: جبهات الحرب يمكنها الانتظار لكن الأسرى بغزة لا ينتظرون
  • دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة
  • إسرائيل تعلن عودة اللواء الخامس للقتال وسط غزة للمرة الثانية منذ 7 أكتوبر
  • محاولة اغتيال ترامب الثانية.. تفاصيل عن المشتبه به وبايدن يعلق
  • هاليفي لذوي الأسرى الإسرائيليين: كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم
  • حماس: تجنيد جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال بغزة تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها
  •  أسماء مرشحي الدفعة الثانية لبرنامج إعداد وتأهيل المعلمين
  • هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة
  • أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟